#1
|
||||
|
||||
اجمل ماقرات اليوم قصة الحجاج ووالغلام
حكــيم الزمان عمره عشر سنوات والطاغيه هو الحجاج بن يوسف الثقفي رحمه الله .. !!
اليكـُم الاحداث .. دخل غلام لا يتجاوز العاشرة من عمره على الحجاج في قبته الخضراء وعنده وجوه القوم ووجهاء العرب. فنظر الغلام إلى القبة وقلب بصره فيها ثم قال بسخرية واستهزاء:" أتبنون بكل ريع آية تعبثون وتتخذون مصانع لعلكم تخلدون وإذا بطشتم بطشتم جبارين". وكان الحجاج متكئا فاستوى جالسا وقال: يا غلام إني أرى لك عقلا وذهنا, أحفظت القرآن؟ الغلام : أخفت على القرآن من الضياع حتى أحفظه فقد حفظه الله تعالى "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون." الحجاج: أجمعت القرآن؟ الغلام: أو كان متفرقا حت أجمعه " إنا علينا جمعه وقرآنه." فأخذت الحجاج الدهشة وراح يفكر ثم قال: أأحكمت القرآن؟ الغلام: أوليس الذي أنزله حكيما حتى أحكمه؟ "كتاب أحكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير." وهنا تتجلى قوة التحدي في اللعب بالألفاظ ,فقد كان الحجاج من أذكى أهل زمانه فساءه أن تتحطم قوته أمام غلام ضعيف ،، فقال: أو استظهرت القرآن؟ الغلام: معاذ الله أن أجعل القرآن ورائي ظهريا. الحجاج: ويلك ماذا أقول؟ الغلام:الويل لك أنت , قل: أوعيت القرآن في صدرك؟ فتنهد الحجاج ثم قال:اقرأ لي شيئا من القرآن. فجلس الغلام واستفتح قائلا: أعوذ بالله منك ومن الشيطان الرجيم, بسم الله الرحمن الرحيم :"إذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يخرجون من دين الله أفواجا.." فصاح الحجاج: ويلك إنهم يدخلون!! الغلام: نعم إنهم كانوا يدخلون في زمن النبي صلى الله عليه وسلم وأما الآن فإنهم يخرجون. الحجاج: ولم؟ الغلام: لسوء فعلك بهم.وتوقع من في المجلس أن يأمر الحجاج بقتل الغلام. ولكنه سأله: من أنت؟ الغلام: عبد الله الحجاج: من أبوك؟ الغلام: الذي زرعني الحجاج: أين نشأت؟ الغلام: في الجبال الحجاج: من أرسلك إلي؟ الغلام: عقلي الحجاج: أفمجنون أنت؟ الغلام: لو كنت مجنونا لما وقفت بين يديك كأني ممن يرجو فضلك ويخاف عقابك. الحجاج: ناولني هذه الدواة الغلام: لا الحجاج: ولم؟ الغلام: أخاف أن تكتب بها معصية فأكون شريكك فيها. الحجاج: ولكن أريد أن آمر لك بخمسين ألف درهم تستعين بها على ألا تعود إلينا. فضحك الغلام. الحجاج: ما أضحكك؟ الغلام: عجبت لجرأتك على ربك, تصدق بهذا المبلغ على من ظلمتهم وأهلكت راعيهم فإن الحسنات يذهبن السيئات. فأطرق الحجاج ثم قال: ما رأيك في أمير المؤمنين؟ الغلام: رحم الله أبا الحسن الحجاج: بل قصدت عبد الملك بن مروان الغلام: على الفاسق الفاجر لعنة الله. الحجاج: ولَمَ يستحق منك اللعنة؟ الغلام: والله لا أنكر فضله ولكنه أخطأ خطيئة ملأت السماء والأرض. الحجاج: وما تلك؟ الغلام: حَكَمَكَ على الناس وأنت ظالم ووضعك في موضع لا تستحقه, تستبيح دماء الناس وأموالهم بغير حق الحجاج: أتعرف من تكلم؟ الغلام: نعم, شيطان بني ثقيف الحجاج فغضب الحجاج غضبا شديدا, واستفتى من حوله قائلا: ما ترون في أمر هذا الغلام؟ فأشاروا عليه بسفك دمه .. عند ذلك قال الغلام: جلساء أخيك خير من جلسائك يا حجاج الحجاج: أخي؟ من؟ الوليد؟ الغلام: بل فرعون, فإنه لما استفتى جلساءه في موسى أشاروا عليه بتركه, وهؤلاء أشاروا عليك بقتلي فقام رجل من القوم وقال: هبه لي يا مولاي الحجاج: هو لك لا بارك الله لك فيه فضحك الغلام حتى احمر وجهه ثم قال: والله لا أدري أيكما أحمق من الآخر, الواهب أم المستوهب؟ الرجل: أأنجيك من القتل وتقابلني بهذا؟ الغلام: أو تملك لنفسك نفعا أو ضرا؟ الرجل: لا الغلام:. فكيف تملك لنفسي أنا؟ فأخذ الحجاج بفصاحة هذا الغلام وقال: يا غلام أمرنا لك بمائة ألف درهم, وعفونا عنك لصغر سنك, ورجاحة عقلك, فاخرج ولئن رأيتك في مجلسي هذا فسأدق عنقك. الغلام: ما كنت لأقبل هبة تذيلها لفظات التهديد والوعيد, أما عفوك فبيد الله لا بيدك يا حجاج, لا جمعني الله وإياك حتى يلتقي السامري وموسى . ثم خرج لا ينوي على شيء |
#2
|
||||
|
||||
لا اعرف من اين اتيت بهذه القصه يازول نور لكن والله اعلم انها كذبه من كذبات القصاصين
فارجو ان تضع لنا متنها ومن اين نقلتها او تذكرني بحذفها
__________________
[SIGPIC][/SIGPIC][align=center]قل للئيم الشاتم الصحابه....ياابن الخنا جهراً ولا تهابه السابقون الاولون كالسحابه....تغيث بلقعاً تهرها كلابه الفاتحون الغر أسود الغابه....الله راضٍ عنهم ولتقرؤا كتابه [/align] |
#3
|
|||
|
|||
أنا مع رأي المراقب المكرم
على كل حال شكراً لصاحب المشاركة ودمتم |
#4
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الامين انها قصه وان اننى لم اقف عليها ولكن وقفت على قصة شبيه ولها سند على ما اظن انه صحيح تلك القصه اوقفتنى وشد اعجابى سوف احاول ان اسرد لكم منها شى رغم ان الزمن طال قيل ان الحجاج كان مار ومعه حاشيته وكان هنالك اطفال يلعبون وعندما راء الاطفال الحجاج تفرقوا الا غلام واحد لم يفر سال الحجاج الا تعرفنى ؟ قال نعم اعرفك من انا قال الحجاج قال لماذا لم تركض مع اخوتك ؟ قال اكان الشارع ضيق حتى افسحه لك المهم ان الحجاج شد ما بهر بعقل هذا الطفل انه قال ان كبر فانه قاتلنى ان الاطفال فى ذلك الزمن تعلموا الفصاحه والحجة والبيان حتى انهم عرفوا اللغة الصحيحه وهذا اداء الى حفظ السنة والقران والاحكام واما اطفال اليوم فحدث ولا حرج شبوا فى القنوات الفضائيه والخلاعة والميوعه وهذا سوف يضيع العلم الشرعى وتندثر السنة ويصدق فيهم حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم انقباض العلم وتنتشر الفوضه والله يستر |
#5
|
|||
|
|||
أخ أمير :ـ مع احترامي لك أنت خلطت الأمور في مشاركتك
أصل القصة حدثت مع سيدي ومولاي أمير المؤمنين الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه عمر مع الصحابة وفي الطريق صادف وجود أطفال هرب الكل إلا واحد فقال له لم لمْ تهرب مثل أصحابك فقال له لم تكن الطريق ضيقة لأوسع لك ولم أرتكب ذنباً لأخافك فسر عمر من جوابه واصبح هذا الطفل قائداً عظيماً من قادة المسلمين إنه عبد الله بن الزبير ابن العوام رضي الله عنهم جميعاً |
#6
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاك الله الف خير وبارك الله فيك وذادك علما ونورا فعلا انا اكون خلط لان الزمن طال على قراتى لهذه القصة وهذا ما يميز هذا المنتدى وانا احبكم فى الله اخوتى |
#7
|
|||
|
|||
أخي في الله : أمير عبد القادر
وفقك الله ، وأحبك الله فيما أحببتنا فيه ردك يدل على أنك من المشاركين الأفاضل واحترامك لرأي الزملاء فهنيئاً لك بهذه الأخلاق الفاضلة ودمتم بحفظ الرحمن |
أدوات الموضوع | |
|
|