جديد المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
بيان شيوخ التيار السلفي في تونس: حرب الحكومة علىمظاهر الإسلام وليس على “تنظيم أنصار الشريعة -
وكالة الأنباء الإسلامية – حق أصدر ثلاثة من شيوخ التيار السلفي في تونس هم الشّيخ أبو محمّد الصفاقسي، والشّيخ محمّد أبو بكر، والشّيخ محمّد خليف بياناً نددوا فيه بتصنيف الحكومة التونسية لجماعة أنصار الشريعة كمنظمة إرهابية وتهديدها بملاحقة عناصرها. وقال شيوخ التيار السلفي في بيانهم : ” منّ الله على أهل تونس بأن خلصهم من حكم طاغوت أذاقهم الويلات وسامهم سوء العذاب وحاربهم في أغلى ما يملكون : دينهم وشرفهم ، وبعد أن انجلت الغمة ظن البعض أن من ذاق مرارة الظلم لن يظلم ولن يرضى بالظلم ،و لكن هيهات نسي أولئك أن ما بني على باطل سينهار حتما ومن عدم الأصول حرم الوصول ، ومن بنى بنيانه على شفى جرف هار انهار به . وهاهو من زعم أنه ظلم بالأمس يتحالف مع جلاديه ويعطي الدنية في دينه ( إن كان له دين ) وهاهي الحكومة التي زعم بعض من فيها يوما ما أنها ستتدرج في تطبيق بعض أحكام الشرع ، هاهي تبيع شبابا همه نصرة الدين في سوق النخاسة العالمي وتتقرب بهم لمعبودها الغرب الكافر وعلى رأسه هبل العصر”. وأضاف شيوخ التيار السلفي في بيانهم : “إن التفريط في أركان الإسلام وعدم تحكيم شرع الله جعل الحكومة تتخبط في أحوال حرب الدين وجعلها توالي الكفار وتتقرب إليهم بل وتستجيب لكل طلباتهم مقابل أن يرضوا عنهم ويتركوا لهم فتاتا من السلطة يشبعوا بها نهمهم ويرضوا بها غرو رهم ، فلا دينا خدموا ولا شرعا حكموا ولا دنيا أصلحوا”. وأضاف شيوخ التيار السلفي: ” وورغم اتساع رقعة الفساد في بلدنا وانعدام الأمن وتدهور الاقتصاد وارتفاع نسبة البطالة وتدهور التعليم والأخلاق ، لم يجد من زعم يوما أنه ينتمي ” لحزب إسلامي ” من طرق الإصلاح إلا أن يستغيث بالكفار ويستعديهم ضد المسلمين الموحدين بدعوى حرب الإرهاب هاهم اليوم يفعلونها مجددا و يدرجون أنصار الشريعة على قائمة الإرهاب ، والله لن يضير أنصار الشريعة ما فعلوه ، والحمد لله الذي كشف خبثهم وعرى سوء طويتهم وفضحهم على الملإ ، ولم يعد أمام من زعم أنه يريد نصر الدين وتحكيم شرع رب العالمين إلا أن يحزم أمره ويختار حزبه فقد تميزت الأمور واتضحت الرايات فإما أنصار الرحمن وإما عباد للشيطان فلم يبق خيار”. وأضاف شيوخ التيار السلفي في بيانهم : ” ومن ظن أنه سلم اليوم إذ لم يكن من أنصار الشريعة فنقول له الحرب ضد الدين فأفق قبل أن يأتي يوم تقول فيه أكلت يوم أكل الثور الأبيض. إن ما تم عرضه اليوم فيما سمي ” بالندوة الصحفية لعرض حقائق” ليس سوى تزويرا للحقائق وتدليسا لها وتعمية على الرأي العام ،بل مواصلة لمنهاج يذكرنا بالعهد البائد بنفس المصطلحات والطرق ، بل إن النهضة تعرضت لنفس الحملات والاعتقالات والطعن والتشويه، ثم إن دس السم في الدسم بالتعريض بالوجه المشرق للدعوة مقابل الوجه المظلم ماهو في حقيقة الأمر إلا طعن و شيطنة للدعوة”. واعتبر شيوخ التيار السلفي أن “محاربة كل منهج دعوي هو ردة فعل لما رأوا من إقبال الناس على معرفة الدين ومحبتهم الفطرية له ،فما يعلمه القاصي والداني من تورط أساطين العلمنة في دفع البلد نحو حرب أهلية وضخ الأسلحة والأموال من أجل إشعال الفتنة في البلد، ليجعل العاقل المنصف يستغرب من التستر على كل ما يحدث في البلد من تخريب متعمد للاقتصاد وهتك للأعراض واستهداف للأموال والأرواح ونشر للفوضى وبث للرعب من قبل رموز معروفة وعبر قنوات عامة، واستهداف للدين وأهله ومحاربة كل نفس إصلاحية ، أين ما زعموه من حقائق في منع الخيام الدعوية ، وإغلاق الروضات القرءانية وإبعاد الدعاة عن البلد هل له ارتباط بأنصار الشريعة ،أم هو من وحي الشيطان لأوليائه. لم تم اعتقال الشيخ أبي عاصم وهو بعيد كل البعد عن الإثارة والعنف ؟” . وحذر شيوخ التيار السلفي ان “يستدرج الشيطان بعضنا فيظهر براءته من إخوانه بتعلة الخطإ ،أو تحت ستار مصلحة الدعوة لقوله صلى الله عليه و سلم “(ما مِن مُؤمن نصر مؤمنًا في يوم يحب فيه نصرته، إلا نصره الله في يوم يحب فيه نصرته، وما من مؤمن خذل مؤمنًا في يوم يحب نصرته، إلا خذله الله في يوم يحب فيه نصْرته)). وكالة الأنباء الإسلامية – حق |
#2
|
||||
|
||||
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
|
أدوات الموضوع | |
|
|