منتدى السنة للحوار العربى
 
جديد المواضيع

 Online quran classes for kids 



العودة   منتدى السنة للحوار العربى > حوارات عامة > موضوعات عامة


إضافة رد
 
أدوات الموضوع
  #1  
قديم 2007-09-04, 06:49 PM
سيف الكلمة سيف الكلمة غير متواجد حالياً
عضو فعال بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2007-07-23
المشاركات: 144
سيف الكلمة
افتراضي القول الأقوم في معجزات النبي الأكرم(9) فيما أطلع عليه من الغيوب وما يكون

القول الأقوم في معجزات النبي الأكرم(9)ffice:office" /><O:p></O:p>

فيما أطلع عليه من الغيوب وما يكون

<O:p></O:p>

الفصل الثالث والعشرون:<O:p></O:p>
فيما أطلع عليه من الغيوب وما يكون
<O:p></O:p>
ومن ذلك ما أطلع عليه من الغيوب وما يكون. والأحاديث في هذا الباب بحر لا يدرك قعره، ولا ينزف غمره. وهذه المعجزة من جملة معجزاته المعلومة على القطع الواصل إلينا خبرها على التواتر، لكثرة رواتها، واتفاق معانيها على الاطلاع على الغيب: <O:p></O:p>
*حدثنا الإمام أبو بكر محمد بن الوليد الفهري إجازة، وقرأته على غيره: قال أبو بكر: حدثنا أبو علي التستري، حدثنا أبو عمر الهاشمي، حدثنا اللؤلؤي، حدثنا أبو داود، حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا جرير، عن الأعمش، عن أبي وائل، عن حذيفة، قال: قام فينا رسول الله مقاماً، فما ترك شيئاً يكون في مقامه ذلك إلى قيام الساعة إلا حدثه، حفظه من حفظه، ونسيه من نسيه، قد علمه أصحابي هؤلاء، وإنه ليكون منه الشيء فأعرفه فأذكره كما يذكر الرجل وجه الرجل إذا غاب عنه، ثم إذا رآه عرفه. ثم قال حذيفة: ما أدري، أنسي أصحابي أم تناسوه، والله ما ترك رسول الله من قائد فتنة إلى أن تنقضي الدنيا يبلغ من معه ثلاثمائة فصاعداً إلا قد سماه لنا باسمه، واسم أبيه، وقبيلته. <O:p></O:p>
قلت: رواه البخاري في كتاب القدر.باب: {وكان أمر الله قدراً مقدوراً} /الأحزاب: 38/.- <O:p></O:p>
حدثنا موسى بن مسعود: حدثنا سفيان، عن الأعمش، عن أبي وائل، عن حذيفة رضي الله عنه قال: لقد خطبنا النبي صلى الله عليه وسلم خطبة، ما ترك فيها شيئاً إلى قيام الساعة إلا ذكره، علمه من علمه وجهله من جهله، إن كنت لأرى الشيء قد نسيت، فأعرفه كما يعرف الرجل الرجل إذا غاب عنه فرآه فعرفه.<O:p></O:p>
وأخرجه مسلم في كتاب الفتن وأشراط الساعة باب إخبار النبي فيما يكون إلى قيام الساعة وحدثنا عثمان بن أبي شيبة وإسحاق بن إبراهيم (قال عثمان: حدثنا. وقال إسحاق: أخبرنا) جرير عن الأعمش، عن شقيق، ما ترك شيئًا قال:<O:p></O:p>
قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم مقامًا, ما ترك شيئًا يكون في مقامه ذلك إلى قيام الساعة، إلا حدث به, حفظه من حفظه ونسيه من نسيه, قد علمه أصحابي هؤلاء. وإنه ليكون منه الشيء قد نسيته فأراه فأذكره. كما يذكر الرجل وجه الرجل إذا غاب عنه. ثم إذا رآه عرفه. <O:p></O:p>
-وقال أبو ذر: لقد تركنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وما يحرك طائر جناحيه في السماء، إلا ذكرنا منه علماً.<O:p></O:p>
قلت: أخرجه الألباني في السلسلة الصحيحة؛<O:p></O:p>
عن أبي ذر قال تركنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وما طائر يقلب جناحيه في الهواء إلا وهو يذكرنا منه علما قال فقال صلى الله عليه وسلم فذكره. <O:p></O:p>
وله شاهد من رواية عمرو عن المطلب مرفوعًا بلفظ (ما تركت شيئًا مما أمركم الله به إلا قد أمرتكم به وما تركت شيئا مما نهاكم عنه إلا قد نهيتكم عنه). وإسناده مرسل حسن<O:p></O:p>
- وقد خرج أهل الصحيح والأئمة ما أعلم به أصحابه صلى الله عليه وسلم مما وعدهم به من الظهور على أعدائه، وفتح مكة وبيت المقدس، واليمن، والشام، والعراق، وظهور الأمن، حتى تظعن المرأة من الحيرة إلى مكة لا تخاف إلا الله.<O:p></O:p>
قلت: روى مسلم في كتاب الفتن وأشراط الساعة، باب ما يكون من فتوحات المسلمين قبل الدجال:<O:p></O:p>
حدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا جرير عن عبد الملك بن عمير، عن جابر بن سمرة، عن نافع بن عتبة. قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة. قال فأتى النبي صلى الله عليه وسلم قوم من قبل المغرب. عليهم ثياب الصوف. فوافقوه عند أكمة. فإنهم لقيام ورسول الله صلى الله عليه وسلم قاعد. قال فقالت لي نفسي: ائتهم فقم بينهم وبينه. لا يغتالونه. قال: ثم قلت: لعله نجي معهم. فأتيتهم فقمت بينهم وبينه. قال فحفظت منه أربع كلمات. أعدهن في يدي. قال: "تغزون جزيرة العرب، فيفتحها الله. ثم فارس، فيفتحها الله. ثم تغزون الروم، فيفتحها الله. ثم تغزون الدجال، فيفتحه الله".<O:p></O:p>
قال: فقال نافع: يا جابر! لا نرى الدجال يخرج حتى تفتح الروم.<O:p></O:p>
وأخرج السيوطي في الجامع الصغير.. عن جابر بن سمرة.أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لتخرجن الظعينة من المدينة حتى تدخل الحيرة لا تخاف أحدًا). ضعفه الألباني في تحقيقه.<O:p></O:p>
- وأن المدينة ستغزى، وتفتح خيبر على يدي علي في غد يومه. وما يفتح الله على أمته من الدنيا. ويؤتون من زهرتها. وقسمتهم كنوز كسرى وقيصر.وما يحدث بينهم من الفتون والاختلاف والأهواء.<O:p></O:p>
قلت: روى البيهقي في دلائل النبوة قال:<O:p></O:p>
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أخبرنا أبو بكر أحمد بن سلمان الفقيه قال قرئ على عبد الملك بن محمد وأنا أسمع قال حدثنا معاذ بن فضالة حدثنا هشام بن أبي عبد الله عن يحيى بن أبي كثير عن هلال بن أبي ميمونة عن عطاء بن يسارعن أبي سعيد الخدري قال جلس رسول الله على المنبر ذات يوم فقال: (إن مما أتخوف عليكم ما يفتح الله عليكم من زهرة الدنيا وزينتها) فقال رجل يا رسول الله ويأتي الخير بالشر فلم يرد عليه قلنا يا فلان ما شأنك سألت رسول الله فلم يرد عليكِ فرأيت أنه ينزل عليه الوحي قال فمسح الرحضاء عن ظهره فقال أين السائل كأنه حمده وقال أنه لا يأتي الخير بالشر وأنه مما ينبت الربيع ما يقتل أو يلم إلا آكلة الخضر أكلت حتى إذا امتلأت خاصرتها استقبلت مطلع الشمس فثلطت وبالت ورتعت وإن هذا المال حلو خضر فمن أخذه بحقه بورك له فيه ونعم صاحب المال من أعطى منه المسكين واليتيم وابن السبيل أو كما قال رسول الله والذي يأخذ بإشراف نفس كان كالذي يأكل ولا يشبع فيكون عليه حسرة يوم القيامة ورب متخوض في مال الله ومال رسوله له النار يوم القيامة..<O:p></O:p>
رواه البخاري في الصحيح عن معاذ بن فضالة، ورواه مسلم من وجه آخر عن هشام <O:p></O:p>
-وسلوك سبيل من قبلهم، وافتراقهم على ثلاث وسبعين فرقة، الناجية منها واحدة.<O:p></O:p>
قلت: أخرج الشيخان <O:p></O:p>
البخاري في كتاب الأنبياء، باب: ما ذكر عن بني إسرائيل.حدثنا سعيد بن أبي مريم: حدثنا أبو غسان قال: حدثني زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد رضي الله عنه:<O:p></O:p>
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لتتبعن سنن من قبلكم شبرا بشبر، وذراعا بذراع، حتى لو سلكوا جحر ضب لسلكتموه). قلنا: يا رسول الله، اليهود والنصارى؟ قال: (فمن).<O:p></O:p>
مسلم في كتاب العلم، باب اتباع سنن اليهود والنصارى:<O:p></O:p>
* حدثني سويد بن سعيد. حدثنا حفص بن ميسرة. حدثني زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لتتبعن سنن الذين من قبلكم. شبرا بشبر، وذراعا بذراع. حتى لو دخلوا في جحر ضب لاتبعتموهم" قلنا: يا رسول الله! آليهود والنصارى؟ قال "فمن؟". <O:p></O:p>
قلت: أخرجه السيوطي في الجامع الصغير وعزاه إلى البيهقي، وصححه الألباني في تحقيقه:<O:p></O:p>
عن عوف بن مالك، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة فواحدة في الجنة وسبعون في النار وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة فإحدى وسبعون في النار وواحدة في الجنة والذي نفس محمد بيده لتفترقن أمتي على ثلاث وسبعين فرقة فواحدة في الجنة واثنتان وسبعون في النار.<O:p></O:p>
قلت: وروى حديث الافتراق <O:p></O:p>
* الترمذي في أبواب الإيمان ، باب افتراق هذه الأمة<O:p></O:p>

