جديد المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
تقرير اخبارى // "الجوع ولا الركوع": شعار أهالي المناطق المحاصرة جنوب دمشق
بسم الله الرحمن الرحيم المختصر / بث ناشطون أمس فيديو على موقع يوتيوب يظهر في مجموعة أطباء يحاولون إنعاش طفلة صغيرة مصابة بالجفاف نتيجة الحصار الخانق على جنوب دمشق الذي أعلنه نظام الأسد تحت شعار رفعه النظام: "الجوع أو الركوع", وقال الناشطون بأن الطفلة توفيت فيما بعد, وبأن الطفلة من منطقة الحجر الأسود التابعة لجنوب دمشق.. تسعة أشهر من الحصار الخانق على تلك المناطق من غذاء وماء وكهرباء واتصالات ومعدات صحية كانت نتيجته استشهاد عدة أطفال خلال تلك الفترة أكثرهم في مدينة المعضمية وحملة مضادة حملت شعار "الجوع ولا الركوع" كرد على نظام الأسد ومؤيديه. كارثة إنسانية تضم المنطقة الجنوبية في العاصمة دمشق والريف الدمشقي كلاً من "مخيم اليرموك - القدم - العسالي - الحجر الأسود - التضامن - يلدا - ببيلا - بيت سحم - السبينة - البويضة - الذيابية - الحسينية - السيدة زينب - حجيرة و حجيرة البلد", حيث هناك يوجد كارثة إنسانية بكل ما تعنيه الكلمة والعالم والمنظمات الدولية والأمم المتحدة مغمضة العينين, فهناك أكثر من 600 ألف مدني بالمجمل مازالوا محاصرين, فهم مخيرون أمام شيئين أحلاهما مر; إما الموت جوعا أو الاستسلام "الركوع على حد وصف نظام الأسد" وتمكين الجيش والشبيحة من دخول هذه المناطق وارتكاب المجازر. يقول أبو حمزة الناشط الميداني من دمشق وريفها لأورينت نت: "600 ألف مدني بينهم آلاف النساء والأطفال تحت حصار مطبق تماما لمدة تجاوزت 9 أشهر، قطعت خلالها كافة الاحتياجات الرئيسية من غذاء ودواء وكهربا وماء واتصالات, والوضع أشبه بمجاعة الدول الأفريقية كالصومال وغيرها.. هناك مدنيون بينهم أطفال ونساء يعانون من أمراض مزمنة كالفشل الكلوي والسرطان فهؤلاء بانتظار الموت المحتم لولا أن يرحمهم الله, بالإضافة لذلك ظهرت العديد من الأمراض العديدة كسوء التغذية والجفاف أو التهابات عديدة في الجهاز الهضمي أصاب أكثرها الأطفال نتيجة قلة الطعام والماء والاعتماد على الغذاء والماء الملوثين حيث اختلطت مياه الشرب في بعض المناطق بمياه المجاري بعد دمار كبير أصاب البنى التحتية". المنطقة الجنوبية تعاني من نفاد المواد الغذائية بشكل شبه كامل.. 95 % من المواد قد نفدت بشكل كامل والأسعار مرتفعة أضعافاً مضاعفة حيث وصل سعر كيلو الطحين أكتر من 2000 ليرة إن تمكن توفره, مع العلم عملية التأمين شبه مستحيلة, يقول أبو حمزة "كان هناك حاجزان لدخول وخروج المدنيين ولإدخال المواد الغذائية في أوقات محددة, وهما حاجز المخيم وحاجز مخيم الحسينية وهم أشبه بمعبر رفح في غزة, للأسف تم إغلاقهم منذ شهر تقريباً" وأضاف "مع بداية شهر رمضان أطلق النظام حملة بعنوان الجوع أو الركوع, وشدد من سياسة الحصار وانتشرت حالة جوع ظهرت بداية على الأطفال فقام مجموعة من الرجال بالعمل على حملة مضادة أسموها "الجوع ولا الركوع" تضمنت إضراب الرجال عن الطعام لإبقاء ما تبقى هذا الطعام خاص للنساء والأطفال". المعضمية وداريا أما عن أوضاع المعضمية وداريا في الغوطة الغربية لدمشق فما زالتا تحت الحصار لأكثر من 10 أشهر ونقص حاد في المواد الغذائية والطبية وحالة تجويع متعمدة من النظام السوري من خلال الحصار الخانق و منع إدخال حتى حليب الأطفال.. يقول "أبو حمزة ": "في المعضمية هناك 5000 مدني وفي داريا تحوي 10000 مدني, هناك مئات الجرحى الذي يطلبون العلاج الفوري لهم ومازالوا بحاجة ماسة للخروج من تحت هذا الحصار لتلقي العلاج المناسب, والوضع مشابه في الغوطة الشرقية التي يقبع فيها قرابة مليون ونصف مليون مدني محاصر, ولم تلق كل نداءات الاستغاثة للمنظمات الدولية من مجيب، وكأن من يموت من الأطفال والنساء هناك ليسوا ببشر. الشعب السوري ملّ من كل هذه المنظمات الدولية و منظمة حقوق الإنسان التي لم تحرك ساكناً اتجاه المدنيين الذي تلقوا أشد أنواع الإجرام من هذا النظام الأسدي بل ربما لم نستفد من هذه المنظمات إلا المماطلات التي تقول للنظام السوري استمر في قتلك وإجرامك فأنت في حمايتنا!". المصدر: اورينت
|
أدوات الموضوع | |
|
|