عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2007-09-04, 06:15 PM
سيف الكلمة سيف الكلمة غير متواجد حالياً
عضو فعال بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2007-07-23
المشاركات: 144
سيف الكلمة
افتراضي القول الأقوم في معجزات النبي الأكرم(7)في إبراء المرضى وذوي العاهات, وإجابة دعائه

القول الأقوم في معجزات النبي الأكرم(7)
في إبراء المرضى وذوي العاهات, وإجابة دعائه


<O:p>الفصل العشرون:<O:p
في إبراء المرضى وذوي العاهات.
<O:p
أخبرنا أبو الحسن علي بن مشرف فيما أجازنيه و قرأته على غيره، قال: حدثنا أبو إسحاق الحبال، قال: حدثنا أبو محمد بن النحاس، حدثنا ابن الورد، عن البرقي، عن ابن هشام، عن زباد البكائي، عن محمد بن إسحاق، حدثنا ابن شهاب، وعاصم بن عمر بن قتادة وجماعة ذكرهم بقضية أحد بطولها، قال: وقالوا:قال سعد بن أبي وقاص:إن رسول الله صلى الله عليه وسلم ليناولني السهم لا نصل له، فيقول: ارم به. وقد رمى رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ عن قوسه حتى اندقت،<O:p></O:p>
قلت: قال ابن إسحاق: وقاتل مصعب بن عمير دون رسول الله ومعه لواؤه حتى قتل وكان الذي قتله ابن قمئة الليثي وهو يظن أنه رسول الله فرجع إلى قريش فقال قتلت محمدًا… فلما قتل مصعب أعطى رسول الله اللواء علي بن أبي طالب.. <O:p></O:p>
قال ابن أسحاق وقد قتل علي بن أبي طالب طلحة بن أبي طلحة وهو يحمل لواء قريش والحكم بن الأخنس بن شريق وعبد الله بن حميد بن زهير وأبا أمية بن أبي حذيفة بن أبي المغيرة وأخذ اللواء بعد طلحة أبو سعد بن أبي طلحة فقال سعد بن أبي وقاص رميته فأصبت حنجرته فاندلع لسانه اندلاع لسان الكلب..<O:p></O:p>
قال ابن إسحاق فحدثني صالح بن كيسان عن بعض آل سعد عن سعد بن أبي وقاص أنه رمى يوم أحد دون رسول الله؛ قال سعد فلقد رأيت رسول الله يناولني النبل ويقول: إرم فداك أبي وأمي.. حتى أنه ليناولني السهم ما له من نصل فأرمي به.<O:p></O:p>
أخبرنا أبو علي الروذباري وأبو عبد الله الحسين بن عمرو بن برهان البغدادي بها في آخرين قالوا أخبرنا اسماعيل بن محمد الصفار قال حدثنا الحسن بن عرفة قال حدثنا مروان بن معاوية عن هاشم بن هاشم الزهري قال سمعت سعيد بن المسيب يقول سمعت سعد بن أبي وقاص يقول: نثل لي رسول الله... قال الحسن بن عرفة يعني نفض كنانته يوم أحد وقال: إرم فداك أبي وأمي". رواه البخاري في الصحيح عن عبد الله بن محمد عن مروان بن معاوية...<O:p></O:p>
البخاري: حدثني عبد الله بن محمد: حدثنا مروان بن معاوية: حدثنا هاشم بن هاشم السعدي قال: سمعت سعيد بن المسيب يقول: سعد بن أبي وقاص يقول: نثل لي النبي صلى الله عليه وسلمكنانته يوم أحد، فقال:(أرم فداك أبي وأمي).<O:p></O:p>
- حدثنا مسدد: حدثنا يحيى، عن يحيى بن سعيد قال: سمعت سعيد ابن المسيب قال: سمعت سعدًا يقول: جمع لي النبي صلى الله عليه وسلم أبويه يوم أحد.<O:p></O:p>
- حدثنا قتيبة: حدثنا ليث، عن يحيى، عن ابن المسيب أنه قال: قال سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه: لقد جمع لي رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد أبويه كليهما، يريد حين قال:(فداك أبي وأمي) وهو يقاتل.<O:p></O:p>
- حدثنا أبو نعيم: حدثنا مسعر، عن سعد، عن ابن شداد قال: سمعت عليًا رضي الله عنه يقول: ما سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يجمع أبويه لأحد غير سعد.<O:p></O:p>
