الموضوع: سُنَّة الفَجر
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2020-06-08, 07:13 PM
معاوية فهمي معاوية فهمي غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2018-02-05
المشاركات: 979
معاوية فهمي معاوية فهمي معاوية فهمي معاوية فهمي معاوية فهمي معاوية فهمي معاوية فهمي معاوية فهمي معاوية فهمي معاوية فهمي معاوية فهمي
افتراضي سُنَّة الفَجر

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :-
(( سُنَّة الفَجر ))

.1- فضلها:
وردت عدة أحاديث في فضل المحافظة على سنة الفجر نذكرها فيما يلي:
1- عن عائشة عن النبي ( صلَّ الله عليهِ و سلَّم )،
في الركعتين قبل صلاة الفجر، قال: «هما أحب إلي من الدنيا جميعا»
رواه أحمد ومسلم والترمذي.
2- وعن أبي هريرة أن رسول الله( صلَّ الله عليهِ و سلَّم ) قال:
«لا تدعوا ركعتي الفجر وإن طردتكم الخيل» رواه أحمد
وأبو داود والبيهقي والطحاوي.
ومعنى الحديث لا تتركوا ركعتي الفجر مهما اشتد العذر
حتى ولو كان مطاردة العدو.
3- وعن عائشة قالت: «لم يكن رسول الله ( صلَّ الله عليهِ و سلَّم )
على شيء من النوافل أشد معاهدة من الركعتين قبل الصبح»
رواه الشيخان وأحمد وأبو داود.
4- وعنها أن النبي ( صلَّ الله عليهِ و سلَّم ) قال:
«ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها»
رواه أحمد ومسلم والترمذي والنسائي.
5- ولأحمد ومسلم عنها، قالت: ما رأيته إلى شيء
من الخير أسرع منه إلى الركعتين قبل الفجر.

.2- تخفيفها:

المعروف من هدي النبي صلى الله عليه وسلم أنه
كان يخفف القراءة في ركعتي الفجر.
1- فعن حفصة قال: كان رسول الله ( صلَّ الله عليهِ و سلَّم )
يصلي ركعتي الفجر قبل الصبح في بيتي يخففهما جدا.
قال نافع: وكان عبد الله يعني ابن عمر يخففهما كذلك
رواه أحمد والشيخان.
2- وعن عائشة قالت: كان رسول الله( صلَّ الله عليهِ و سلَّم )
يصلي الركعتين قبل الغداة فيخففهما حتى إني لاشك
أقرأ فيهما بفاتحة الكتاب أم لا؟ رواه أحمد وغيره.
3- وعنها قالت: كان قيام رسول الله ( صلَّ الله عليهِ و سلَّم )
في الركعتين قبل صلاة الفجر قدر ما يقرأ فاتحة الكتاب:
رواه أحمد والنسائي والبيهقي ومالك والطحاوي.

.3- ما يقرأ فيها:

يستحب القراءة في ركعتي الفجر بالوارد عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وقد ورد عنه فيها ما يأتي:
1- عن عائشة قالت: كان رسول الله ( صلَّ الله عليهِ و سلَّم )
يقرأ في ركعتي الفجر: {قل يا أيها الكافرون} و{قل هو الله أحد}
وكان يسر بها رواه أحمد والطحاوي.
وكان يقرأهما بعد الفاتحة، لأنه لا صلاة بدونها كما تقدم.
2- وعنها أن النبي ( صلَّ الله عليهِ و سلَّم ) كان يقول:
«نعم السورتان هما» وكان يقرأ بهما في الركعتين
قبل الفجر {قل يا أيها الكافرون} و{قل هو الله أحد}.
رواه أحمد وابن ماجه.
3- وعن جابر أن رجلا قام فركع ركعتي الفجر فقرأ في الأولى:
{قل يا أيها الكافرون} حتى انقضت السورة فقال النبي ( صلَّ الله عليهِ و سلَّم ):
«هذا عبد عرف ربه» وقرأ في الاخرة:
«هذا عبد آمن بربه» قال طلحة: فأنا أحب أن أقرأ بهاتين السورتين
في هاتين الركعتين، رواه ابن حبان والطحاوي.
4- وعن ابن عباس قال: كان رسول الله ( صلَّ الله عليهِ و سلَّم )
يقرأ فيركعتي الفجر {قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا}
والتي في آل عمران {تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم}
رواه مسلم.
أي أنه كان يقرأ في الركعة الأولى بعد الفاتحة هذه الآية:
{قولوا آمنا بالله وما أنزل إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحق
ويعقوب والاسباط وما أوتي موسى وعيسى وما أوتي
النبيون من ربهم لا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون}
وفي الركعة الثانية {قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة
سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا
ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله فإن تولوا
فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون}.
5- وعنه في رواية أبي داود أنه كان يقرأ في الركعة الأولى
{قولوا آمنا بالله} وفي الثانية {فلما أحس عيسى
منهم الكفر قال من أنصاري إلى الله قال الحواريون
نحن أنصار الله آمنا بالله وأشهد بأنا مسلمون}.
6- ويجوز الاقتصار على الفاتحة وحدها، لما تقدم عن
عائشة أن قيامه كان قدر ما يقرأ فاتحة الكتاب.

.4- الدعاء بعد الفراغ منها:

قال النووي في الاذكار: روينا في كتاب ابن السني عن أبي المليح
واسمه عامر بن أسامة عن أبيه أنه صلى ركعتي الفجر
وأن رسول الله ( صلَّ الله عليهِ و سلَّم ) قريبا منه
ركعتين خفيفتين ثم سمعه يقول وهو جالس:
«اللهم رب جبريل وإسرافيل وميكائيل
ومحمد النبي ( صلَّ الله عليهِ و سلَّم ) أعوذ بك من النار»
ثلاث مرات وروينا فيه عن أنس عن النبي ( صلَّ الله عليهِ و سلَّم ) قال:
«من قال صبيحة يوم الجمعة قبل صلاة الغداة:
استغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه
ثلاث مرات غفر الله تعالى ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر».

.5- الاضطجاع بعدها:

قالت عائشة: كان رسول الله ( صلَّ الله عليهِ و سلَّم )
إذا ركع ركعتي الفجر اضطجع على شقه الايمن. رواه الجماعة.
ورووا أيضا عنها قالت: كان رسول الله ( صلَّ الله عليهِ و سلَّم ) إذا صلى ركعتي الفجر فإن كنت نائمة اضطجع
وإن كنت مستيقظة حدثني.
§§§§§§§§§§§§§
رد مع اقتباس