منتدى السنة للحوار العربى
 
جديد المواضيع

 Online quran classes for kids 



العودة   منتدى السنة للحوار العربى > حوارات عامة > موضوعات عامة


إضافة رد
 
أدوات الموضوع
  #1  
قديم 2013-09-07, 09:26 AM
علاء الدين الكردى علاء الدين الكردى غير متواجد حالياً
عضو جاد بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2013-07-04
المشاركات: 328
علاء الدين الكردى
مصباح مضئ الثورة المصرية وأسئلة الرؤية الإستراتيجية بقلم مهنا الحبيل

بسم الله الرحمن الرحيم




مهنا الحبيل



الصفحة الأولى من الحدث المصري هذا الأسبوع تُعطي انطباعا مزدوجا، فقد تميزت بالمستوى الفدائي العالي والوجدان الثائر في الميدان وتكثّف حضوره -وخاصة في ما أسمته حركة المقاومة المدنية للانقلاب جمعة الحسم- ورسائل التنوع في الحضور الشعبي الذي برز في مشاركة تيارات وتوجهات إنسان مصر الطبيعي غير المؤدلج، إضافة إلى توجهات فكرية مثل حركة "أحرار" المناهضة للانقلاب والرافضة لمشاركة الإخوان في تكتل معارض، وما يعنيه استهداف ستة من مناضليها الشباب برصاص القناصة وقتلهم.


في ذات الوقت قدمت اللوحة الفدائية للحركة الإسلامية في مصر مشهدا قويا أدهش كل المراقبين، لقوة موقفها السلمي رغم تعرضها لفظائع من القتل والتعذيب. ويكفي أن نستحضر أن هذه القيادات الإسلامية كانت تُساق للمعتقل بصورة مُهينة واستفزاز تتخلله حالات من الضرب على الوجه، كما جرى مع محمد بديع مرشد جماعة الإخوان بعد أيام قليلة من فقدانه ولده، وهو المشهد الذي تكرر مع عدد من قياداتها الأخرى.



هذه الرمزية العميقة -أي الفداء والسلمية والتمسك برفض الانقلاب- لها تأثير في وجدان أي شارع ثوري. والحركة الإسلامية في مصر باتت اليوم -مختارة أو منقادة- هي عمود الارتكاز لثورة يناير/كانون الثاني 2011 التي استؤنفت في رابعة بمداد الدم المصري.





وفي ذات الوقت فإن الانقلاب لم يُظهر تراجعا ولكنّه مستمر في بأسه وتجاوزه لكل الأعراف القانونية، وتوجهه إلى مزيد من البطش الذي انتهى إلى مفاجأة جديدة لتشكيلات حلفاء 30 يونيو/جزيران الماضي.



هذه المفاجأة تمثّلت في أن هذا التحالف المكون من نظام مبارك الواسع النفوذ كترس رئيس ومفضل وشريك أساسي مع الفريق السيسي، وجناح الأحزاب والحركات العلمانية المؤيدة للانقلاب، أظهر سرعة في التحول، ظهرت في الانقضاض على بعض الحلقات الأضعف في التحالف في ما يشبه قصة الثورين الأبيض والأحمر.

وقد اتضحت تلك الصورة بجلاء مع استغاثة أحمد ماهر التي أعلن فيها أنه تحت التهديد بالتصفية الجسدية من النظام، والموقف الباهت والشريك من بعض شخصيات جبهة الإنقاذ ضده، وكأنما أُعطي نظام مبارك الضوء الأخضر لتصفيته وتصفية أو اختراق حركة 6 أبريل بعد الاستغناء عن مشاركتها.




هذه الخلاصات المهمة من المواقف في هيكل الحركات العلمانية المؤيدة للانقلاب تؤشر إلى دلائل اختراق مبكر لأحزابها التي كانت تلتقي مع المخابرات الحربية للتحضير لـ"30 يونيو"، وهذه اللقاءات كانت معلومة لكن الجديد هو ما أسفر عنه المشهد من أن هناك أطرافا داخل هذه التيارات كان لها تواصل خاص مع مخبري الفريق السيسي دون علم أحزابهم، ولذلك فإن إمكانيات تفكيك هذه الكتل الضعيفة شعبيا متوفرة جدا في ظل هذا الاستقطاب.




إن هذا الانهيار ومغازلة ترشح الفريق السيسي من أطراف رئيسية كحمدين صباحي تؤكد ما ذكرناه قديما من أن هناك قناعة ذاتية لضمان مشاركة حكم عسكري في مصر، لكونه الضامن لإبعاد الإسلاميين، ولأن هناك قناعة لدى الحركة العلمانية أن طوق النجاة لها سيظل بيد العسكر، وليس المقصود قصة مرحلة انتقالية لاستئناف مدار مدني حتى لو اشتغلت اللجان بهذه المرحلة، فالمحصلة ستبقي اليد العليا للعسكر ونظام مبارك.




