واشنطن تهدد الأسد وتقدم له الدعم ومجاهدوا الشام...
واشنطن تهدد الأسد وتقدم له الدعم ومجاهدوا الشام...
بعد أيام من تهديد واشنطن نظام أسد، وعلى خلفية وصول حاملة طائرات أمريكية من أكبر القطع الحربية البحرية في العالم إلى شواطئ حيفا شمال فلسطين المحتلة وعلى متنها آلاف الجنود، ظهر أنه لم يعد يخفى على أحد من أهل الشام صغيراً كان أو كبيراً ما تعده أمريكا من مكائد ومؤامرات على المسلمين في الشام فإنها لم تتوان لحظة واحدة عن تقديم الدعم لعميلها المخلص بشار الأسد في محاولة منها لإنهاء ثورة الشام. وأن سياسة النفاق التي تمارسها أمريكا على أرض الشام ليست جديدة وهذا عمل الذين كفروا للقضاء على كل من يحاول إعادة تحكيم شرع الله في الأرض، فإن الغرب الكافر لا يزال يقاتلنا حتى يعيدنا في ملته العفنة. لكن أهل الشام لهم رأي آخر فقد أعلنوها مدوية: "لغير الله لا نركع ولغير الإسلام لا نسمع"، والله ناصرهم نعم المولى ونعم النصير.، وأما الذين يأتمرون بأمر دول الخليج ودول الخليج تأتمر بأمر الغرب الحاقد على الإسلام كجيش الإسلام مثلا وغيره فالتوبة والإنابة هي المخلص لهم قبل أن يخطفهم الموت على حال الخزي فيذهبوا إلى مزبلة التاريخ وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا.
|