- حدثنا يسرة بن صفوإن: حدثنا إبراهيم، عن أبيه، عن عبد الله ابن شداد، عن علي رضي الله عنه قال: ما سـمعت النبي صلى الله عليه وسلم جمـع أبويه لأحد إلا لسعد بن مالك، فإني سمعته يقول يوم أحد:(يا سعد ارم، فداك أبي وأمي).<O:p></O:p>
مسلم حدثنا منصور بن أبي مزاحم. حدثنا إبراهيم(يعني ابن سعد) عن أبيه، عن عبد الله بن شداد. قال: سمعت عليا يقول: ما جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم أبويه لأحد، غير سعد بن مالك. فإنه جعل يقول له، يوم أحد: "ارم. فداك أبي وأمي!".<O:p></O:p>
حدثنا عبد الله بن مسلمة بن قعنب. حدثنا سليمان(يعني ابن بلال) عن يحيى(وهو ابن سعيد) عن سعيد، عن سعد بن أبي وقاص قال:لقد جمع لي رسول الله صلى الله عليه وسلم أبويه يوم أحد.<O:p></O:p>
حدثنا محمد بن عباد. حدثنا حاتم(يعني ابن إسماعيل) عن بكير بن مسمار، عن عامر بن سعد، عن أبيه؛<O:p></O:p>
أن النبي صلى الله عليه وسلم جمع له أبويه يوم أحد. قال: كان رجل من المشركين قد أحرق المسلمين. فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "ارم. فداك أبي وأمي!" قال فنزعت له بسهم ليس فيه نصل. فأصبت جنبه فسقط. فانكشفت عورته. فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم. حتى نظرت إلى نواجذه.<O:p></O:p>
قال ابن حجر:<O:p></O:p>
نثل بفتح النون والمثلثة أي: نفض وزنًا ومعنى والكنانة جعبة السهام وتكون غالبًا من جلود وقوله في الرواية الثالثة: كلاهما كذا لأبي ذر وأبي الوقت ولغيرهما كليهما وهما جائزان, وقوله: "ارم فداك أبي وأمي" هو تفسير لما في الروايتين الأخريين من قوله جمع لي أبويه ورأيت في هذا الحديث زيادة من وجه آخر مرسل أخرجها بن عائذ عن الوليد بن مسلم عن يحيى بن حمزة قال قال سعد رميت بسهم فرد علي النبي صلى الله عليه وسلم سهمي أعرفه حتى واليت بين ثمانية أو تسعة كل ذلك يرده علي فقلت هذا سهم دم فجعلته في كنانتي لا يفارقني, وعند الحاكم لهذه القصة بيان سبب فأخرج من طريق يونس بن بكير وهو في المغازي روايته من طريق عائشة بنت سعد عن أبيها قال جال الناس يوم أحد تلك الجولة تنحيت فقلت أذود عن نفسي فأما أن أنجو وإما أن استشهد فإذا رجل محمر وجهه وقد كاد المشركون أن يركبوه فملأ يده من الحصى فرماهم وإذا بيني وبينه المقداد فأردت أن أسأله عن الرجل فقال لي: يا سعد هذا رسول الله يدعوك. فقمت وكأنه لم يصبني شيء من الأذى وأجلسني أمامه فجعلت أرمي. فذكر الحديث الحديث السادس أورده من وجهين قوله عن سعد هو بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف وابن شداد هو عبد الله كما في الرواية الثانية وأبوه صحابي جليل ويسرة بفتح التحتانية والمهملة وإبراهيم هو بن سعد بن إبراهيم المذكور قوله وغير سعد أي بن أبي وقاص وهو بن مالك كما في الرواية الثانية وقوله فيها إلا لسعد بن مالك في رواية الكشميهني غير سعد بن مالك..<O:p></O:p>
- وأصيب يومئذ عين قتادة ـ يعني ابن النعمان ـ حتى وقعت على وجنته، فردها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكانت أحسن عينيه. <O:p></O:p>
-وروى قصة قتادة عاصم بن عمر بن قتادة، و يزيد بن عياض بن عمر بن قتادة. <O:p></O:p>
ورواها أبو سعيد الخدري عن قتادة. <O:p></O:p>
أخرجه أبو نعيم في دلائل النبوة<O:p></O:p>