أمام ذلك كله وواقعية قراءة المشهد، فإن أمام قيادة الحركة المدنية وخاصة الحركة الإسلامية ضرورات فهم ما يجري على الأرض في الداخل من حركة استقطاب مستمرة، بالسلاح تخويفا، أو بقناعة جزء من الشعب المصري يُشكل الأقباط قاعدة رئيسية منه، تنجح في تكوين مجتمع كامل ينساق خلف التضليل الإعلامي خلف السيسي كقائد ملهم يخطو خطواته الحاسمة.




أمام ذلك فإن التزام المحور الإسرائيلي الخليجي بات أقوى، وقد اتحد اليوم في مشروع خطير يحضر لإنهاء وضع غزة كليا، وبدأ مرحلة حصارها الشرس، في اندماج كلي لهذا التعاون من الداخل المصري إلى دعم الأسد الضمني أو المباشر من القاهرة وتل أبيب ومحورها الخليجي، الذي قد يشهد تباينا في هذا الملف من بعض أطرافه، لكنه في أساس مشروعه متفق مع هذا الاندفاع نحو تصفية غزة ونفوذ الإسلاميين في مصر، ونقض الثورة السورية، وإسناد بقاء الأسد.




وهذه الخلاصة الأخيرة هي عمق الموقف الإسرائيلي ومرجعية الغرب في الرؤية المتاحة لتطويق استقلال الدول العربية بربيعها، خاصة في عمق الشرق الأوسط، وهو ما ساهم في تراجع الضربة العسكرية لنظام الأسد في أجندة السياسة الغربية، وإن بقيت احتمالاتها واردة لخشية واشنطن من انقلاب الطاولة كليا عليها من المحور الإيراني الروسي، لكن هذا التوافق الجديد بين حكم السيسي وتل أبيب -بدعم المحور الخليجي أساسا- سيبقى في نظر الغرب يخدم تصورات محاصرة حركة التحرر الربيعي.




هنا على الحركة الإسلامية وحلفائها العودة لقراءة كافة الملفات في الداخل والخارج، وليس المراهنة على صعود المشاعر الوجدانية لأنصار الثورة فقط.

فهذا الزخم العاطفي وهذه التضحيات لن تكفي لرسم طريق العودة الثوري، وهي تحتاج إلى طرح أسئلة الرؤية الإستراتيجية لعودتها، لا المضي وفقا لزخم الوجدان العاطفي فقط.




لقد مرت الحركة الإسلامية بتجارب صعبة في هذه الأحداث، دفعتها دفعا لما كررناه سابقا من أن مشروع الحركة الإسلامية يجب أن يتحول من حركة جماعة إلى حركة مجتمع وطني، وقد أضر هذا التأخير بفرص تطور أداء الحركة الإسلامية في مصر التي ثبت لها إخلاص أردوغان، وأثنت عليه وعلى تجربته، لكن مع الأسف الشديد لم تدرس تجربة الحركة الإسلامية في تركيا أردوغان جيدا.




إن وعي إشكاليات وقرارات الماضي مهم للبناء على التصور الجديد، وليس لملامة الحاضر أو الضحايا الذين يتحمل دماءهم، مثل ما يتحمل وزر عودة مصر لنظام مبارك من خرقوا المسار الدستوري وحرية التصويت، بغض النظر عن أخطاء الحركة الإسلامية وتقديراتها.




لقد طرح المراقبون المخلصون لمصر في مسارات الوضع السابق أهمية ضمان تدرج سلطة النفوذ، وتعزيز قدرات الشعب على مشروع الثورة في المؤسسة التشريعية لتأمينها من بطش الخصوم وانقلاب الأصدقاء، ولكن وقع المحذور وانقسم الشارع السياسي الذي يتلاعب بقسم منه الفريق العسكري اليوم.




وبدأت لعبة الحصار حتى وصلت إلى مستوى تهديد مرسي بالجيش في رسالة لم تُفقه في حينها، وكان خطأ ذلك الفقه واضحا في اعتقاد الإسلاميين أن رص الصفوف المقابلة لـ30 يونيو قد يُعيد التصور لدى القيادة العسكرية التي كانت قد حسمت أمرها وخطتها، ونفذت من الثغرات التي تركتها الحركة الإسلامية، مع الإقرار ببأس وعداوة الفريق العلماني المتطرف.