1- حدثنا الحسين بن حريث أبو عمار، أخبرنا الفضل بن موسى، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة عن أبي هريرة أن رسول اللّه صلى الله عليه وسلم قال:- "تفرقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة، أو اثنتين وسبعين فرقى والنصارى مثل ذلك، وتفترق أمتي إلى ثلاث وسبعين فرقة".<O:p></O:p>
وفي الباب عن سعد وعبد اللّه بن عمرو وعوف بن مالك. حديث أبي هريرة حديث حسن صحيح.<O:p></O:p>
2- حدثنا محمود بن غيلان أخبرنا أبو داود الحفري، عن سفيان عن عبد الرحمن بن زياد بن أنعم الأفريقي، عن عبد اللّه بن يزيد عن عبد اللّه بن عمرو قال: قال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم:- "ليأتين على أمتي ما أتى على بني إسرائيل حذو النعل بالنعل حتى إن كان منهم من أتى أمة علانية لكان في أمتي من يصنع ذلك. وان بني إسرائيل تفرقت على ثنتين وسبعين ملة، وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين ملة كلهم في النار إلا ملة واحدة"، قال من هي يا رسول اللّه؟ قال: ما أنا عليه وأصحابي". هذا حديث حسن غريب.<O:p></O:p>
* أبو داود في أول كتاب السنة - باب شرح السُّنة<O:p></O:p>

1ـ حدثنا وهب بن بقية، عن خالد، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة قال:<O:p></O:p>
قال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم: "افترقت اليهود على إحدى أو ثنتين وسبعين فرقةً، وتفرقت النصارى على إحدى أو ثنتين وسبعين فرقةً، وتفترق أمتي على ثلاثٍ وسبعين فرقةً".<O:p></O:p>
2ـ حدثنا أحمد بن حنبل، ومحمد بن يحيى قالا: ثنا أبو المغيرة، ثنا صفوان، ح وثنا عمرو بن عثمان، حدثنا بقية قال: حدثني صفوان نحوه، قال: حدثني أزهر بن عبد اللّه الحرازي، عن أبي عامر الهوزني، عن معاوية بن أبي سفيان أنه قام فينا فقال: ألا إن رسول اللّه صلى الله عليه وسلم قام فينا فقال: "ألا إنَّ من قبلكم منن أهل الكتاب افترقوا على ثنتين وسبعين ملةً، وإنَّ هذه الملة ستفترق على ثلاثٍ وسبعين: ثنتان وسبعون في النار، وواحدةٌ في الجنة، وهي الجماعة".<O:p></O:p>
زاد ابن يحيى وعمرو في حديثهما: "وإنه سيخرج من أمتي أقوامٌ تجارى بهم تلك الأهواء كما يتجارى الكلب لصاحبه" وقال عمرو: "الكلب بصاحبه، لا يبقى منه عرقٌ ولا مفصلٌ إلا دخله".<O:p></O:p>
* الحاكم في المستدرك<O:p></O:p>

أخبرنا أبو العباس قاسم بن القاسم السياري بمرو ثنا أبو الموجه حدثنا أبو عمار ثنا الفضل بن موسى عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة أو اثنتين وسبعين فرقة والنصارى مثل ذلك وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة".. هذا حديث كثر في الأصول وقد روي عن سعد بن أبي وقاص وعبد الله بن عمرو وعوف بن مالك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مثله وقد احتج مسلم بمحمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة واتفقا جميعا على الاحتجاج بالفضل بن موسى وهو ثقة.<O:p></O:p>
<O:p></O:p>
* الدارمي في باب السِّيَر <O:p></O:p>
- أَخْبَرَنَا أَبُو الْمغِيرَةِ حَدَّثَنَا صَفْوَانُ حَدَّثَنِى أَزْهَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَرَازِىُّ عَنْ أَبِى عَامِرٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ لُحَىٍّ الْهَوْزَنِىِّ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِى سُفْيَانَ أَنَّ رَسُولَ اللَّه ِصلى الله عليه وسلم قَامَ فِينَا فَقَال:َ « أَلاَ إِنَّ مَنْ قَبْلَكُمْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ افْتَرَقُوا عَلَى ثِنْتَيْنِ وَسَبْعِينَ مِلَّةً وَإِنَّ هَذِهِ الأُمَّةَ سَتَفْتَرِقُ عَلَى ثَلاَثٍ وَسَبْعِينَ اثْنَتَانِ وَسَبْعُونَ فِى النَّارِ وَوَاحِدَةٌ فِى الْجَنَّةِ<O:p></O:p>
*التبريزي في مشكاة المصابيح<O:p></O:p>