أخبرنا أبو نصر سهل بن محمد النيسابوري أنا أبو عبد الرحمن الشاذياخي أنا أبو بكر الجوزقي ثنا أبو العباس الدغولي أنا أبو بكر هو ابن أبي خيثمة ثنا مالك ابن إسماعيل ثنا ابن الغسيل ثنا عاصم بن عمر بن قتادة بن النعمان عن جده قتادة أنه أصيب عينه يوم بدر فسالت حدقته على وجنته فأراد القوم أن يقطعوها فقالوا: تأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم تستشيره في ذلك فجاء نبي الله صلى الله عليه وسلم فأخبره الخبر فأدناه رسول الله صلى الله عليه وسلم منه فرفع حدقته حتى وضعها موضعها ثم غمزها براحته وقال: "اللهم اكسه جمالا" فمات وما يدري من لقيه أي عينيه أصيبت.<O:p></O:p>
كما أخرجه البيهقي في دلائل النبوة<O:p></O:p>
أخبرنا أبو سعد أحمد بن محمد الماليني قال أخبرنا أبو أحمد عبد الله ابن عدي الحافظ قال أخبرنا أبو يعلي قال أخبرنا يحيى الحماني قال أخبرنا عبد الرحمن بن سليمان بن الغسيل عن عاصم بن عمر بن قتادة عن أبيه عن قتادة بن النعمان أنه أصيبت عينه يوم بدر فسالت حدقته على وجنته فأرادوا أن يقطعوها فسألوا رسول الله فقال: (لا) فدعا به فغمز حدقته براحته فكان لا يدري أي عينيه أصيبت.<O:p></O:p>
قال الألباني: صحيح بتعدد طرقه عن عاصم بن عمر بن قتادة عن أبيه عن جده قتادة ابن النعمان أنه أصيبت عينه يوم بدر فسالت حدقته على وجنته فأرادوا أن يقطعوها فسألوا النبي صلى الله عليه وسلم فقال:(لا) فدعا به فغمز عينيه براحته... فكان لا يدري أي عينيه أصيبت. <O:p></O:p>
-وبصق على أثر سهم في وجه أبي قتادة في يوم ذي قرد، قال: فما ضرب عليَّ ولا قاح.<O:p></O:p>
أخرج البيهقي في دلائل النبوة قال: "ما هذا بوجهك يا أبا قتادة؟" قال قلت بأبي وأمي سهم أصابني والذي أكرمك بما أكرمك لقد ظننت أني نزعته. قال:"ادن مني يا أبا قتادة" قال: فدنوت منه قال فنزع النصل نزعًا رفيقًا ثم بزق فيه رسول الله ووضع راحته عليه فوالذي أكرم محمدًا بالنبوة ما ضرب علي ساعة قط ولا قرح علي..<O:p></O:p>
-وروى النسائي، عن عثمان بن حنيف ـ أن أعمى قال: يا رسول الله، ادعو الله أن يكشف لي عن بصري. <O:p></O:p>
قال: "فانطلق فتوضأ: ثم صلى ركعتين، ثم قل، اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبي محمد نبي الرحمة، يا محمد، إني أتوجه بك إلى ربك أن يكشف عن بصري، اللهم شفعه في". <O:p></O:p>
قال: فرجع و قد كشف الله عن بصره. <O:p></O:p>
قلت: أخرج هذا الحديث كل من:<O:p></O:p>
* ابن ماجه <O:p></O:p>
حدثنا أحمد بن منصور بن يسار ثنا عثمان بن عمر ثنا شعبة عن أبي جعفر المدني عن عمارة بن خزيمة بن ثابت عن عثمان بن حنيف أن رجلا ضرير البصر أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ادع الله لي أن يعافيني. فقال: "إن شئت أخرت لك وهو خير وإن شئت دعوت" فقال: ادعو. فأمره أن يتوضأ فيحسن وضوءه ويصلي ركعتين ويدعو بهذا الدعاء: "اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بمحمد نبي الرحمة يا محمد إني قد توجهت بك إلى ربي في حاجتي هذه لتقضى اللهم فشفعه في" قال أبو إسحاق: هذا حديث صحيح.<O:p></O:p>
* الترمذي <O:p></O:p>
حدثنا محمود بن غيلان حدثنا عثمان بن عمر حدثنا شعبة عن أبي جعفر عن عمارة بن خزيمة بن ثابت عن عثمان بن حنيف أن رجلاً ضرير البصر أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ادع الله أن يعافيني. قال: إن شئت دعوت وإن شئت صبرت فهو خير لك. قال: فادعه قال: فأمره أن يتوضأ فيحسن وضوءه ويدعو بهذا الدعاء اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة إني توجهت بك إلى ربي في حاجتي هذه لتقضى لي اللهم فشفعه في قال هذا حديث حسن صحيح غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث أبي جعفر وهو الخطمي وعثمان بن حنيف هو أخو سهل بن حنيف.<O:p></O:p>
