#1
|
|||
|
|||
شبهة
جزاكم الله خير الجزاء والحقيقة انى واجهت هذا الموقف واستغربت كثيرا من الردود التى نزلت على كالصاعقة والتى يؤمن بها عدد ليس بالقليل ممن كنت اوجه لهم نصيحة فعندما كنت اقول لهم ان النبى كان يفعل كذا وكذا ويواجه هذه المواقف بكذا وكذا افاجا بهم يقولون لى:ده نبى واحنا مش زيه وربنا خلاه كده عشان طبيعة النبوة وعمرنا ماهنقدر نعمل زيه وهو بنفسه اللى قال كده(انى لست كاحدكم).يعنى اذا حصل موقف يتطلب العفو مثلا واقول للشخص اعفو كما عفا النبى يقول لى هذا نبى.ومن ثم بدات اوضح لهم ان هذا ايضا نهج الصحابة فاذا بهم يردون هؤلاء اصحابه وكانوا معه وبتنزل عليهم معجزات تثبتهم.فاقول ياجماعة ده منهم ناس بالرغم من كده لم تؤمن ومنهم من ارتد فى حياته ومن بعد موته فردوا بقولهم ان هؤلاء اصلا مكتوب عليهم الكفر.فانا فى حيرة من امرى ان قلت النبىقالوا ده نبى وان قلت الصحابة قالوا كانو معاه ومقتنعين تمامابهذا الكلام فاين مرجعية هؤلاء ان لم تكن للنبى او للصحابة والمصيبة الاكبر انى وجدتهم متاثرين بموجة التشكيك فى السنة ومصادرها وحصل عندهم نوع من التشكك فى اساسيات من الدين والله لقد فؤجت باحدهم يطلب منى ان ارد على ان الحج فيه وثنيةوفرضية الحجاب وهذا والله ما دفعنى لأن ابحث حتىوفقنى الله لموقعكم المبارك ووجدت انكم بفضل الله اسم على مسمى واسميحكم عذرا انى كلما واجهت معهم مشكلة سوف اطلب منكم المساعدة بعد ربى سبحانه وتعالى وارجو الا اكون قد اثقلت عليكم بحديثى ولعل الله يجعلنا ممن قال فيهم الرسول (لإن يهدى الله بك رجلا واحدا"خير لك من حمر النعم) |
#2
|
||||
|
||||
وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته بارك الله فيك ام معاذ.. جزاك الله الخير لحرصك.. وقد تم نقل موضوعك هنا.. وان اردتي استفساار او اسئله فتفضللي بها هنا وكل الاخوان باذن الله سيجيبونك ..
__________________
قال رب العزة والجلال:{وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ }.. قال ابن عباس رضي الله عنهما: (لا تمار حليماً ولا سفيهاً فإن الحليمَ يقليك والسفيهَ يؤذيك, واذكر أخاك إذا غاب عنك بما تحب أن يذكرك به,وَأعْفِهِ مماتحب أن يعفيك منه,وعامل أخاك بما تحب أن يعاملك به.... قال تعالى (ليحق الحق ويبطل الباطل ولو كره المجرمون)
|
#3
|
||||
|
||||
الأخت الكريمة أم معاذ
أهلاً وسهلاً ومرحباً بك بين أهلك وإخوانك أنصار السنة. الأخت الكريمة على هذه النية الحسنة التى تحملينها بين جنبيك من أجل الدعوة إلى الله. ولكن اعلمى يرحمك الله أن التعرض للرد على الشبهات يلزمه آليات ومستلزمات. فيجب على من لم يلم بها أن يربأ بنفسه عنها حتى لا تصيبه سهام شياطين الإنس والجن. وقد حذر علماؤنا رحمهم الله من التعرض لأهل البدع أو مجالستهم ، وقد قال تعالى : وقد نزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره إنكم إذا مثلهم إن الله جامع المنافقين والكافرين في جهنم جميعا [النساء:140] وهذا حفاظا على قلبك من التغير أو عقلك من التشتت. أما غذا فرضت عليك هذه الشبهات فرضاً فأهلاً وسهلا بك فى كل وقت وحين . وإن شاء الله لن يقصر معك أحد من إخوانك فى هذا الشأن. أما بخصوص هؤلاء فهؤلاء قد استحبوا الضلال على الإيمان ، وما شبهاتهم غلا شبهات المتهافت عل الدنيا ولو جئتيه بكتاب الله كاملاً فلن يمتثلوا ولن يرتدعوا ، نسأل الله لهم الهداية. ولكن قبل أن تناقشيهم يا أختى يجب علينا أولاً أن نحدد هل هم من المسلمين أم من غير المسلمين فلكل مقام مقال ، ولكل حادث حديث. فذلك الذى يريدك أن تردى على مسألة الوثنية فى الحج ، هل هذا مسلم أم غير مسلم؟؟؟؟ المسلم لا يقول هذا الكلام!!! أنا إن كان مسلماً وكنه قد تلوث بشبهات الملاحدة فهذا ننصح أن يأتى ليتعلم ونرد له هذه الشبهات. إما إن كان ملحدا صرفاً فهذا اريحى رأسك منه حيث لن يجدى معه سوى الحوار المباشر دون وساطة. وهذا رحمة بك ورفقاً. ومن أجلك ، إن شاء سوف نقوم بالرد على الشبهات المثارة فى المساء بحول الله وقوته. اقتباس:
__________________
قـلــت :
|
#4
|
|||
|
|||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والله انابكيت حقا لأن ربى فتح لى باب الخير هذاوكان ان سمعت نداء الحق اثناء قراءتى ردودكم الفاضلة فكانما هى رساله بعثها لى ربى احسست بمعنى اللــــه اكبر اللـــه اكبر فلم املك دموعى والله فاحببت ان تشاركونى هذه اللحظةوهذا المعنى أسأل الله العظيم ان يجمعنى بكم وبالحبيب وصحبهفى اعالى جنان الخلد |
#5
|
||||
|
||||
الأخت الكريمة نحن سعداء بك وبوجودك معنا وبيننا ووسطنا.