وعن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ليأتين على أمتي ما أتى على بني إسرائيل حذو النعل بالنعل حتى إن كان منهم من أتى أمه علانية لكان في أمتي من يصنع ذلك وإن بني إسرائيل تفرقت على ثنتين وسبعين ملة وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين ملة كلهم في النار إلا ملة واحدة قالوا ومن هي يا رسول الله قال ما أنا عليه وأصحابي. رواه الترمذي. ( صحيح ).<O:p></O:p>
* أحمد في المسند<O:p></O:p>
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو المغيرة قال ثنا صفوان قال حدثني أزهر بن عبد الله الهوزني قال أبو المغيرة في موضع آخر الحرازي عن أبي عامر عبد الله بن لحي قال: حججنا مع معاوية بن أبي سفيان فلما قدمنا مكة قام حين صلى صلاة الظهر فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن أهل الكتابين افترقوا في دينهم على ثنتين وسبعين ملة وإن هذه الأمة ستفترق على ثلاث وسبعين ملة يعني الأهواء كلها في النار إلا واحدة وهي الجماعة وأنه سيخرج في أمتي أقوام تجاري بهم تلك الأهواء كما يتجارى الكلب بصاحبه لا يبقى منه عرق ولا مفصل إلا دخله والله يا معشر العرب لئن لم تقوموا بما جاء به نبيكم صلى الله عليه وسلم لغيركم من الناس أحرى أن لا يقوم به". <O:p></O:p>
تعليق شعيب الأرنؤوط: إسناده حسن وحديث افتراق الأمة منه صحيح بشواهد.<O:p></O:p>
*ابن ماجه في باب افتراق الأمم<O:p></O:p>
1- حدّثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْيَةَ. حدّثنا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ. حدّثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ؛ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ِصلى الله عليه وسلم: ((تَفَرَّقَتِ الْيَهُودُعَلَى إِحْدَى وَسَبَعْيِنَ فِرْقَةً. وَتَفْتَرِقُ أُمَّتِي عَلَى ثَلاَثٍ وَسَبْعِينَ فِرْقَةُ)).<O:p></O:p>
2- حدّثنا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ بْنِ سَعِيدِ بْنِ كَثِيرِ بْنِ دِينَارٍ الْحِمْصيُّ. حدّثنا عَبَّادُ بْنُ يُوسُفَ. حدّثنا صَفْوَانُ بْنُ عَمْرٍو عَنْ رَاشِدِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ؛ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ِصلى الله عليه وسلم:((افْتَرَقَتِ الْيُهُودُ عَلَى إِحْدَى وَسَبَعْيِنَ فِرْقَةً. فَوَاحِدَةٌ فِي الْجَنَّة. وَسَبْعُونَ فِي النَّارِ, وَافْتَرَقَتِ النَّصَارَى عَلَى ثِنْتَيْينِ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً. فَإِحْدَى وَسَبْعُونَ فِي النَّارِ، وَوَاحِدَةٌ فِي الْجَنَّةِ. وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِه! لَتَفْتَرِقَنَّ أُمَّتِي عَلَى ثَلاَثٍ وَسَبْعِينَ فِرْقَةُ. وَاحِدَةٌ فِي الْجَنَّةِ وَسَبْعُونَ فِي النَّارِ)).قِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ! مَنْ هُمْ؟ قَال:َ ((الْجَمَاعةُ)).<O:p></O:p>
في الزوائد: إسناده حديث عوف بن مالك فيه مقال. وراشد بن سعد، قال فيه أبو حاتم: صدوق. وعباد ابن يوسف لم يخرج له أحد سوى ابن ماجة. وليس له عنده سوى هذا الحدي. قَالَ ابن عديّ: روى أحاديث تفرد بها. وذكر ابن حبان في الثقات. وباقي رجال الإسناد ثقات.<O:p></O:p>
3- حدّثنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ. حدّثنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ. حدّثنا أَبُو عَمْرٍو، حدّثنا قَتَادّةُ عَنْ أنَسِ ابْنِ مَالِكِ؛ قَالَ: قَالَ رَسُولَ الله ِصلى الله عليه وسلم: ((إنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ افْتَرَقَتِ عَلَى إِحْدَى وَسَبَعْيِنَ فِرْقَةً. وإِنَّ أُمَّتِي سَتَفْتَرقُ عَلَى ثِنْتَيْنِ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً. كُلُّهَا فِي النَّارِ، إلاَّ وَاحِدَةً. وَهَي الْجَمَاعَةُ)). في الزوائد: إسناده صحيح. رجاله ثقات.<O:p></O:p>
*الهيثمي في مجمع الزوائد<O:p></O:p>
عن أنس بن مالك قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏:‏ ‏"‏تفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة كلهن في النار إلا واحدة‏"‏، قالوا‏:‏ وما تلك الفرقة‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ما أنا عليه" رواه الطبراني في الصغير وفيه عبد الله بن سفيان قال العقيلي‏:‏ لا يتابع على حديثه هذا وقد ذكره ابن حبان في الثقات- وأنها ستكون لهم أنماط،<O:p></O:p>
قلت: أخرج البيهقي في دلائل النبوة، قال: <O:p></O:p>
أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان أخبرنا أبو القاسم سليمان بن أحمد الطبراني قال حدثنا محمد بن الحسن بن كيسان حدثنا أبو حذيفة حدثنا سفيان عن محمد بن المنكدر عن جابر قال: قال لي رسول الله: هل لك من أنماط؟ قلت يا رسول الله وأني فقال: إنها ستكون لكم أنماط. فأنا أقول اليوم لامرأتي نحي عنك أنماطك فتقول: ألم يقل رسول الله إنها ستكون لكم أنماط بعدي فأتركها.<O:p></O:p>
قال وأخبرنا سليمان حدثنا ابن حنبل يعني عبد الله بن أحمد قال حدثنا أبي قال حدثنا ابن مهران حدثنا سفيان فذكره بإسناده ومعناه إلا أنه قال أنى تكون لي أنماط. <O:p></O:p>
أخرجه البخاري ومسلم في الصحيح من حديث عبد الرحمن بن مهدي.<O:p></O:p>