* الحاكم<O:p></O:p>
أخبرنا أحمد بن سلمان الفقيه ثنا الحسن بن مكرم ثنا عثمان بن عمرو ثنا شعبة وأخبرنا أحمد بن جعفر ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي ثنا محمد بن جعفر ثنا شعبة عن أبي جعفر المدني قال: سمعت عمارة بن خزيمة يحدث عن عثمان بن حنيف رضى الله تعالى عنه أن رجلاً ضريرًا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ادع الله تعالى أن يعافيني قال: إن شئت أخرت ذلك وإن شئت دعوت. قال: فادعه. قال: فأمره أن يتوضأ فيحسن الوضوء ويصلي ركعتين ويدعو بهذا الدعاء "اللهم أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد صلى الله عليه وسلم نبي الرحمن يا محمد إني أتوجه بك إلى ربك في حاجتي هذه فتقضيها لي اللهم شفعه في وشفعني فيه" هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.<O:p></O:p>
* ابن خزيمة<O:p></O:p>
حدثنا محمد بن بشار وأبو موسى قالا حدثنا عثمان بن عمر نا شعبة عن أبي جعفر المدني قال سمعت عمارة بن خزيمة يحدث عن عثمان بن حنيف أن رجلاً ضريرًا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ادع الله أن يعافيني. قال: إن شئت أخرت ذلك وهو خير وإن شئت دعوت قال أبو موسى قال: فادعه وقالا فأمره أن يتوضأ قال بندار فيحسن وقالا ويصلي ركعتين ويدعوا بهذا الدعاء اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة يا محمد إني توجهت بك إلى ربي في حاجتي هذه فتقضي لي اللهم شفعه في زاد أبو موسى وشفعني فيه قال: ثم كأنه شك بعد في وشفعني فيه.<O:p></O:p>
* أحمد<O:p></O:p>
- حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عثمان بن عمر أنبأنا شعبة عن أبي جعفر قال سمعت عمارة بن خزيمة يحدث عن عثمان بن حنيف:-أن رجلاً ضرير البصر أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ادع الله أن يعافيني. قال: إن شئت دعوت لك وإن شئت أخرت ذاك فهو خير فقال: ادعه فأمره أن يتوضأ فيحسن وضوءه فيصلي ركعتين ويدعو بهذا الدعاء اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة يا محمد إني توجهت بك إلى ربي في حاجتي هذه فتقضي لي اللهم شفعه فيَّ.<O:p></O:p>
- حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا روح قال حدثنا شعبة عن أبي جعفر المديني قال سمعت عمارة بن خزيمة بن ثابت يحدث عن عثمان بن حنيف:-أن رجلاً ضريرًا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا نبي الله ادع الله أن يعافيني فقال: إن شئت أخرت ذلك فهو أفضل لآخرتك وإن شئت دعوت لك. قال: لا بل ادع الله لي. فأمره أن يتوضأ وأن يصلي ركعتين وأن يدعو بهذا الدعاء اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد صلى الله عليه وسلم نبي الرحمة يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي في حاجتي هذه فتقضي وتشفعني فيه وتشفعه في. قال: فكان يقول هذا مرارًا ثم قال بعد أحسب أن فيها أن تشفعني فيه قال ففعل الرجل فبرأ.<O:p></O:p>
* المنذري <O:p></O:p>
