![]() |
#1
|
|||
|
|||
![]()
حقوقُ الأخوَّةِ
مما يُسعدُ أخاك المسلم أنْ تُناديهِ بأحبِّ الأسماءِ إليهِ. أُكْنِيهِ حين أُناديِه لأُكرِمهُ ... ولا أُلقِّبُهُ والسَّوْءَةُ اللَّقبُوأنْ تهشَّ وتَبَشَّ في وجهِه ((ولو أنْ تلْقى أخاك بوجه طلْقٍ)) ، ((تبسُّمُك في وجهِ أخيك صدقةٌ)) . وأنْ تشجِّعهُ على الحديثِ معك - أي تتركَ له فرصةً ليتكلَّم عنْ نفسِه وعن أخبارِهِ - وتأل عنْ أمورِه العامّةِ والخاصّةِ، التي لا حَرَجَ في السؤالِ عنها، وأنْ تهتمّ بأموره ((منْ لم يهتمَّ بأمرِ المسلمين فليس منهمْ)) ، {وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ} . ومنها: أنْ لا تلومه ولا تعْذله على شيءٍ مضى وانتهى، ولا تحرجه بالمزاحِ: ((لا تُمارِ أخاك ولا تُمازِحْه، ولا تعِدهُ موعداً فتُخْلِفه)) . «أسرارٌ في الذنوبِ.. ولكنْ لا تذنبْ!» ذكر بعضُ أهلِ العلمِ: أنَّ الذنب كالختْمَ على العبد، ومنْ أسرارها بعد التوبةِ: قصْمُ ظهر العُجْبِ، وكثرةُ الاستغفارِ والتوبةُ والإنابةُ والتَّوجُّهُ والانكسارُ والندامة، ووقوع القضاءِ والقدرِ، والتَّسليمُ بعبوديَّةِ مُقابلةِ القضاءِ والقدرِ. ومنها: تحقُّقُ أسماءِ اللهِ الحسنى وصفاتِه العُلى مثلِ: الرحيمِ والغفورِ والتَّوّابِ. اسم الكتاب: لا تحزن المؤلف: عائض بن عبد الله القرني الفن: الرقاق والآداب والأذكار الناشر: مكتبة العبيكان عدد الأجزاء: 1 للاطلاع على الكتاب إاليكم الرابط: http://elibrary.mediu.edu.my/books/DRM3141.pdf |
#2
|
|||
|
|||
![]()
حقا علينا والله
جزاكم الله خيرا |
#3
|
|||
|
|||
![]()
جزاج الله خيرا
|
![]() |
أدوات الموضوع | |
|
|