ثم حين استوت حركة رابعة على الجودي وأظهرت قوة شعبية وإرادة مدنية، طرحنا هذا التساؤل هل لدى الحركة القدرة على الزحف الشعبي وإعادة خيار الثورة أم أن عليها أن تنعطف سياسيا خارج عملية النظام وتستثمر هذا الزخم؟




وكانت الإجابة بمدافع السيسي هي الواقع الذي فرض على الشعب المصري مع تحريض إعلامي ومشاريع قتل وسجن لم تنته، وهذه التضحيات -حتى لو كان بعضها جراء اجتهادات خاطئة في تقديرها لبطش العلمانية الدكتاتورية التي تستقي تجربة أتاتورك- قد خلقت أرضية نضالية وجدانية كبيرة، واستقطبت قواعد شعبية لا بد لها من إعادة تصور كامل لقيادة الحركة المدنية، وانفتاح الحركة الإسلامية على فكرة المشروع الوطني الشامل للثورة أكبر مما قدمته.

ولذلك فالأسئلة اليوم مهمة جدا لخطوات المستقبل:

1- كيف تعيد الحركة الإسلامية تشكيلها الداخلي وتفريغ قسم شبابي وثوري للاندماج الكامل بقرار مستقل عن أي قيادة دعوية طريدة أو حرة، لتبني مع شركاء المرحلة والمبدأ قيادة ثورة يناير الجديدة.



2- كيف تنطلق الحركة المدنية بشعار رابعة إلى مفهوم عودة الثورة بأساسياتها المبدئية والدستورية، وليس الشرعية المرتبطة بشخصية الرئيس المظلوم محمد مرسي.



3 - كيف ستتعامل الثورة مع العملية السياسية للنظام ومع بعض الأطراف الإيجابية فيه، هل ستهجرهم كليا أم ستستثمر أي مساحة لا تعطي شرعية للعملية السياسية، استفادة من أي تقاطع أو تجارب للثورات المتعددة في هذا المضمار؟




4- النجاح الذي أحرزته الثورة في الشارع الوطني لم يصل ولم يسوق بعد لجميع المصريين، ولا يزال هناك شارع كبير لا يلتفت لذلك، فكيف سيعبر خطاب رابعة وقصة فدائها لأكبر مساحة من الوجدان المصري ويرى الحقائق؟




5- كيف سيحافظ الميدان الثوري على زخمه وتقليل الخسائر البشرية وتنويع حراكه؟

6- كيف ستتعامل حركة الرفض المدني مع من استهدفهم نظام مبارك وسيستهدفهم من شركاء "30 يونيو"؟ وهل ستبني كتلة سياسية تضم من يعود عن تأييد الانقلاب أم سيُهجرون؟




7- ومن أهم الخطوات قدرات الحركة المدنية للتنشيط والتعاون مع مشاريع وطنية سياسية كجبهة الضمير وشخصيات وطنية تشتغل في خارج مساحة الاحتجاج الميداني لفتح المجال لشراكة -وليس لمجرد دعم فقط- في تحالف وطني واسع ضد الانقلاب.




8- إن تحويل جزء من الجهد والحراك الشبابي من الميدان إلى صناعة منظمات شبابية، تواجه العملية السياسية ثقافيا وإعلاميا عبر الشبكات الاجتماعية أو الميدان الشعبي العام، هو إحدى وسائط الثورات النافذة في أجواء القمع والمطاردة.




كل ذلك يأتي ضمن قراءة دقيقة تطرح الرؤية الإستراتيجية، تتجاوز الزخم العاطفي إلى نظرة العقل المؤمن بمبدئه ومشروع حرية وطنه، وهو ما يحتاج مصارحة ومداولة، رغم المطاردة البشعة والدماء النازفة من المناضلين.




ولن يستطيع أي عدو للثورة أن يلحق ضررا بها أكبر من إبقائها مطاردة، لا على المستوى الميداني فحسب وإنما على مستوى التفكير والتخطيط، فيما يبقى تأسيس الرؤية التي تقهره وتعيد القرار للشعب -وإن طالت وتعددت منعطفاتها- الطريق الأبرز والأضمن لتحقيق وعد الشهداء بانتصار إرادتهم على مقصلة خصومهم.