عن عثمان بن حنيف رضي الله عنه أن أعمى أتى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله ادع الله أن يكشف لي عن بصري قال: أو أدعك قال يا رسول الله إنه قد شق علي ذهاب بصري قال:" فانطلق فتوضأ ثم صل ركعتين ثم قل اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيي محمد صلى الله عليه وسلم نبي الرحمة يا محمد إني أتوجه إلى ربي بك أن يكشف لي عن بصري اللهم شفعه في وشفعني في نفسي" فرجع وقد كشف الله عن بصره.. <O:p></O:p>
-وروي أن ابن ملاعب الأسنة أصابه استسقاء، فبعث إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فأخذ بيده حثوة من الأرض، فتفل عليها ثم أعطاها رسوله، فأخذها متعجباً، يرى أنه قد هزىء به، فأتاه بها، وهو على شفا، فشربها، فشفاه الله.<O:p></O:p>
-وذكر العقيلي عن حبيب بن فديك، ويقال فريك ـ أن أباه ابيضت عيناه، فكان لا يبصر بهما شيئاً، فنفث رسول الله صلى الله عليه وسلم في عينيه، فأبصر، فرأيته يدخل الخيط في الإبرة، وهو ابن ثمانين.<O:p></O:p>
قلت: أخرجه البيهقي في دلائل النبوة باب ما جاء في نفثه في عينين كانتا مبيضتين لا يبصر صاحبهما بهما حتى أبصر.<O:p></O:p>
أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان أنبأنا أحمد بن عبيد حدثنا إسماعيل ابن الفضل حدثنا عبد الله بن محمد بن أبي شيبة حدثنا محمد بن بشر حدثنا عبد العزيز بن عمر قال حدثني رجل من بني سلامان بن سعد عن أمه أن خالها حبيب بن فويك حدثها أن أباه خرج إلى رسول الله وعيناه مبيضتان لا يبصر بهما شيئًا فسأله: ما أصابك؟ فقال: كنت أمرىء جملي فوقعت رجلي على بيض فأصيب بصري فنفث رسول الله في عينه فأبصر فرأيته يدخل الخيط في الإبرة وإنه لابن ثمانين وأن عينيه لمبيضتان.<O:p></O:p>
-ورُمي كلثوم بن الحصين يوم أُحُد في نحره، فبصق رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيه فبرأ. <O:p></O:p>
-وتفل على شجة عبد الله بن أنيس فلم تمد. <O:p></O:p>
-وتفل في عيني علي يوم خيبر، و كان رمداً، فأصبح بارئاً.<O:p></O:p>
قلت: أخرجه أبو نعيم في دلائل النبوة قال:<O:p></O:p>
عن أبي حازم قال أخبرني سهل بن سعد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم خيبر:" لأعطين هذه الراية غدا رجلا يفتح الله على يديه يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله" فبات الناس يدوكون ليلتهم أيهم يعطاها فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم كلهم يرجوا أن يعطاها فقال: أين علي بن أبي طالب فقالوا: يا رسول الله يشتكي عينه. قال: فأرسلوا إليه. فأتي به فبصق رسول الله صلى الله عليه وسلم في عينه ودعا له فبرأ حتى لم يكن به وجع فأعطاه الراية وقال: "انفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم ثم ادعهم إلى الإسلام وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله فيه، فوالله لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من أن يكون لك حمر النعم"...قال الإمام رحمه الله قوله يدوكون أي يتفكرون والدوك في اللغة الاختلاط والمدو كحجر يدق به والمداك عبد حجر العطار على رسلك أي سكونك والرسل الرفق وحمر النعم الإبل الحمر وهي عزيزة عند العرب.<O:p></O:p>
وروى البيهقي في دلائل النبوة، قال:<O:p></O:p>
باب ما جاء في بعث السرايا إلى حصون خيبر وإخبار النبي بفتحها على يدي علي بن أبي طالب رضي الله عنه ودعائه له وما ظهر ذلك من آثار النبوة ودلالات الصدق.<O:p></O:p>
أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ قال أخبرنا أبو عبد الله بن يعقوب قال حدثنا محمد بن نعيم قال حدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن الإسكندراني عن أبي حازم قال أخبرنا سهل بن سعد أن رسول الله قال يوم خيبر: " لأعطين هذه الراية غدا رجلا يفتح الله على يديه يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله" قال: فبات الناس يدوكون ليلتهم أيهم يعطاها فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله كلهم يرجوأن يعطاها فقال: أين علي بن أبي طالب؟ فقال هو يا رسول الله يشتكي عينيه قال: فأرسلوا إليه فأتى به فبصق رسول الله في عينيه ودعا له فبرأ حتى كان لم يكن به وجع فأعطاه الراية فقال علي رضي الله عنه: يا رسول الله أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا قال: "انفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم ثم ادعهم إلى الإسلام وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله فيه فوالله لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من أن يكون لك حمر النعم".<O:p></O:p>
رواه البخاري ومسلم في الصحيح عن قتيبة بن سعيد <O:p></O:p>
أخبرنا أبو طاهر الفقيه قال أخبرنا أبو محمد حاجب بن أحمد الطوسي قال حدثنا عبد الرحيم بن منيب قال حدثنا جرير بن عبد الحميد قال أخبرنا سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة قال: قال رسول الله:" لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله يفتح الله عليه" قال عمر: فما أحببت الأمارة قط حتى يومئذ فدعا عليًا فبعث ثم قال: "اذهب فقاتل حتى يفتح الله عليك ولا تلتفت" قال علي: على ما أقاتل الناس؟ قال: "قاتلهم حتى يشهدوا وأن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله فإذا فعلوا ذلك فقد منعوا منك دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله". <O:p></O:p>
أخرجه مسلم من وجه آخر عن سهيل بن أبي صالح <O:p></O:p>
أخبرنا أبو عمرو محمد بن عبد الله الأديب قال أخبرنا أبو بكر الإسماعيلي قال أخبرنا الحسن بن سفيان وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال أخبرني أبو بكر ابن عبد الله قال أخبرنا الحسن بن سفيان قال: حدثنا قتيبة قال حدثنا حاتم بن إسماعيل عن يزيد بن أبي عبيد عن سلمة هو ابن الأكوع قال كان علي قد تخلف عن النبي في خيبر وكان رمدًا فقال: أنا أتخلف عن النبي فخرج علي فلحق بالنبي فلما كان مساء الليلة التي فتحها الله في صباحها قال رسول الله: "لأعطين الراية غدا أو ليأخذن الراية غدا رجل يحبه الله ورسوله أو قال يفتح الله عليه" فإذا نحن بعلي وما نرجوه فقالوا: هذا علي فأعطاه رسول الله الراية ففتح الله عليه.<O:p></O:p>
-ونفث علي ضربة بساق سلمة بن الأكوع يوم خيبر فبرئت، وفي رجل زيد بن معاذ حين أصابها السيف إلى الكعب، حين قتل ابن الأشرف، فبرئت. وعلى ساق علي ابن الحكم يوم الخندق إذا انكسرت، فبرىء مكانه، وما نزل عن فرسه. <O:p></O:p>
البيهقي باب ما جاء في نفث رسول الله في جرح سلمة بن الأكوع يوم خيبر وبروه من ذلك:<O:p></O:p>
أخبرنا أبو بكر أحمد بن الحسن القاضي قال أخبرنا أبو سهل أحمد ابن محمد بن عبد الله بن زياد النحوي قال حدثنا إسماعيل بن محمد الفسوي القاضي قال حدثنا مكي بن إبراهيم(ح) <O:p></O:p>
