![]() |
جديد المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]()
قصيدة لابن الورديّ في رثاء شيخ الإسلام ابن تيمية رحم الله الجميع!!
هذه قصيدة جميلة لابن الورديّ في رثاء شيخ الإسلام ابن تيمية: عثا في عرضِهِ قومٌ سلاطٌ = لهمْ منْ نثرِ جوهرِهِ التقاطُ تقيُّ الدينِ أحمدُ خيرُ حَبْرٍ = خُروقُ المفصلاتِ بهِ تُخاطُ توفي وهْوَ محبوسٌ فريدٌ = وليسَ لهُ إلى الدنيا انبساطُ ولو حضروهُ حينَ قضى لألفَوا = ملائكةَ النعيمِ به أحاطوا قضى نحباً وليسَ لهُ قرينٌ = ولا لنظيرِهِ لُفَّ القماطُ فريداً في ندى كفٍّ وعلمٍ = وحلُّ المشكلاتِ به يُناطُ وكانَ إلى التقى يدعو البرايا = وينهى فرقةً فسقوا ولاطوا وكانَ يخافُ إبليسٌ سطاهُ = بوعظٍ للقلوبِ هوَ السياطُ فيا لله ماذا ضمَّ لحدٌ = ويا للهِ ما غطَّى البساطُ هُمْ حسدوهُ لما لم ينالوا = مناقبَهُ فقد مكروا وشاطوا وكانوا عن طرائقهِ كسالى = ولكنْ في أذاهُ لهم نشاطُ وحبسُ الدرِّ في الأصدافِ فخرٌ = وعندَ الشيخِ بالسجنِ اغتباطُ بآلِ الهاشميّ لهُ اقتداءٌ = فقد ذاقوا المنونَ ولمْ يواطُوا بنو تيميَّةٍ كانوا فباتوا = نجومَ العلمِ أدركها انهباطُ ولكنْ يا ندامةَ حاسديهِ = فشكُّ الشركِ كانَ بهِ يُماطُ ويا فرحَ اليهودِ بما فعلتم = فإنَّ الضدَّ يعجبُهُ الخباطُ سيظهرُ قصدُكم يا حابسيهِ = ونيتُكُمْ إذا نُصِبَ الصّراطُ فها هو ماتَ عندكمُ استرحتمْ = فعاطوا ما أردتم أنْ تعاطوا وحُلُّوا واعقدوا منْ غير ردٍّ = عليكمْ وانطوى ذاكَ البساطُ |
![]() |
أدوات الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
الوجيز فى الميراث | معاوية فهمي | موضوعات عامة | 0 | 2019-12-14 03:50 PM |