- ويغدو أحدهم في حلة ويروح في أخرى، وتوضع بين يديه صحفة وترفع أخرى، ويسترون بيوتهم كما تستر الكعبة. ثم قال آخر الحديث: وأنتم اليوم خير منكم يومئذ،<O:p></O:p>
قلت: روى الترمذي في السنن قال: <O:p></O:p>
حدثنا هناد حدثنا يونس بن بكير عن محمد بن إسحاق حدثني يزيد بن زياد عن محمد بن كعب القرظي حدثني من سمع علي بن أبي طالب يقول: إنا لجلوس مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد إذ طلع مصعب بن عمير ما عليه إلا بردة له مرقوعة بفرو فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم بكى للذي كان فيه من النعمة والذي هو اليوم فيه ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف بكم إذا غدًا أحدكم في حلة وراح في حلة ووضعت بين يديه صحفة ورفعت أخرى وسترتم بيوتكم كما تستر الكعبة قالوا: يا رسول الله نحن يومئذ خير منا اليوم نتفرغ للعبادة ونكفى المؤنة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لأنتم اليوم خير منكم يومئذ" قال أبو عيسى هذا حديث حسن ويزيد بن زياد هو بن ميسرة وهو مدني وقد روى عنه مالك بن أنس وغير واحد من أهل العلم ويزيد بن زياد الدمشقي الذي روى عن الزهري روى عنه وكيع ومروان بن معاوية ويزيد بن أبي زياد كوفي..<O:p></O:p>
وأخرج الألباني في صحيح الترغيب والترهيب وقال:(صحيح لغيره)<O:p></O:p>
وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الجوع في وجوه أصحابه فقال: "أبشروا فإنه سيأتي عليكم زمان يغدى على أحدكم بالقصعة من الثريد ويراح عليه بمثلها" قالوا يا رسول الله نحن يومئذ خير قال: "بل أنتم اليوم خير منكم يومئذ" رواه البزار بإسناد جيد.<O:p></O:p>
-وأنهم إذا مشوا المطيطاء وخدمتهم بنات فارس والروم رد الله بأسهم بينهم وسلط شرارهم على خيارهم. وقتالهم الترك والخزر والروم، <O:p></O:p>
قلت: أخرج البيهقي في دلائل النبوة، قال:<O:p></O:p>
أخبرنا أبو طاهر الفقيه أخبرنا أبو بكر القطان حدثنا أحمد بن يوسف حدثنا محمد بن يوسف قال ذكر سفيان عن يحيى بن سعيد عن أبي موسى يحنس قال: قال رسول الله: "إذا مشت أمتي المطيطاء وخدمتهم فارس والروم سلك بعضهم على بعض"...<O:p></O:p>
وأخبرنا أبو الحسن المقري أخبرنا الحسن بن محمد بن إسحاق حدثنا يوسف بن يعقوب حدثنا أبو الربيع حدثنا زيد بن الحباب حدثنا موسى بن عبيده حدثنا عبد الله بن دينار عن ابن عمر عن النبي بمثله والله تعالى أعلم الصواب.<O:p></O:p>
- وذهاب كسرى وفارس حتى لا كسرى ولا فارس بعده، وذهاب قيصر حتى لا قيصر بعده.<O:p></O:p>
قلت: روى مسلم في كتاب الفتن وأشراط الساعة، قال:<O:p></O:p>
*حدثنا عمرو الناقد وابن أبي عمر (واللفظ لابن أبي عمر). قالا: حدثنا سفيان عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"قد مات كسرى فلا كسرى بعده. وإذا هلك قيصر فلا قيصر بعده. والذي نفسي بيده! لتنفقن كنوزهما في سبيل الله".<O:p></O:p>
*حدثنا محمد بن رافع حدثنا عبد الرزاق. حدثنا معمر عن همام بن منبه، قال: هذا ما حدثنا أبو هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. فذكر أحاديث منها: وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "هلك كسرى ثم لا يكون كسرى بعده. وقيصر ليهلكن ثم لا يكون قيصر بعده. ولتقسمن كنوزهما في سبيل الله".<O:p></O:p>
*حدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا جرير عن عبد الملك بن عمير، عن جابر بن سمرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا هلك كسرى فلا كسرى بعده" فذكر بمثل حديث أبي هريرة سواء.<O:p></O:p>
*حدثنا قتيبة بن سعيد وأبو كامل الجحدري. قالا: حدثنا أبو عوانة عن سماك بن حرب، عن جابر بن سمرة. قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "لتفتحن عصابة من المسلمين، أو من المؤمنين، كنز آل كسرى الذي في الأبيض"...قال قتيبة: من المسلمين. ولم يشك.<O:p></O:p>
- وذكر أن الروم ذات قرون إلى آخر الدهر. وبذهاب الأمثل فالأمثل من الناس، وتقارب الزمان، وقبض العلم، وظهور الفتن، والهرج.<O:p></O:p>
قلت: روى الشيخان في صحيحيهما،<O:p></O:p>
البخاري في كتاب العلم. باب: كيف يقبض العلم.<O:p></O:p>
وكتب عمر بن عبد العزيز إلى أبي بكر بن حزم: انظر ما كان من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فاكتبه، فإني خفت دروس العلم وذهاب العلماء، ولا تقبل إلا حديث النبي صلى الله عليه وسلم، ولتفشوا العلم، ولتجلسوا حتى يعلم من لا يعلم، فإن العلم لا يهلك حتى يكون سرًا.<O:p></O:p>
حدثنا العلاء بن عبد الجبار قال: حدثنا عبد العزيز بن مسلم، عن عبد الله بن دينار: بذلك، يعني حديث عمر بن عبد العزيز، إلى قوله: ذهاب العلماء.<O:p></O:p>
- حدثنا إسماعيل بن أويس قال: حدثني مالك، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (إن الله لا يقبض العلم انتزاعًا ينتزعه من العباد، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء، حتى إذا لم يبق عالمًا، اتخذ الناس رؤوسًا جهالاً، فسئلوا، فأفتوا بغير علم، فضلوا وأضلوا).<O:p></O:p>
قال الفربري: حدثنا عباس قال: حدثنا قتيبة: حدثنا جرير، عن هشام نحوه.<O:p></O:p>
ومسلم في كتاب العلم باب رفع العلم وقبضه، وظهور الجهل والفتن، في آخر الزمان.<O:p></O:p>