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال أخبرنا أحمد بن جعفر القطيعي قال حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال حدثنا أبي قال حدثنا مكي قال حدثنا يزيد بن أبي عبيد قال: رأيت أثر ضربة في ساق سلمة فقلت: يا أبا مسلم ما هذه الضربة قال هذه ضربة أصابتني يوم خيبر فقال: الناس أصيب سلمة قال: فأتيت رسول الله فنفث فيه ثلاث نفثات معًا فما اشتكيت منها حتى الساعة.<O:p></O:p>
لفظ حديث القاضي رواه البخاري عن مكي بن إبراهيم.<O:p></O:p>
-واشتكى علي بن أبي طالب، فجعل يدعو، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "اشفه، أو عافه"، ثم ضرب برجله، فما اشتكى ذلك الوجع بعد. <O:p></O:p>
-وقطع أبو جهل يوم بدر يَد معوذ بن عفراء، فجاء يحمل يده، فبصق عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وألصقها فلصقت. رواه ابن وهب. <O:p></O:p>
-ومن روايته أيضاً أن خبيب بن يساف أصيب يوم بدر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بضربة على عاتقه حتى مال شقه، فرده رسول الله صلى الله عليه وسلم، و نفث عليه حتى صح. <O:p></O:p>
أخرج أبو نعيم في دلائل النبوة<O:p></O:p>
ثنا خبيب بن عبد الرحمن بن خبيب عن أبيه عن جده رضي الله عنه قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم أنا ورجل من قومي في بعض مغازيه فقلنا: إنا نشتهي أن نشهد معك مشهدًا قال: أسلمتم؟ قلنا: لا. قال: "فإنا لا نستعين بالمشركين على المشركين" قال فأسلمنا وشهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصابتني ضربة على عاتقي فجافتني فتعلقت يدي فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فتفل عليها وألزقها فالتأمت وبرأت وقتلت الذي ضربني ثم تزوجت ابنة الذي قتلته وضربني وكانت تقول: لا عدمت رجلاً وشحك هذا الوشاح فأقول: لا عدمت رجلاً عجل أباك إلى النار. قال الإمام رحمه الله: جافتني هذا أي بلغت جوفي يقال طعنة جائفة إذا وصلت إلى الجوف والتفل فوق النفث وهو أن يرمي بريقه أي رمى بريقه على الجراحة فالتأمت أي انضم بعضها الى بعض ولا عدمت دعاء وقولها: وشحك أي أثر بجسدك هذا الأثر يعني أثر الضربة على عاتقه.<O:p></O:p>
-وأتته امرأة من خثعم، معها صبي به بلاء لا يتكلم، فأتي بماء فمضمض فاه، وغسل يديه، ثم أعطاها إياه وأمرها بسقيه ومسه به، فبرأ الغلام، وعقل عقلاً يفضل عقول الناس.<O:p></O:p>
-وعن ابن عباس: جاءت امرأة بابن لها به جنون، فمسح صدره، فثعَّ ثعَّة فخرج من جوفه مثل الجرو الأسود، فشفي.<O:p></O:p>
قلت: أخرج البيهقي في دلائل النبوة قال:<O:p></O:p>
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد محمد بن موسى بن الفضل قالا حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب حدثنا أحمد بن عبد الجبار حدثنا يونس بن بكير عن إسماعيل بن عبد الملك عن أبي الزبير عن جابر قال: خرجت مع رسول الله في سفر… ثم رجعنا فركبنا رواحلنا فسرنا كأنما علينا الطير يظلنا فإذا نحن بامرأة قد عرضت لرسول الله معها صبي تحمله فقالت يا رسول الله: إن ابنى هذا يأخذه الشيطان كل يوم ثلاث مرات لا يدعه. فوقف رسول الله فتناوله فجعله بينه وبين مقدمة الرحل فقال رسول الله: إخسأ عدو الله أنا رسول الله. قال: فأعاد رسول الله ذلك ثلاث مرات ثم ناولها إياه فلما رجعنا فكنا بذلك الماء عرضت لنا المرأة معها كبشان تقودهما والصبي تحمله فقالت: يا رسول الله أقبل مني هديتي فو الذي بعثك بالحق إن عاد إليه. فقال رسول الله: خذوا أحدهما منها وردوا الآخر..<O:p></O:p>