__________________
قـلــت :
|
#6
|
||||
|
||||
اللهم اااااااااااااااااامين
بارك الله فيك اخيه وجزاك الله الخير واعلمي ان يدنا بيدك باذن الله نحو الطريق الحق وان احتجتي شي نحن بعد الله وتوفيقه
__________________
قال رب العزة والجلال:{وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ }.. قال ابن عباس رضي الله عنهما: (لا تمار حليماً ولا سفيهاً فإن الحليمَ يقليك والسفيهَ يؤذيك, واذكر أخاك إذا غاب عنك بما تحب أن يذكرك به,وَأعْفِهِ مماتحب أن يعفيك منه,وعامل أخاك بما تحب أن يعاملك به.... قال تعالى (ليحق الحق ويبطل الباطل ولو كره المجرمون)
|
#7
|
||||
|
||||
اقتباس:
كلامهم هذا كلام مغلوط ، وتهرب من الشرع ، فالنبى نبى ولكنه بشر قال تعالى : {قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي أنما إلهكم إله واحد فمن كان يرجوا لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا} [الكهف:110] فالنبى ما هو إلا بشر ذو طبيعة بشرية تماماً ولا تفرق كثيرا عن الآخرين ، بل نه قد جاء ليكون قدوة فى الاتباع ، بل الأشد فى هذا أنه هناك من نستطيع أن نصفه بأنه كفر اتباع !!! اقرأى : {ذلك بأن الذين كفروا اتبعوا الباطل وأن الذين آمنوا اتبعوا الحق من ربهم كذلك يضرب الله للناس أمثالهم} [محمد:3] وهؤلاء جزاؤهم قد ذكره الله هنا : {ويوم يعض الظالم على يديه يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا} [الفرقان:27] فلا تأسى على منكر الشرع متبعاً لهواه. النبى هو النسخة الشرعية العملية والتى تشكل مع القرآن وهو النسخة الشعية النظرية ، يشكلان الشرع مكتمل الأركان. وقول النبى ( إنى لست كأحدكم ) دليل عليهم إذا أنها جاءت فى الموضع الذى فيه تخصيص وليس على وجه العموم وهو يتعلق بمسألة صوم الوصال ، أما ما عدا هذا فقد كان النبى يقول :( أما أنا فأصوم وأفطر وأقوم وأنام وأتزوج النساء فمن رغب عن سنتى فليس منى ) أو كما قال . أما حديثهم المذكور فهذا جاء فى موضع التخصيص والخاص لا ينفى العام. ولكن هؤلاء يؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون ببعض. اقتباس:
اقتباس:
عجيب هؤلاء مرجئة فى باب المعاصى ، جبرية فى باب الطاعات. إذا قلت لهم آمنوا ولا تكفروا قالوا هذا مكتوب عليهم قدراً. وإذا قلت لهم اعملوا قالوا لك العمل ليس شرط من الإيمان. وهل اطلعوا هم على اللوح المحفوظ فعلموا ما فيه ، وهل علموا أهم من المؤمنين أم من الكافرين؟؟ فليؤمنوا هم ويقولوا هذا مكتوب علينا!! ولكنهم لم يفعلوا. هؤلاء لم يفهوا معنى الإسلام ، فالإسلام معنا الاستسلام لله بالتوحيد والانقياد له بالطاعة ، ونحن لا نعبد إلا الله ولا ننفذ إلا أوامر الله سبحانه وتعالى ، وعندما يقول لك رب العالمين ارجم هذا الحجر ، وقبل هذا الحجر ، فهذا هو قمة الانقياد والطاعة لله سبحانه ، فكلاهما حجر ، ولكن العبرة أننى أنفذ أمر من؟؟ أمر الله ، وهذا هو الإسلام. فنحن لا نرجم الحجر لذاته فما ه إلا حجر لا يضر ولا ينفع ، ولا نقبل حجرا لذاته ، فهو لا يضر ولا ينفع ، ولكن العبرة بالانقياد لأمر الله سبحانه وهذا هو معنى الاسلام أى الاستسلام لله سبحانه. قال تعالى : {يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما} [الأحزاب:59] فقوله تعالى عليهن يفيد أمرين : 1- العلو والفوقية. 2- العموم والشمول. فكونها تفيد العموم والفوقية تفيد أن تستر المرأة جميع بدنها بثياب منسدل من الأعلى إلى الأسفل. وكونها تفيد العموم حيث أنه لم يقل ( بعضهن ) فشمل كل الجسد. والسنة قد وضحت هذا فى مواضع كثيراً ، وكذلك كلام العلماء. ولكن القضية أن هؤلاء لا يريدون أدلة شرعية. بل الأدهى أنهم لا يريدون شرع من أصله. هذ هى القضية. اقتباس:
__________________
قـلــت :
|
أدوات الموضوع | |
|
|