*حدثنا شيبان بن فروخ. حدثنا عبد الوارث. حدثنا أبو التياح. حدثني أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أشراط الساعة أن يرفع العلم، ويثبت الجهل، ويشرب الخمر، ويظهر الزنى".<O:p></O:p>
*حدثنا محمد بن المثنى وابن بشار. قالا: حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شعبة. سمعت قتادة يحدث عن أنس بن مالك. قال: ألا أحدثكم حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم. لا يحدثكم أحد، بعدي، سمعه منه: "إن من أشراط الساعة أن يرفع العلم، ويظهر الجهل، ويفشو الزنى، ويشرب الخمر، ويذهب الرجال، وتبقى النساء، حتى يكون لخمسين امرأة قيم واحد".<O:p></O:p>
*حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير. حدثنا وكيع وأبي. قالا: حدثنا الأعمش. ح وحدثني أبو سعيد الأشج (واللفظ له). حدثنا وكيع. حدثنا الأعمش عن أبي وائل قال: كنت جالسا مع عبد الله وأبي موسى. فقالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن بين يدي الساعة أيامًا. يرفع فيها العلم، وينزل فيها الجهل، ويكثر فيها الهرج. والهرج القتل".<O:p></O:p>
*حدثني حرملة بن يحيى. أخبرنا ابن وهب. أخبرني يونس عن ابن شهاب. حدثني حميد بن عبد الرحمن بن عوف؛ أن أبا هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "يتقارب الزمان، ويقبض العلم، وتظهر الفتن، ويلقى الشح، ويكثر الهرج" قالوا: وما الهرج؟ قال "القتل".<O:p></O:p>
*حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا عبد الأعلى عن معمر، عن الزهري، عن سعيد، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "يتقارب الزمان، وينقص العلم" ثم ذكر مثل حديثهما.<O:p></O:p>
*حدثنا يحيى بن أيوب وقتيبة وابن حجر. قالوا حدثنا إسماعيل (يعنون ابن جعفر) عن العلاء، عن أبيه، عن أبي هريرة. ح وحدثنا ابن نمير وأبو كريب وعمرو الناقد. قالوا: حدثنا إسحاق بن سليمان، عن حنظلة، عن سالم، عن أبي هريرة. ح وحدثنا محمد بن رافع. حدثنا عبد الرزاق. حدثنا معمر عن همام بن منبه، عن أبي هريرة. ح وحدثني أبو الطاهر. أخبرنا ابن وهب عن عمرو بن الحارث، عن أبي يونس، عن أبي هريرة. كلهم قال: عن النبي صلى الله عليه وسلم. بمثل حديث الزهري عن حميد، عن أبي هريرة. غير أنهم لم يذكروا "ويلقى الشح".<O:p></O:p>
*حدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا جرير عن هشام بن عروة، عن أبيه. سمعت عبد الله بن عمرو بن العاص يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من الناس. ولكن يقبض العلم بقبض العلماء. حتى إذا لم يترك عالمًا، اتخذ الناس رؤسًا جهالاً، فسئلوا فأفتوا بغير علم. فضلوا وأضلوا".<O:p></O:p>
*حدثنا محمد بن المثنى. حدثنا عبد الله بن حمران عن عبد الحميد بن جعفر. أخبرني أبي، جعفر عن عمر بن الحكم، عن عبد الله بن عمرو بن العاص، عن النبي صلى الله عليه وسلم. بمثل حديث هشام بن عروة.<O:p></O:p>
حدثنا حرملة بن يحيى التجيبي. أخبرنا عبد الله بن وهب. حدثني أبو شريح؛ أن أبا الأسود حدثه عن عروة بن الزبير. قال: قالت لي عائشة: يا ابن أختي! بلغني أن عبد الله بن عمرو مار بنا إلى الحج. فالقه فسائله. فإنه قد حمل عن النبي صلى الله عليه وسلم علما كثيرًا. قال فلقيته فساءلته عن أشياء يذكرها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال عروة: فكان فيما ذكر؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله لا ينتزع العلم من الناس انتزاعًا. ولكن يقبض العلماء فيرفع العلم معهم. ويبقى في الناس رؤسًا جهالاً. يفتونهم بغير علم. فيضلون ويضلون".<O:p></O:p>
قال عروة: فلما حدثت عائشة بذلك، أعظمت ذلك وأنكرته. قالت: أحدثك أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول هذا؟ <O:p></O:p>
قال عروة: حتى إذا كان قابل، قالت له: إن ابن عمرو قد قدم. فالقه. ثم فاتحه حتى تسأله عن الحديث الذي ذكره لك في العلم. قال فلقيته فساءلته. فذكره لي نحو ما حدثني به، في مرته الأولى. قال عروة: فلما أخبرتها بذلك. قالت: ما أحسبه إلا قد صدق. أراه لم يزد فيه شيئا ولم ينقص.<O:p></O:p>
- وقال: [ويل للعرب من شر قد اقترب]. <O:p></O:p>
قلت: متفق عليه، <O:p></O:p>
رواه البخاري في كتاب الأنبياء، وفي كتاب المناقب، وفي كتاب الفتن:<O:p></O:p>
حدثنا يحيى بن بكير: حدثنا الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب، عن عروة بن الزبير: أن زينب بنت أبي سلمة حدثته، عن أم حبيبة بنت أبي سفيان، عن زينب بنت جحش رضي الله عنهن:أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليها فزعًا يقول: (لا إله إلا الله، ويل للعرب من شر اقترب، فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه). وحلق بإصبعه الإبهام والتي تليها، قالت زينب بنت جحش: فقلت: يا رسول الله، أنهلك وفينا الصالحون؟ قال: (نعم، إذا كثر الخبث).<O:p></O:p>
ومسلم في كتاب الفتن وأشراط الساعة:<O:p></O:p>
حدثنا عمرو الناقد. حدثنا سفيان بن عيينة عن الزهري، عن عروة، عن زينب بنت أم سلمة، عن أم حبيبة، عن زينب بنت جحش؛أن النبي صلى الله عليه وسلم استيقظ من نومه وهو يقول: "لا إله إلا الله. ويل للعرب من شر قد اقترب. فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه" وعقد سفيان بيده عشرة. قلت: يا رسول الله! أنهلك وفينا الصالحون؟ قال: "نعم. إذا كثر الخبث".<O:p></O:p>
وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وسعيد بن عمرو الأشعثي وزهير بن حرب وابن أبي عمر. قالوا: حدثنا سفيان عن الزهري، بهذا الإسناد. وزادوا في الإسناد عن سفيان، فقالوا: عن زينب بنت أم سلمة، عن حبيبة، عن أم حبيبة، عن زينب بنت جحش. حدثني حرملة بن يحيى. أخبرنا ابن وهب. أخبرني يونس عن ابن شهاب. أخبرني عروة بن الزبير؛ أن زينب بنت أبي سلمة أخبرته؛ أن أم حبيبة بنت أبي سفيان أخبرتها؛ أن زينب بنت جحش، زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت:خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فزعًا، محمرًا وجهه، يقول: "لا إله إلا الله. ويل للعرب من شر قد اقترب. فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه" وحلق بإصبعه الإبهام، والتي تليها. قالت فقلت: يا رسول الله! أنهلك وفينا الصالحون؟ قال: "نعم. إذا كثر الخبث".<O:p></O:p>
-وأنه زويت له الأرض فأري مشارقها ومغاربها، وسيبلغ ملك أمته ما زوي له منها.وكذلك كان، امتدت في المشارق والمغارب مما بين أرض الهند أقصى المشرق إلى بحر طنجة حيث لا عمارة وراءه، وذلك ما لم تملكه أمة من الأمم، ولم تمتد في الجنوب ولا في الشمال مثل ذلك.<O:p></O:p>
قلت رواه مسلم في كتاب الفتن وأشراط الساعة باب هلاك هذه الأمة بعضهم ببعض:<O:p></O:p>
حدثنا أبو الربيع العتكي وقتيبة بن سعيد. كلاهما عن حماد بن زيد (واللفظ لقتيبة). حدثنا حماد عن أيوب، عن أبي قلابة، عن أبي أسماء، عن ثوبان، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله زوى لي الأرض. فرأيت مشارقها ومغاربها. وإن أمتي سيبلغ ملكها ما زوى لي منها. وأعطيت الكنزين الأحمر والأبيض. وإني سألت ربي لأمتي أن لا يهلكها بسنة عامة. وأن لا يسلط عليهم عدوا من سوى أنفسهم. فيستبيح بيضتهم. وإن ربي قال: يا محمد! إني إذا قضيت قضاء فإنه لا يرد. وإني أعطيتك لأمتك أن لا أهلكهم بسنة عامة. وأن لا أسلط عليهم عدوا من سوى أنفسهم. يستبيح بيضتهم. ولو اجتمع عليهم من بأقطارها - أو قال من بين أقطارها - حتى يكون بعضهم يهلك بعضا، ويسبي بعضهم بعضا".<O:p></O:p>
وأخرجه ابن ماجه في سننه، قال:<O:p></O:p>
حدثنا هشام بن عمار ثنا محمد بن شعيب بن شابور ثنا سعيد بن بشير عن قتادة أنه حدثهم عن أبي قلابة الجرمي عبد الله بن زيد عن أبي أسماء الرحبي عن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "زويت لي الأرض حتى رأيت مشارقها ومغاربها وأعطيت الكنزين الأصفر أو الأحمر والأبيض يعني الذهب والفضة وقيل لي إن ملكك إلى حيث زوي لك وإني سألت الله عز وجل ثلاثا أن لا يسلط على أمتي جوعا فيهلكهم به عامة وأن لا يلبسهم شيعا ويذيق بعضهم بأس بعض وإنه قيل لي إذا قضيت قضاء فلا مرد له وإني لن أسلط على أمتك جوعا فيهلكهم فيه ولن أجمع عليهم من بين أقطارها حتى يفني بعضهم بعضا ويقتل بعضهم بعضا وإذا وضع السيف في أمتي فلن يرفع عنهم إلى يوم القيامة وإن مما أتخوف على أمتي أئمة مضلين وستعبد قبائل من أمتي الأوثان وستلحق قبائل من أمتي بالمشركين وإن بين يدي الساعة دجالين كذابين قريبا من ثلاثين كلهم يزعم أنه نبي ولن تزال طائفة من أمتي على الحق منصورين لا يضرهم من خالفهم حتى يأتي أمر الله عز وجل" قال أبو الحسن لما فرغ أبو عبد الله من هذا الحديث قال ما أهوله... قال الشيخ الألباني: صحيح.<O:p></O:p>
-وقوله: لا يزال أهل الغرب ظاهرين على الحق حتى تقوم الساعة ـ ذهب ابن المديني إلى أنهم العرب، لأنهم المختصون بالسقي بالغرب ـ وهي الدلو. و غيره يذهب إلى أنهم أهل المغرب، و قد ورد الغرب كذا في الحديث بمعناه.<O:p></O:p>
<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
<O:p
__________________
سيدتي المسيحية ...الحجاب والنقاب ..حكم إلهي أخفاه عنكم القساوسة
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 2007-09-04, 06:51 PM
سيف الكلمة سيف الكلمة غير متواجد حالياً
عضو فعال بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2007-07-23
المشاركات: 144
سيف الكلمة
افتراضي