وأتت امرأة فقالت: إن ابني هذا به لمم منذ سبع سنين يأخذه في كل يوم مرتين فقال رسول الله: أدنيه فأدنته منه فتفل في فيه وقال: أخرج عدو الله أنا رسول الله ثم قال لها رسول الله: إذا رجعنا فأعلمينا ما صنع فلما رجع رسول الله استقبله ومعه كبشان وأقط وسمن فقال لي رسول الله: خذ هذا الكبش فأخذ منه ما أراد فقالت: والذي أكرمك ما رأينا به شيئًا منذ فارقتنا.<O:p></O:p>
أخبرنا أبو القاسم زيد بن أبي هاشم العلوى بالكوفة أنبأنا أبو جعفر محمد بن علي بن دحيم حدثنا إبراهيم بن عبد الله أنبانا وكيع عن الأعمش عن المنهال بن عمرو عن يعلي بن مرة قال رأيت من النبي عجبًا خرجت معه في سفر فنزلنا منزلاً فأتته امرأة بصبي لها به لمم فقال رسول الله: أخرج عدو الله أنا رسول الله. قال: فبرأ فلما رجعنا جاءت أم الغلام بكبشين وشيء من أقط وسمن فقال النبي: يا يعلى خذ أحد الكبشين ورد عليها الآخر وخذ السمن والأقط قال ففعلت... <O:p></O:p>
-وانكفأت القدر على ذراع محمد بن حاطب وهو طفل، فمسح عليه ودعا له، وتفل فيه فبرأ لحينه. <O:p></O:p>
قلت: أخرجه أبو نعيم في دلائل النبوة، قال:<O:p></O:p>
وأخبرنا أبو الشيخ ثنا الفضل بن العباس بن مهران ثنا بشار بن موسى الخفاف ثنا عبد الرحمن بن عثمان الحاطبي حدثتني أمي عن محمد بن حاطب عن أمه أم جميل بنت المجلل قالت: أقبلت بك من أرض الحبشة حتى إذا كنت من المدينة على ليلة أو ليلتين طبخت لك طبيخًا ففني الحطب فخرجت أطلبه وتركتك فتناولت القدر فانكفأت على ذراعك فلما قدمت المدينة أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله هذا محمد بن حاطب وهو أول من سمي بك فتفل في فيك ومسح على رأسك ودعا لك بالبركة وجعل يتفل على يدك ويقول: أذهب البأس رب الناس وأشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك لا يغادر سقمًا. فما قمت من عنده حتى برأت, فقلت لأمي: من هذا الرجل؟ قالت: النبي صلى الله عليه وسلم.<O:p></O:p>
-وكانت في كف شرحبيل الجعفي سلعة تمنعه القبض على السيف وعنان الدابة، فشكاها للنبي صلى الله عليه وسلم، فما زال يطحنها بكفه حتى رفعها، ولم يبقى لها أثر. <O:p></O:p>
قلت: أخرج البيهقي في دلائل النبوة، باب ما جاء في نفثه في كف شرحبيل الجعفي ووضع كفه على السلعة التي كانت بكفه حتى ذهبت. <O:p></O:p>
أخبرنا أبو بكر الفارسي أنبأنا أبو إسحاق الأصبهاني أنبأنا أبو أحمد بن فارس حدثنا محمد بن إسماعيل قال قال لي علي حدثنا يونس بن محمد المؤدب حدثنا حماد بن زيد حدثنا مخلد بن عقبة بن عبد الرحمن ابن شرحبيل الجعفي عن جده عبد الرحمن عن أبيه قال: أتيت رسول الله وبكفي سلعة فقلت: يا رسول الله هذه السلعة قد آذتني تحول بيني وبين قائم السيف أن أقبض عليه عنان الدابة فقال: أدن مني فدنوت منه فقال لي: افتح كفك ففتحتها ثم قال: اقبضها فقبضتها ثم قال: ادن منى فدنوت منه فقال: افتحها ففتحتها فنفث في كفي ووضع كفه على السلعة فما زال يطحنها بكفه حتى رفعها عنها وما أدري أين أثرها.<O:p></O:p>
-وسألته جارية طعاماً، وهو يأكل، فناولها من بين يديه، وكانت قليلة الحياء، فقالت: إنما أريد من الذي في فيك، فناولها ما في فيه، ولم يكن يسأل شيئاً فيمنعه. <O:p></O:p>
فلما استقر في جوفها ألقي عليها من الحياء ما لم تكن امرأة بالمدينة أشد حياء منها.<O:p></O:p>
</O:p>
__________________
سيدتي المسيحية ...الحجاب والنقاب ..حكم إلهي أخفاه عنكم القساوسة

آخر تعديل بواسطة سيف الكلمة ، 2007-09-04 الساعة 06:24 PM
رد مع اقتباس