إعلام ألأنــــام بتقلص دولة ( البغدادي ) الشيطان
إعلام ألأنــــام بتقلص دولة ( البغدادي ) الشيطان
داعـــــــش
سقط القناع ... بان الوجه الاسود
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله .......
وبعد ... فان من سنن الله الكونية ... فضح المنافقين .. وكشف زيف الخائنين ... الذين أندسوا تحت رايات الجهاد .. حيلة ً وغدرا ... ليوهنوا
ويقضوا على مشروع الجهاد العالمي ، الذي سخرت له دماء الموحدين الصادقين نصيبا لا ينضب ما دامت السموات والارض .
هؤلاء الفرقة .. الضالة .. الباغية ..
كانت ولا زالت ... تضم .. ( فئة قليلة ) من الصالحين الصادقين الاتقياء المستغفلين ..
المنخدعين باعلامهم الوهمي المزيف (وهؤلاء نسأل الله انشقاقهم عنهم وعودتهم لأخوانهم)
وفئة اخرى كبيرة ... تضم الطالحين البغاة .. الذين تعالت انفسهم ... تكبرا وتجبرا .. حدود السماء ،
وهؤلاء كأفراد وقيادات .. ( تشكلوا من انقاض البعث الصدامي ومن الفاسدين واللصوص ومن تراكمات خبث المجتمع ولا ننسى قسم كبير من ضباط المخابرات الاقليميين) وهؤلاء عموما فان اظهروا توبتهم .. الا انهم قد رضعوا وتربوا على منهاج الطواغيت السالفة وحب المال والجاه
اضف الى ذلك .. عمليات تحرير السجون الممنهجة مع الحكومة ... من اجل ايلاج اكبر عدد من القيادات الطاغوتية الدخيلة اليهم والمتآمرة مع المالكي ومن على شاكلته للوصول الى قمة هرمهم ( كنموذج فشل مرادف تماما للتجربة الفاشلة للاسلاميين في الجزائر )
وهؤلاء كفرقة عموما ... لا تهمهم الوسيلة التي يصلون بها الى اهدافهم ... المهم الوصول الى ماتبتغيه شياطينهم دون الانقياد والسير على خطى الشرع ومنهج سيد الخلق
وهكذا .. لما اغلقت بوجوههم كل الابواب ... وجدوا في باب الاسلام والجهاد بابا عظيما وسُــلّمــا ً سريعا للوصول الى غاياتهم الدنيئة وتحقيقا لأمانيهم الخبيثة ...
فحملوا الراية المحمدية ... ومع ادعائهم الاعلامي المزيف بأيمانهم بها .... الا انهم على الواقع ناقضين لها .. رافضين التحاكم لشرع الله وسنة نبيه
بل انهم ليتسترون خلف الراية المحمدية ... للايقاع بجموع المجاهدين ... معلنين انفسهم شعب الله المختار المعصوم من الزلل ...
متجاهلين كل دماء ٍ موحدة .. تسفك ... فرحين بسرقة اموال المسلمين ونهب خيراتهم والازهاق الرخيص لأرواحهم
مكفرين لجموع عوام المسلمين والعلماء الربانيين ..
متجاهلين ومستغشين ثيابهم عن نصائح علماء الثغور ولا استبعد تكفيرهم لهؤلاء المخلصين
ولاحول ولا قوة الا بالله
هذه هي حقيقتهم وحقيقة رايتهم ( عمية ... جاهلية ... شيطانية ) وحسبنا الله ونعم الوكيل
اضفوا إليها .. أخيرا .. حلة ً جديدة وصبغة فريدة .. لما استبدلوا .. امارة الحرب بوجوب ( خلافة الشيطان البغدادي) وراحوا يطبلوا ويزمجروا ببوق الجهل هنا وهناك ... واصدروا فتاواهم الجاهلية .. التي لا تنطلي إلا على الحمير (أجلكم الله) ...لأستباحة دماء المجاهدين المعارضين لبيعة البغدادي .. سرا وعلنا .. وهللوا ... ( باعلام الانام بتمدد دولة الشيطان )
وبهذه ... الخطى المرسومة ..( في الشام ) : ارادوا احتواء مشروع الجهاد تحت سيطرتهم والانقضاض من الداخل على جند الرحمن الموحدين
كما فعلوا سابقا في العراق .... وذبحوا ولا زالوا ... يذبحون حيلة وغدرا كل فصائل الموحدين .. ( والمبرر قتلهم طبعا والمسوغ اعلاميا بايد جندهم في اعلام النت النتنة الذين افلسوا من الحجة والبرهان من القران والسنة ووجدوا في تعبير الصحوات (التي هم اوجدوها وتسببوا في خلقها) حجة وبرهان لتسويغ جرائمهم باتهامهم بها) ... وسيسألون ! عنها يوم لا ينفع مال ولا بنون ... والله المستعان ... ولا حول ولا قوة الا بالله .
وكانوا بهذه الخطى الواهية مستيقـنين انه لن يبق في الساحة ... بعد ذلك .. الا هم .. واعوانهم .. من طواغيت الجهاد
ولكن .. هيهات .. هيهات ... كشف زيفهم ... وبانت للقاصي والداني سفاسف حججهم
وسلط الله عليهم بذنوبهم سيوف شام المجاهدين تقطع باذن الله اطرافهم وستقتلع باذن الله جذورهم الخبيثة
(ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين )
|