قلت: رواه مسلم في كتاب الإمارة، باب قوله صلى الله عليه وسلم: (لا تزال ظائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خالفهم).<O:p></O:p>
* حدثنا يحيى بن يحيى. أخبرنا هشيم عن داود بن أبي هند، عن أبي عثمان، عن سعد بن أبي وقاص. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا يزال أهل الغرب ظاهرين على الحق حتى تقوم الساعة). <O:p></O:p>
وأخرجه الألباني في السلسلة الصحيحة، قال: (لا يزال أهل الغرب ظاهرين حتى تقوم الساعة). ( صحيح ). قال أبو نعيم حديث ثابت مشهور. ( المراد بأهل الغرب في هذا الحديث أهل الشام ).<O:p></O:p>
وفي حديث آخر، من رواية أبي أمامة: (لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق، قاهرين لعدوهم، حتى يأتيهم أمر الله وهم كذلك. قيل: يا رسول الله، وأين هم، قال: بيت المقدس). <O:p></O:p>
قلت: رواه مسلم في كتاب الفتن وأشراط الساعة،باب قوله: (لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خالفهم)<O:p></O:p>
* حدثنا سعيد بن منصور وأبو الربيع العتكي وقتيبة بن سعيد. قالوا: حدثنا حماد (وهو ابن زيد) عن أيوب. عن أبي قلابة، عن أبي أسماء، عن ثوبان. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق. لا يضرهم من خذلهم. حتى يأتي أمر الله وهم كذلك). وليس في حديث قتيبة (وهم كذلك).<O:p></O:p>
* وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا وكيع. ح وحدثنا ابن نمير. حدثنا وكيع وعبدة. كلاهما عن إسماعيل بن أبي خالد. ح وحدثنا ابن أبي عمر (واللفظ له). حدثنا مروان (يعني الفزاري) عن إسماعيل، عن قيس، عن المغيرة. قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (لن يزال قوم من أمتي ظاهرين على الناس، حتى يأتيهم أمر الله، وهم ظاهرون).<O:p></O:p>
* وحدثنا محمد بن المثنى ومحمد بن بشار. قالا: حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شعبة عن سماك بن حرب، عن جابر بن سمرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ أنه قال (لن يبرح هذا الدين قائما، يقاتل عليه عصابة من المسلمين، حتى تقوم الساعة).<O:p></O:p>
* حدثني هارون بن عبد الله وحجاج بن الشاعر. قالا: حدثنا حجاج بن محمد. قال: قال ابن جريج: أخبرني أبو الزبير؛ أنه سمع جابر بن عبد الله يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق، ظاهرين إلى يوم القيامة).<O:p></O:p>
* حدثنا منصور بن أبي مزاحم. حدثنا يحيى بن حمزة عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر؛ أن عمير بن هانئ حدثه. قال: سمعت معاوية على المنبر يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (لا تزال طائفة من أمتي قائمة بأمر الله، لا يضرهم من خذلهم أو خالفهم، حتى يأتي أمر الله وهم ظاهرون على الناس).<O:p></O:p>
* وحدثني إسحاق بن منصور. أخبرنا كثير بن هشام. حدثنا جعفر (وهو ابن برقان) حدثنا يزيد بن الأصم. قال: سمعت معاوية ابن أبي سفيان ذكر حديثا رواه عن النبي صلى الله عليه وسلم. لم أسمعه روى عن النبي صلى الله عليه وسلم على منبره وحديثا غيره. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين. ولا تزال عصابة من المسلمين يقاتلون على الحق ظاهرين على من ناوأهم، إلى يوم القيامة).<O:p></O:p>
* حدثني أحمد بن عبد الرحمن بن وهب. حدثنا عمي عبد الله بن وهب. حدثنا عمرو بن الحارث. حدثني يزيد أبي حبيب. حدثني عبد الرحمن بن شماسة المهري. قال: كنت عند مسلمة بن مخلد، وعنده عبد الله بن عمرو بن العاص. فقال عبد الله: لا تقوم الساعة إلا على شرار الخلق. هم شر من أهل الجاهلية. لا يدعون الله بشيء إلا رده عليهم.<O:p></O:p>
فبينما هم على ذلك أقبل عقبة بن عامر. فقال له مسلمة: يا عقبة! اسمع ما يقول عبد الله. فقال عقبة: هو أعلم. وأما أنا فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (لا تزال عصابة من أمتي يقاتلون على أمر الله، قاهرين لعدوهم، لا يضرهم من خالفهم، حتى تأتيهم الساعة، وهم على ذلك). فقال عبد الله: أجل. ثم يبعث الله ريحا كريح المسك. مسها مس الحرير. فلا تترك نفسا في قلبه مثقال حبة من الإيمان إلا قبضته. ثم يبقى شرار الناس، عليهم تقوم الساعة<O:p></O:p>
وروى البخاري في كتاب الاعتصام بالكتاب والسنَّة.باب: قول النبي صلى الله عليه وسلم: (لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق). وهم أهل العلم.<O:p></O:p>
* - حدثنا عبيد الله بن موسى، عن إسماعيل، عن قيس، عن المغيرة بن شعبة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين، حتى يأتيهم أمر الله وهم ظاهرون).<O:p></O:p>
- وأخبر بملك بني أمية، وولاية معاوية، ووصاه، واتخاذ بني أمية مال الله دُولا، وخروج ولد العباس بالرايات السود، وملكهم أضعاف ما ملكوا، وخروج المهدي.<O:p></O:p>
وقفة مع الإمام الترمذي وما روى في بَابُ مَا جَاءَ في المهديِّ.<O:p></O:p>
- حَدَّثَنَا عُبيدُ بنُ أسباطَ بنُ مُحَمَّدٍ القرشيُّ أخبرنا أبي أخبرنا سُفيانُ الثَّوريُّ عن عاصمِ بنِ بَهدلةَ عن زِرٍّ عن عبدِ اللهِ قال: - قَالَ رَسُولُ اللَّه ِصلى الله عليه وسلم: (لا تَذهبُ الدُّنيا حتَّى يملِكَ العربَ رجلٌ من أهلِ بيتي يُواطئُ اسمهُ اسمي). <O:p></O:p>
وفي البابِ عن عَليٍّ وأبي سعيدٍ وأمِّ سَلَمَةَ وأبي هُرَيرَةَ. هذا حسنٌ صحيحٌ. <O:p></O:p>
