جديد المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
منظمة أو منتدى مكافحة أسباب الإرهاب ومسبِّباته (دعوة لإنشاء منظمة أو منتدى دولي يُعْنى بمحاربة أسباب
منظمة أو منتدى مكافحة أسباب الإرهاب ومسبِّباته
(دعوة لإنشاء منظمة أو منتدى دولي يُعْنى بمحاربة أسباب الإرهاب ومسبباته) الإرهاب مقيت، وأسبابه ممقوتة، والمتسبِّب فيه أكثر مقتا، وهو من حيث التعريف فضفاض يستطيع كل فرد من الناس تعريفه بحسب أفكاره ومفاهيمه، وبحسب مصالحه وأهدافه. وأواخر السبعينات من القرن الماضي عقدت ندوات عن الإرهاب، شاركت فيها أمريكا لتحديد مفهوم الإرهاب، فقالوا هو: "استعمال العنف ضد أهداف مدنية لتحقيق أغراض سياسية ". واقتراح إنشاء منتدى مكافحة أسباب الإرهاب ومسبِّباته، أو منظمة، أو جمعية، أو هيئة، أو ما شابه تُعْنى بذلك؛ يصب كله في رفع الظلم الواقع على الأبرياء، ويستهدف فضح الدمويين الذين يتاجرون في أرواح الناس وأبدانهم بسادِّية عزّ نظيرها في تاريخ الانحطاط الإنساني .. والإرهاب كما قلت فضفاض، وهذه الصفة الملصقة به ليست لغوية، بل سياسية منحازة للظلم والجشع والاستغلال والأنانية لأن اللغة قد حسمت تعريف الإرهاب ولم تجعله منسجما مع تعاريف الدّجّالين، ولكن مع ذلك يمكن مقاربته إلى حد التوافق على أرضية للعمل المشترك، وإزاحة الستار عن المتسترين خلف أفكار وآراء ووقائع مختلقة يديرون من خلالها وبمغالطات فظيعة شؤون العالم وفق ما يرون مصلحة لهم؛ فيرهبون الناس إن هم خالفوهم، ويفزعونهم إن هم حادوا عنهم، ويمدون أيديهم للسياط فيضربونهم ويسجنونهم بمحاكمة أو دون محاكمة إن هم تعاطفوا مع أعدائهم، ويعذبونهم، أو يقتلونهم إن هم رفعوا أصواتهم تنديدا بهم ولجرائمهم السياسية والاقتصادية والاجتماعية.. وهذه النتيجة لم تأت من عدم، فلقد هيئوا لها أرضية إعلامية وثقافية ما كان لها أن تنطلي على المثقف للأسف، ولكن قد وقع في شَرَكها الكثيرون، وعليه يجدر بنا كمثقفين وأحرارا يرفضون الظلم محليا وعالميا؛ أن نهب جميعا لإنشاء منتدى فكري وسياسي يجمع أجناسا إنسانية متعددة تغار على إنسانية الإنسان، وتعمل لها على الأقل بفطرتها التي تنفر من الظلم وتميل إلى العدل طبيعيا، وحين نختلف في أي الأمرين عدل؟ وأيهما ظلم؟ نناقش ونناقش حتى نصل إلى الاتفاق على أرضية للعمل المشترك فنبدأ العمل .. وأقترح لإنشاء منتدى مكافحة أسباب الإرهاب ومسبِّباته أن نبني صورة للعمل نتفق عليها، وصورة لآلية العمل نتفق عليها، وصورة للظلم والعدل كأول ما نتفق على العمل من أجله، وأبدأ بنفسي فأقول: العدل وضع الشيء في محله، والظلم وضع الشيء في غير محله، ويشترك كل الناس في هذا التعريف، لأنه مطابق للواقع ولو اختلف اللون والموضع، أي ولو ظهر ما يناقض ذلك في المنظومات السياسية والعقدية لدى الناس، إذ يبقى أن العدل عند صاحب وجهة نظر ما غيره عند مقابله، ولكن كلاهما يعتبر وضع الشيء في محله عدل، ووضع الشيء في غير محله ظلم وذلك وفق أفكاره ومفاهيمه.. وهو (أي وضع الشيء...) مسألة نسبية لا يمكن الاتفاق عليها بين الناس، لأن الناس تتصرف وفق أفكارها ومفاهيمها كما قلت، والأفكار والمفاهيم منظومة تدير سلوك الإنسان، أو يسلك وفقها، وهي التي تبني صوره عن علاقاته بالكون والإنسان والحياة.. ولكن ومهما بعدت شقة المنظومة الفكرية والمفاهيمية عن الالتقاء مع غيرها، فإن فطرة الإنسان السليمة غير مختلفة بين الناس، خلاف العقل والفكر، والفطرة بطبيعتها تميل إلى العدل، وتنفر من الظلم، وهي وإن كانت لا تستطيع تحديد الظلم والعدل لأن ذلك من اختصاص العقل، والعقل فكر ومفاهيم بنيت على ثقافات وخبرات وعقائد.. فإننا رغم كل ذلك بقدرة الاتفاق على ما يلي: أولا: الحق في العيش ليس هبة إنسانية؛ لأن الإنسان لم يوجد نفسه، ولم يوجد كوكبه، وعليه لا حق لأحد في أن يمنعه من حق العيش على كوكب الأرض بصرف النظر عن دينه ولونه ومذهبه.. ثانيا: حق الأمان على النفس من القتل والخوف حق مضمون حياتيا، بل يتجاوز الحياة مجرد حياة إلى اختيار نوعية السلوك فيها، وتبادل العلاقات والمصالح وفق ما يراه، وإذا اصطدم بغيره يظل العمل الفكري والمفاهيمي فَيْصلا لتقريب الهوة بينهما، والتوافق على حدود أدنى تضمن حق العيش، وكذلك حق التعبير عن الرأي دون إرهاب، وذلك