[Yasir Muhammad]

أهلاً ومرحباً بك حبيبنا "أريد التوبة"
سأعتبرك كأخٍ لي ,والحمد لله الذي لم يختم على قلبك والحمد لله الذي يسر لي طريقاً لأساعدك بها ...
والحمد لله أن الله حبب إليك الإيمان وزينه في قلبك وكره إليك الكفر والفسوق والعصيان ....

صديقي لا تبتأس ,أنت في أول خطوة بإذن الله للإلتحاق بركب الهدى ,بركب العزة والإسلام ..
فاحمد الله الذي أعانك على البصيرة فغيرك والله عمي لا يرون شيئاً إلا ملذاتهم ,وكما قال لنا أحبائنا المشايخ أن من شروط التوبة الصادقة هي الندم والعزم على عدم الرجوع لأي معصية كنت عليها ...

( ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله )
( ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله )
( ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله )

أخي الحبيب ,أنت تعلم أن هنالك أسباب للإبتعاد عن الله ,وأعتقد أنك تعرف حق اليقين هذه الأسباب فكل أدرى بنفسه ,فمن أسباب التوبة الصادقة الإبتعاد وهجر رفقاء السوء ,وليس ذلك بالأمر السهل ,ولتعلم أن هذا من أول الإمتحانات الإلهية من الله ليعلم صدق توبتك .
فلو كنت صادقاً لتركتهم ولجأت إلى الله ومن اختار الله ,اختاره الله ,لأن الجزاء من جنس العمل .
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ :
{ الم * أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ * وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ }

فهل أنت لها ؟
هل أنت كفؤ لأول إختبار صدق الإيمان ؟

أنا لا أشك مطلقاً بصدك توبتك وإيمانك ...فالله خير معين ...
ولا تنسى الإكثار من قراءة كلام الرب عز وجل ,فهو خير دواء من أسوأ داء ...


حفظك الله ورعاك ,اللهم اني اسألك الثبات لي ولكاتب هذا الموضوع ,اللهم آتنا أجورنا .
واغفر لنا إنا كنا ظالمين ...


أخي في النهاية أنا آسف على التقصير مني لأني والله لا أملك العلم ولا أملك شيئاً سوى النية الطيبة والفرحة الصادقة لك .
ولتذكر أن الله إذا أحب عبداً استعمله في طاعته ..

فلتستبشر .