- حَدَّثَنَا عبدُ الجبَّارِ بنُ العلاءِ العطَّارُ أخبرنا سُفيانُ بنُ عُيينةَ عن عاصمٍ عن زِرٍّ عن عبدِ اللهِ عن النَّبيّ ِصلى الله عليه وسلم قال: (يَلي رجلٌ من أهلِ بيتي يُواطئُ اسمهُ اسمي). <O:p></O:p>
قال عاصمٌ أخبرنا أبو صالحٍ عن أبي هُرَيرَةَ قال لو لمْ يبقَ من الدُّنيا إلاَّ يوماً لطوَّلَ اللهُ ذلكَ اليومَ حتَّى بَلِيَ. <O:p></O:p>
هذا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ. <O:p></O:p>
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ بشَّارٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ جعفرٍ أخبرنا شُعبةُ قال سمعتُ زيداً العميَّ قال سمعتُ أبا الصِّدِّيقِ النَّاجي يُحدِّثُ عن أبي سعيدٍ الخُدريِّ قال: <O:p></O:p>
- (خَشينا أنْ يكونَ بعدَ نَبيِّنا حدثٌ فسأَلنَا نَبيَّ الله ِصلى الله عليه وسلم فقال: إنَّ في أُمَّتي المهديِّ يَخرُجُ يعيشُ خمساً أو سبعاً أو تسعاً - زيد الشَّاكُّ - قال قُلنا وما ذاكَ قال (سنيَن قال فَيجيءُ إليهِ الرَّجلُ فيقولُ يا مهديُّ أعطني أعطني قال فَيَحْثي لهُ في ثوبِهِ ما استطاعَ أنْ يَحمِلهُ).<O:p></O:p>
هذا حديثٌ حسنٌ. <O:p></O:p>
وقد رُوِيَ من غيرِ وجهٍ عن أبي سعيدٍ عن النَّبيّ ِصلى الله عليه وسلم وأبو الصِّدِّيقِ النَّاجيُّ اسمهُ بكرُ بنُ عمرو ويقالُ بكرُ بنُ قيسٍ. <O:p></O:p>
- وما ينال أهل بيته وتقتيلهم وتشريدهم، وقتل علي، وأن أشقاها الذي يخضب هذه من هذه، أي لحيته من رأسه، وأنه قسيم النار، يدخل أولياؤه النار، فكان فيمن عاداه الخوارج والناصبة، وطائفة ممن ينسب إليه من الروافض كفروه. <O:p></O:p>
قلت: قال ابن كثير في البداية والنهاية<O:p></O:p>
أخباره صلى الله عليه وسلم بمقتل علي بن أبي طالب فكان كما أخبر.<O:p></O:p>
...قال الإمام أحمد ثنا علي بن بحر ثنا عيسى بن يونس ثنا محمد بن إسحاق حدثني زيد بن محمد بن خيثم المحاربي عن محمد بن كعب بن خيثم عن عمار بن ياسر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي حين ولى غزوة العثيرة: يا أبا تراب- لما يرى عليه من التراب - ألا أحدثك بأشقى الناس رجلين قلنا بلى يا رسول الله قال: أحيمر ثمود الذي عقر الناقة والذي يضربك يا علي على هذه يعني قرنه حتى يبل هذه يعني لحيته. <O:p></O:p>
وروى البيهقي عن الحاكم عن الأصم عن الحسن بن مكرم عن أبي النضر عن محمد بن راشد عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن فضالة الأنصاري وكان أبوه من أهل بدر قال خرجت مع أبي عائدًا لعلي بن أبي طالب في مرض أصابه فقتل منه قال فقال أبي ما يقيمك بمنزلك هذا فلو أصابك أجلك لم يكن إلا أعراب جهينة تحملك إلى المدينة فإن أصابك أجلك وليك أصحابك وصلوا عليك فقال علي إن رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد إلي أن لا أموت حتى تخضب هذه يعني لحيته من دم هذه يعني هامته فقتل وقتل أبو فضالة مع علي يوم صفين.<O:p></O:p>
وقال أبو داود الطيالسي ثنا شريك عن عثمان بن المغيرة عن زيد بن وهب قال جاء رأس الخوارج إلى علي فقال له اتق الله فإنك ميت فقال لا والذي فلق الحبة وبرأ النسمة ولكن مقتول من ضربة على هذه تخضب هذه وأشار بيده إلى لحيته عهد معهود وقضاء مقضي وقد خاب من افترى.<O:p></O:p>
وقد روى البيهقي بإسناد صحيح عن زيد بن اسلم عن أبي سنان المدركي عن علي في إخبار النبي صلى الله عليه وسلم بقتله وروى من حديث هيثم عن إسماعيل بن سالم عن أبي إدريس الأزدي عن علي قال إن ما عهد إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الأمة ستغدر بك بعدي ثم ساقه من طريق قطر بن خليفة وعبد العزيز بن سياه عن حبيب بن أبي ثابت عن ثعلبة بن يزيد الحمامي قال سمعت عليا يقول: إنه لعهد النبي الأمي إلي إن الأمة ستغدر بك بعدي.. قال البخاري ثعلبة هذا فيه نظر ولا يتابع على حديثه هذا. <O:p></O:p>
وروى البيهقي عن الحاكم عن الأصم عن محمد بن إسحاق الصنعاني عن أبي الأجوب الأحوص بن خباب عن عمار بن زريق عن الاعمش عن حبيب بن أبي ثابت عن ثعلبة بن يزيد قال قال علي والذي فلق الحبة وبرأ النسمة لتخضبن هذه من هذه للحيته من رأسه فما يحبس أشقاها فقال عبد الله بن سبيع والله يا أمير المؤمنين لو أن رجلاً فعل ذلك لأثرنا عشيرته فقال أنشدك بالله أن لا تقتل بي غير قاتلي قالوا يا أمير المؤمنين ألا تستخلف قال ولكن أترككم كما ترككم رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا فما تقول لربك إذا تركتنا هملا قال أقول اللهم استخلفني فيهم ما بدا لك ثم قبضتني وتركتك فيهم فإن شئت أصلحتهم وإن شئت أفسدتهم وهكذا روى البيهقي هذا وهو موقوف وفيه غرابة من حيث اللفظ ومن حيث المعنى ثم المشهور عن علي أنه لما طعنه عبد الرحمن بن ملجم الخارجي وهو خارج لصلاة الصبح عند السدة فبقي علي يومين من طعنته وحبس ابن ملجم الخارجي وأوصى علي إلى ابنه الحسن بن علي.. وأمره أن يركب في الجنود وقال له لا يجر علي كما تجر الجارية فلما مات قتل عبد الرحمن بن ملجم قودًا وقيل حدا والله أعلم ثم ركب الحسين بن علي في الجنود وسار إلى معاوية.<O:p></O:p>
- وقال: يقتل عثمان وهو يقرأ في المصحف وأن الله عسى أن يلبسه قميصاً،وأنهم يريدون خلعه،وأنه سيقطر دمه على قوله تعالى: (فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللّهُ)(البقرة 137 ). <O:p></O:p>
قال ابن كثير في البداية والنهاية<O:p></O:p>
* صفة قتل عثمان رضي الله عنه <O:p></O:p>