يسير بنا إلى وضع الإصبع على أنواع كثيرة من الإرهاب؛ من إرهاب الفرد والجماعة والدولة، وإرهاب بيئي يدمر مرافق الجماعة، ويعبث بحق الكائنات الحية هي الأخرى في الحياة، ويخرب الغلاف الجوي للأرض.. إلى إرهاب اقتصادي وسياسي واجتماعي وفكري وعقدي .. الهدف من إنشاء منتدى مكافحة أسباب الإرهاب ومسبِّباته: ــ التبصير بأسباب الإرهاب، ووضع إصبع الناس على مسبِّباته، ثم العمل من أجل إزالتها، والضرب على يد المتسبب فيها، أو على الأقل التقليص منها على أمل الوصول إلى القضاء عليها نهائيا. آلية العمل: ــ اللسان، والقلم، واليد، وذلك بإقامة المحاضرات، والندوات، وإعداد النشرات، وإصدار الكتب، والجرائد.. واستغلال القنوات الفضائية وأجهزة الراديو والأفلام والأشرطة المدمجة والإنترنت.. وجميع الوسائل الإعلامية المتاحة، واللجوء إلى القضاء عند الاقتضاء، وإقناع من بيدهم زمام الأمور، أو الضغط عليهم بأعمال فردية وجماعية لممارسة سلطاتهم بغية رفع الظلم والإرهاب عن الناس وذلك باعتبارهم جزء لا يتجزأ من مكونات الخطاب باللسان والقلم.. المقترحات: أولا: ــ العمل على رد القرار السياسي إلى صاحبه الشرعي وهو الشعوب والأمم لتقرر نوعية نظامها، وتختار نمط حياتها دون التدجيل على الناس بتسويق فيروس الإيفولا EVOLA السياسي؛ الديمقراطية، فهذه الأخيرة فكرة خيالية قد باتت فوبيا يجدر بنا كمثقفين التنبه إلى خياليتها أولا، وعدم الوقوع في شركها الخبيث ثانيا. ثانيا: ــ نشر الوعي لإيجاد رأي عام بضرورة رد الولايات المتحدة الأمريكية كأول زارعة لأسباب الإرهاب وراعيته، وكأنجع قيادة سياسية مسببة للإرهاب الدولي ومدمرة لشعب العراق وسوريا وشعب أفغانستان والصومال.. وكأول معرقل لنشر العدل والسلم في العالم؛ إلى مبدأ "مونرو" إذا رضيت بذلك شعوب القارة الأمريكية. ثالثا: تشجيع السير في الخروج من المنظمات المسماة كذبا دولية لأنها أدوات تستعمل لإضفاء المشروعية على ثقافة وسلوك الاستغلال والاحتلال بحجة أو أخرى لتقييد حركة التحرر السياسي كهيئة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي.. وكأدوات إفقار الشعوب وتدميرها اقتصاديا تحت حجة التنمية بشروط مجحفة توضع لتقييد حركة التحرر الاقتصادي وذلك كالبنك الدولي وصندوق النقد الدولي.. وكذلك المنظمات غير الفاعلة مثل المنظمات الإقليمية والوطنية المشبوهة والتي تشرف من خلالها دول على مكيجة وجهها أمام شعوبها وأممها، ومساهمتها في ترويض الشعوب والأمم فكريا وسياسيا وثقافيا حتى تقبل بهم وكأنهم أوصياء عليها من السماء مثل القبول بالتوريث السياسي الذي يسرق حقا يعود للشعب والأمة في تنصيب من تختاره حاكما لها بشريعة ليس مصدرها عقل عاجز ناقض محدود محتاج يستند في وجوده إلى غيره وتضطره أمعاؤه للذهاب إلى حيث تعرف حضرة القارئ المحترم، ولأحرار العالم في جانب مشجِّع أسوة حسنة بمانويل تشافيز رئيس دولة فنزويلا حين أعلن بتاريخ 30 أبريل 2007 انسحاب بلاده من صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، فعل ذلك وكأنه معني بالدعوة التي تم توجيهها من طنجة سنة 1999 إلى الدول النامية وغيرها للانسحاب من البنك الدولي وصندوق النقد الدولي في كتاب: وجه العالم في القرن الحادي والعشرين (دراسة مستقبلية للمؤسسات الدولية المالية والاقتصادية والسياسية. )لي عودة) هذا بعض ما رأيت طرحه لمناقشته تشجيعا مني على الإتيان بمثله، أو بخير منه، وحثا للمثقفين والغيورين الرافضين للظلم على أن يدلوا بدلوهم حتى تتبلور فكرة تأسيس المنتدى، وتتبلور سياسته التي ننوي نهجها بعد أن نتفق عليها. سبق أن نشرت نفس الدعوة منذ عدة سنوات دون جدوى، واليوم ربما أجد آذانا صاغية وجوارح نشطة للقيام بأعمال تنتصر للمظلوم عبر العالم. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ للمساهمة يرجى الاتصال على العنوان التالي، أو على البريد الإلكتروني، أو التلفون: محمد محمد البقاش أديب وإعلامي مغربي حي الزودية ـ زنقة 10 ـ رقم 16 ـ طنجة ـ المغرب. الهاتف المحمول: 0671046100 00212671046100 |
#2
|
|||
|
|||
رد: منظمة أو منتدى مكافحة أسباب الإرهاب ومسبِّباته (دعوة لإنشاء منظمة أو منتدى دولي يُعْنى بمحاربة أ
سلمت يمينك و جزاك الله خيراً.
|
أدوات الموضوع | |
|
|