نقلاً عن الجزيرة
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


*** مواقع صديقة ***
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب
 استئجار سيارة مع سائق في اسطنبول   تذاكر ارض الاساطير   رحلات سياحية في اسطنبول   رحلة سبانجا ومعشوقية   رحلة بورصة 
 شدات ببجي   شدات ببجي اقساط   شدات ببجي   شدات ببجي تابي   شدات ببجي اقساط   شدات ببجي اقساط   شدات ببجي اقساط   شدات ببجي   شدات ببجي تابي   مجوهرات يلا لودو   شحن يلا لودو   ايتونز امريكي   بطاقات ايتونز امريكي   شدات ببجي تمارا   شدات ببجي اقساط 
 شركة تنظيف بخميس مشيط   yalla live   يلا لايف   bein sport 1   كورة لايف   بث مباشر مباريات اليوم   Koora live   برنامج محاماة   معلم دهانات   تشليح   شركة تنظيف افران   صيانة غسالات الدمام   صيانة غسالات ال جي   صيانة غسالات بمكة   شركة صيانة غسالات الرياض   صيانة غسالات سامسونج   تصليح غسالات اتوماتيك   شركة مكافحة حشرات   شركة عزل خزانات بجدة   يلا شوت   اهم مباريات اليوم   يلا شوت   اشتراك شاهد رياضه   ايجار سيارات مع سائق في ماربيا   شركة تنظيف منازل بالرياض   شراء اثاث مستعمل   شركة تنظيف منازل بالرياض   نقل عفش الكويت   زيوت امزويل AMSOIL   زيادة متابعين تيك توك حقيقيين   ربح المال من الانترنت   دكتور جراحة مخ وأعصاب في القاهرة   يلا شوت   يلا شوت   يلا لايف   yalla shoot   شركة تنظيف في رأس الخيمة   شركة تنظيف في دبي 24 ساعة 
 شركة تنظيف مكيفات بجدة   عزل فوم بالرياض   شركة عزل اسطح بالرياض   برنامج ادارة مطاعم فى السعودية   افضل برنامج كاشير سحابي   الفاتورة الإلكترونية فى السعودية   المنيو الالكترونى للمطاعم والكافيهات   افضل برنامج كاشير فى السعودية 

 الحلوى العمانية   Yalla shoot   اشتراك كاسبر الرسمي   شركة تنظيف مكيفات بالرياض   شركه تنظيف بالرياض   شركة حور كلين للتنظيف   شركة نقل عفش بالرياض   شركة نقل عفش بالرياض 
 تركيب مظلات حدائق   تركيب ساندوتش بانل   jeddah certified translation 

 شركة تنظيف خزانات بجدة   شركة مكافحة حشرات بجدة 

 مظلات وسواتر   تركيب مظلات سيارات في الرياض   تركيب مظلات في الرياض   مظلات وسواتر 

 سباك شرق الرياض   شقق فندقية 

 شركة تنظيف مكيفات في الرياض   متجر نقتدي من المدينة المنورة   شركة تسليك مجاري  شركة صيانة افران بالرياض

 محامي السعودية   محامي في عمان الاردن 
 موقع الشعاع   بيت المعلومات   موقع فكرة   موقع شامل العرب   صقور الخليج   إنتظر 

 كشف تسربات المياه   شركة تنظيف منازل   نقل اثاث بالرياض   شراء اثاث مستعمل بالرياض   نقل اثاث   كشف تسربات المياه   شركة تنظيف بالرياض   شركة عزل اسطح   عزل اسطح بالرياض   شركة عزل اسطح بجدة   كشف تسربات المياه بالرياض   شركة عزل خزانات بالرياض   كشف تسربات المياه بالخرج   تنظيف خزانات بالرياض   مكافحة حشرات بالرياض   شركة عزل اسطح بالرياض   كشف تسربات المياه بالدمام   كشف تسربات المياه بالرياض   شركة عزل خزانات بالرياض   شركة عزل فوم   كشف تسربات المياه   عزل خزانات بالاحساء   شركة نقل اثاث بالرياض   نقل عفش بالرياض   عزل اسطح   شركة تنظيف بالرياض   شركات نقل الاثاث   شركة تنظيف منازل بجدة   شركة عزل فوم   شركة عزل خزانات بالرياض   شركة تنظيف خزانات بالرياض   شركة تخزين اثاث بالرياض   شركة تنظيف مكيفات بخميس مشيط   شركة تنظيف مكيفات بالرياض   شركة عزل اسطح   كشف تسربات المياه بالرياض   شركة كشف تسربات المياه   شركة نقل اثاث بالرياض   شركة عزل اسطح بجدة   شركة عزل اسطح   عزل خزانات   شركات عزل اسطح بالرياض   شركة عزل خزانات المياه   شركة تنظيف فلل بالرياض   كشف تسربات المياه بالدمام   شركة عزل اسطح بجدة   عزل خزانات بالاحساء   عزل فوم بالرياض   عزل اسطح بجدة   عزل اسطح بالطائف 
معلوماتي || فور شباب ||| الحوار العربي ||| منتديات شباب الأمة ||| الأذكار ||| دليل السياح ||| تقنية تك ||| بروفيشنال برامج ||| موقع حياتها ||| طريق النجاح ||| شبكة زاد المتقين الإسلامية ||| موقع . كوم ||| شو ون شو

تطوير موقع الموقع لخدمات المواقع الإلكترونية
Powered by vBulletin Copyright ©2000 - 2024 Jelsoft Enterprises Ltd
الساعة الآن »12:03 AM.
راسل الإدارة -الحوار العربي - الأرشيف - الأعلى