عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 2021-04-25, 03:21 AM
عمر ايوب عمر ايوب غير متواجد حالياً
مسئول الإشراف
 
تاريخ التسجيل: 2012-10-23
المشاركات: 862
عمر ايوب عمر ايوب عمر ايوب عمر ايوب عمر ايوب عمر ايوب عمر ايوب عمر ايوب عمر ايوب عمر ايوب عمر ايوب
افتراضي رد: نقد كتاب الإفطار في السفر على ضوء الكتاب والسنة

السلام عليكم و رحمة الله
اقتباس:
بقي الكلام في تفسير قوله سبحانه(وان تصوموا خير لكم) فنقول:من هو المخاطب في قوله: (وان تصوموا خير لكم)؟ثم إنه سبحانه بعدما بين أحكام الأصناف الأربعة خاطب عامة المؤمنين مرة أخرى بقولهوإن تصوموا خير لكم إن كنتم تعلمون) وهذا الخطاب على غرار الخطاب السابق، أعني قوله (يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام) والفرق بين الخطابين أن الخطاب السابق خطاب إجمالي ودعوة إلى الصوم والخطاب اللاحق خطاب بعد تفصيل أحكام الأصناف الأربعة، فتكون النتيجة وان تصوموا أيها المكلفون على النحو المذكور في الآية خير لكم، أي: يصوم الشاهد، ويفطر المريض والمسافر ويصوم في أيام أخر ويفدي المطيق وأما من يقول بالرخصة في المريض والمسافر أو في خصوص المسافر يتخذ ذلك ذريعة للرخصة ويقول «إن الخطاب فيها لأهل الرخص، وان الصيام في رمضان خير لهم من الترخص بالإفطار»
و هنا حاولت لي عنق الاية ، حتى يوافق ما ذهبت اليه سابقا ، و لكنك يا صديقي وقعت في التناقض ، و لعلك ، و لعلك القاريء ايضا ، تسألني كيف ذلك ؟؟
اقول لك ان الاية ذكرت اصنافا من الناس
الاول : من شهد الشهر ، و هؤلاء الصيام عليهم واجب ، و من فرض عليه شيء لا يخير فيه ، لان حكم الوجوب هو غير حكم التخيير
الصنف الثاني : المريض و المسافر و الذين يطيقونه ، فهلاء لم يجب عليهم الصيام ان شهدوا الشهر ، و لهذا فالتخيير خاص بهم و ليس بغيرهم ممن وجب عليهم الصوم .
و عليه فقوله تعالى : (( و ان تصوموا خير لكم )) خاص ببقية الاصناف دون من كتب عليهم ممن شهدوا الشهر ، لان هؤلاء فرض عليهم و لا تخيير في الفرض ، بل التخيير يكون فقط في الرخصة ، و هذا يعني ان افطار المسافر هو رخصة و ليس عزيمة
و هذا يهدم مقالك و يهدم معه الكتاب الذي جئت تروج له و لصاحبه
في انتظار ردك ، و ارجو ان يكون بشكل مختصر.
__________________
( فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا ) الكهف 6

كل العلوم سوى القرآن مشغلة ..... إلا الحديث وعلم الفقه في الدين
العلم ما كان فيه قال حدثنا ..... وما سوى ذاك وسواس الشياطين
رد مع اقتباس