عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2010-06-05, 03:21 PM
صوت الحق صوت الحق غير متواجد حالياً
عضو جاد بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-05-21
المشاركات: 338
صوت الحق
افتراضي رائد صلاح: نهاية الصهيونية ستكون من تركيا




بشّر الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48 اليوم الخميس، "بأن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي سيكون على يد تركيا
04.06.2010 15:28
بشّر الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48 اليوم الخميس، "بأن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي سيكون على يد تركيا"، موضحًا أن مؤسس الحركة الصهيونية "هرتزل" أراد أن تبدأ الصهيونية من تركيا، ونحن نقول: "إن زوال الصهيونية سيكون في تركيا".

وقال الشيخ صلاح في حفل استقباله في مدينة أم الفحم بعد الإفراج عنه من السجون الصهيونية: إن اقتحام قوات الاحتلال الصهيونية لسفن أسطول الحرية، يمثل جريمة حرب دولية وقرصنة مخزية للاحتلال، واصفاً موقف الكيان الصهيوني "بالأحمق والغبي والمغرور".

وأضاف، أن دماء شهداء أسطول الحرية إنما تؤكد اختلاط الدم الفلسطيني بالدم التركي، "والذي يبين أن أنقرة هي غزة، واسطنبول هي القدس، ومسجد محمد الفاتح في تركيا هو المسجد الأقصى في فلسطين".

وأكد أن محاولة خطط لها الاحتلال لاغتياله، لكنها فشلت بعد أن قتل الجندي شخصًا يشبهه على متن الأسطول، لافتًا إلى أن الجنود صدموا عند رؤيته من ضمن المعتقلين، بعد أن ظنوه قد فارق الحياة.

وقال: "عندما اقتحمت القوات البحرية الأسطول جاؤوا إلي ونظروا بتعجب وقالوا أنت الشيخ رائد صلاح فقلت لهم نعم، فقالوا معك جواز السفر قلت لهم تفضلوا وفحصوه، وقاموا بذلك أكثر من مرة".

وسرد الشيخ صلاح تفاصيل ما جرى معه على متن أسطول الحرية قائلاً: "ما حصل بعد استيلاء القوات الإسرائيلية على السفن التي كان تستقلنا أن جاء أحد الجنود وسألني أنت رائد صلاح؟, فقلت له نعم, فطلب جواز سفري, فأعطيته إياه فلم يصدق وذهب".

وتابع: "جاءني ضابط آخر وسألني أنت رائد صلاح؟, فقلت له نعم وأيضاً لم يصدق، وطلب مني أن أذهب معه إلى غرفة على متن السفينة، فذهبت معه ودخلت الغرفة فوجدت شخصًا يجلس خلف طاولة كأنما في غرفة تحقيق عادية، فسألني أيضاً أنت رائد صلاح؟ فقلت له نعم, فسألني أين جواز سفرك؟ فأعطيته إياه وأيضاً لم يصدق".

وأكد أن رئيس أركان جيش الاحتلال جابي أشكنازي، جاء بنفسه للتأكد من أنه على قيد الحياة، مشيرًا إلى أن جنديًا من وحدة الكوماندوز الصهيونية حاول اغتياله، لكن تشخيصه الخاطئ أدى إلى اغتيال شخص آخر يشبهه كثيرًا كان ضمن أعضاء القافلة.

وذكر الشيخ صلاح أن كل القرائن تؤكد أن الجندي ظن أن هذا الشخص هو الشيخ رائد صلاح، ولذلك أطلق عليه الرصاص عن سابق إصرار "بهدف أن يقتلني أنا وذاك الرجل نال الشهادة في سبيل الله".

وأكد الشيخ صلاح أن "يوم عودتنا إلى بيوتنا لم يكن يوم فرحنا لأن يوم فرحنا هو يوم أن نكسر الحصار عن غزة، ويوم زوال الاحتلال عن أرضنا، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف".

وكانت محكمة الصلح في عسقلان أفرجت قبل ظهر اليوم بشروط عن كل من الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية محمد زيدان رئيس لجنة المتابعة العربية العليا، والشيخ حماد أبو دعابس والناشطة الحقوقية لبنة مصاروة، كما فرضت المحكمة على الأربعة الإقامة الجبرية لمدة خمسة أيام وكفالة مالية مقدارها مائة وخمسون ألف شيكل، كما حظر على الأربعة السفر لمدة خمسة وأربعين يومًا. المصريون
__________________
`~'*¤!||!¤*'~`الــــفـــــاروق~'*¤!||!¤*'~`



قال عبد الله ابن مسعود:
((ما زلنا أعزّة منذ أسلم عمر))


عن أبي ذر قال: سمعت رسول الله يقول:
((إن الله وضع الحق على لسان عمر يقول به))


للمـــزيد
Ξ…₡… هـــنـــا…₡…Ξ
رد مع اقتباس