[سعودية سنية]

الإستبداد ،بإختلاف معانيه نجد ان الإستبداد السياسي ضارب في جذور السياسة العالمية ولم يقتصر على العالم العربي
مع التأكد على ان الموضوع نسبي

فهو بالدرجة الأولى رغبة في التسيد تسيطر على المستبد
الظلم وراثي : فالوالد يورث ابنه الإستبداد الدموية والسادية فينشأ الطفل على ما تربى وقد تأهل من دون مؤهلات لأن يكون حاكما على شعب منكوب بالوالد فيأتي الإبن ليكمل مسرة النكبات

وينشأ ناشئ الفتيان فينا**** على ما كان عوده ابوه

الإستبداد مكتسب ،اي من المحيط فالمقرب من الرئيس او الحاكم يتشرب هذه القسوة اقتداءا بسيده ورغبة في التسيد ولو لفترة بسيطة وقد قرأت قبل فترة في احدى المقالات نقلا عن مصطفى طلاس ومنها تظهر سادية النظام بحاشيته
فقد قال للصحيفة الألمانية أنه "لا يتذكر تماماً عدد (التواقيع) التي جرى بها يمينه على أحكام الإعدامات التي كانت تنفذ في الثمانينيات؟
قال الرفيق طلاس قد تكون آلافاً مؤلفة، وعدد المشنوقين بلغ ربما 150 شخصاً في الأسبوع الواحد وفي دمشق لوحدها؟
كان الجنرال يتحدث بصوت خفيض مع ضحكة ناعمة ويعقب: كما ترين أن ما حدث كان أمرا لا بد منه؛ فحافظنا على استقرار البلد، فلم يعاني من انقلاب لفترة 34 سنة؟
ثم يلتفت إلى الصحفية وهو يروي لها (أبجديات الدكتاتورية) على حد تعبير الصحفية" لقد وصلنا إلى السلطة بقوة السلاح ومن أراد انتزاعها منا عليه أن يجرب حظه بقوة السلاح

استبداد الأحزاب والتنظيمات :وهي تابعة لما سبق ولكن حسب تفكير هذا التنظيم احيان رغبة التسيد تسيره وأحيان يكون الفكر العقدي المذهبي طاغي عليه
طبعا لا ننسى أكبر استبداد في العالم الا وهو الإستبداد الصهيوني اللعين ، فهذا الكيان كسرطان وجد خلية واستشرى ولكن المعلوم في الطب ان السرطان لابد أن يقضي على نفسه بطريقة حمقاء ولكن بعد أن يقضي على الجسم

وهذا الإستبداد على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي الذي يدعي الديموقراطية والعدل والعدالة

وبعد كل هذا نسأل لمذا الإستبداد ؟!!