الانحراف الفكري وأسبابه

[الطواف]

أمور تؤدي إلى الإنحراف الفكري وجب التنبيه عليها



1-الخطأ والجهل في منهج الاستدلال ومنه الاستدلال بالنصوص على غير
ما تدل عليه وعلى غير قواعد شرعية وإنزال النصوص على غير ما تدل عليه والجهل بفهم السلف وتفسيرهم للأدلة وعدم مراعاة قواعد الاستدلال من حيث : العموم والخصوص أو الإطلاق والتقييد والنسخ ونحو ذلك وعدم اعتبار قواعد المصالح والمفاسد ونحو ذلك .


2-الجهل بالعلوم الشرعية وقلة الفقه في الدين والتقصير في طلب العلم الشرعي .



3-أخذ العلم الشرعي على غير أصوله الشرعية وبغير نهج سليم .



4-- أخذ العلم على غير العلماء وتلقيه عن الصغار والمثقفين والمفكرين الذين هم في العلم الشرعي من فصيلة العوام.




5-فرض الرأي والموقف على الآخرين ومصادرة الرأي المخالف ومحاصرته بكل وسيلة إلي حد استباحة الوسائل غير الشرعية لمنع الرأي الآخر مع العلم أن أكثر الأمور التي يدور عليها الخلاف بين أهل السنة هي من الاجتهاديات . كما أن من هذا الصنف من لا يطيق سماع الرأي المخا لف وإن كان مما يجوز فيه الخلاف حتي ولو قامت الحجة واستبان الدليل.



6-سوء الأدب مع العلماء والمشايخ وطلاب العلم الشرعي ويتمثل ذلك : بلمزهم واستنقاصهم أحياناً وبإشاعة ما يسيء إليهم وبنقص اعتبارهم عند الآخرين و بشحن قلوب الناس أحياناً والشباب والعوام عليهم والجرأة على الطعن فيهم والتشهير بهم .



7-سوء الأدب والجفاء – تدينا ً – مع من يجب أو ينبغي احترامهم وتوقيرهم كالوالدين والأخوة وكبار السن والمعلمين والجيران والزملاء وأهل الاعتبار من الأمراء والولاة وذوي الهيئات والمسئولين.



8-سرعة الاستجابة للفتن والتصرفات الغوغائية والجمهرة والتداعي عند كل صيحة دون الرجوع لأهل العلم والحلم والفقه والرأي إلا من يوافق هواهم .



9-استباحة البدع والوسائل المريبة في سبيل تحقيق الهدف.



10- الولاء والبراء على الأهواء والرغبات وما يوافق المواقف لا على الدليل والسنة النبوية المطهرة .



11- الخوض في المسائل الكبرى والقضايا الخطيرة ومصالح الأمة العظمي التي لا يبت فيها إلا العلماء الراسخون في العلم المعتبرون والراسخون وأهل الحل والعقد في الأمة مثل تكفير الأعيان والهيئات والخوض في البيعة والخروج ونحو ذلك.



12- إهمال جانب المناصحة لولاة الأمور والتخلي عن ذلك وتخطئة من يفعله .






13- استحلال الغيبة باسم مصلحة الدعوة أو الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومن أعظم ذلك غيبة العلماء والولاة أو المخالفين من أهل الخير والاستقامة .



14- تصيد زلات العلماء وطلاب العلم والصالحين وإشهارها والسكوت عن أخطاء أهل الفسوق والفجور والزندقة وإغفالها .




15- ضيق العطن وقلة الصبر واستعجال النتائج في أمر الدعوة وغيرها مما يبعث روح اليأس والتشاؤم والتصرفات المتشنجة.



16- ضعف الحكمة وقلة التجارب مما يجعل البعض يقعون في أخطاء وقع فيها السابقون من أمثالهم فلم يستفيدوا من العبر والدروس فإن السعيد من وعظ بغيره .






17- نزعة العنف واستعمال القوة بما في ذلك اللجوء إلى الأعمال غير المشروعة في سبيل النكاية بالمخالف كالوشاية والاستعداء وقد يصل الأمر عند بعضهم إلي الضرب والإضرار المباشر .



18- ترك الدراسة في المدارس والمعاهد والجامعات وتحريمها أو تحريم العمل في الوظائف الرسمية.



19- تحريم بعض المباحات والتشدد في ذلك ومنه التوقف في التعامل مع المسلمين أو الحكم عليهم .



20- الإخلال بمفهوم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وأساليبه أو سلوك منهج المعتزلة والخوارج وأهل الأهواء في ذلك .

منقول