وقال خليفة بن خياط حدثنا ابن علية ثا ابن عوف عن الحسن قال أنبأني رباب قال: بعثني عثمان فدعوت له الأشتر. فقال: ما يريد الناس؟ قال: ثلاث ليس من إحداهن بد. قال:ما هن؟ قال: يخيـرونك بين أن تخلع لهم أمرهم فتقول هذا أمركم فاختاروا من شئتم، وبين أن تقتص من نفسك فأن أبيت فإن القوم قاتلوك... فقال: أما أن أخلع لهم أمرهم فما كنت لأخلع سربالاً سربلنيه الله، وأما أن اقتص لهم من نفسي فو الله لئن قتلتموني لا تحابون بعدي، ولا تصلون بعدي جميعًا، ولا تقاتلون بعدي جميعًا عدوًا أبدًا... قال: وجاء رويجل كأنه ذئب فاطلع من باب ورجع وجاء محمد بن أبي بكر في ثلاثة عشر رجلًا فأخذ بلحيته فعال بها حتى سمعت وقع أضراسه.. فقال: ما أغنى عنك معاوية، وما أغنى عنك ابن عامر، وما أغنت عنك كتبك.. قال: اسل لحيتي يا ابن أخي. قال:فأنا رأيته استعدي رجلاً من القوم بعينه يعني أشار إليه فقام إليه بمشقص فوجى به رأسه.. قلت: ثم مه؟ قال ثم تعاوروا عليه حتى قتلوه..<O:p></O:p>
قال سيف بن عمر التميمي رحمه الله عن العيص بن القاسم عن رجل عن خنساء مولاة أسامة بن زيد وكانت تكون مع نائلة بنت الفرافصة امرأة عثمان أنها كانت في الدار ودخل محمد بن أبي بكر وأخذ بلحيته وأهوى بمشاقص معه فبحأ بها في حلقه فقال مهلا يا ابن أخي فو الله لقد أخذت مأخذا ما كان أبوك ليأخذ به فتركه وانصرف مستحييا نادمًا فاستقبله القوم على باب الصفة فردهم طويلًا حتى غلبوه فدخلوا وخرج محمد راجعًا فأتاه رجل بيده جريدة يقدمهم حتى قام على عثمان فضرب بها رأسه فشجه فقطر دمه على المصحف حتى لطخه ثم تعاوروا عليه فأتاه رجل فضربه على الثدي بالسيف ووثبت نائلة بنت الفرافصة الكلبية فصاحت وألقت نفسها عليه وقالت: يا بنت شيبة أيقتل أمير المؤمنين وأخذت السيف فقطع الرجل يدها وانتهبوا متاع الدار ومر رجل على عثمان ورأسه مع المصحف فضرب رأسه برجله ونحاه عن المصحف وقال ما رأيت كاليوم وجه كافر أحسن ولا مضجع كافر أكرم قال والله ما تركوا في داره شيئًا حتى الأقداح إلا ذهبوا به...<O:p></O:p>
وروى الحافظ ابن عساكر أن عثمان لما عزم على أهل الدار في الانصراف ولم يبق عنده سوى أهله تسوروا عليه الدار وأحرقوا الباب ودخلوا عليه وليس فيهم أحد من الصحابة ولا أبنائهم إلا محمد بن أبي بكر وسبقه بعضهم فضربوه حتى غشى عليه وصاح النسوة فانزعروا وخرجوا ودخل محمد بن أبي بكر وهو يظن أنه قد قتل فلما رآه قد أفاق قال:على أي دين أنت يا نعثل؟ قال: على دين الإسلام، ولست بنعثل ولكني أمير المؤمنين.. فقال: غيرت كتاب الله. فقال: كتاب الله بيني وبينكم. فتقدم إليه وأخذ بلحيته وقال: إنا لا يقبل منا يوم القيامة أن نقول ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا وشطحه بيده من البيت إلى باب الدار وهو يقول: يا ابن أخي ما كان أبوك ليأخذ بلحيتي... وجاء رجل من كندة من أهل مصر يلقب حمارا ويكنى بأبي رومان وقال قتادة أسمه رومان وقال غيره كان أزرق أشقر وقيل كان أسمه سودان بن رومان المرادي وعن ابن عمر قال كان اسم الذي قتل عثمان أسود بن حمران ضربه بحربة وبيده السيف صلتا قال ثم جاء فضربه به في صدره حتى أقعصه ثم وضع ذباب السيف في بطنه واتكى عليه وتحامل حتى قتله... وقامت نائلة دونه فقطع السيف أصابعها رضي الله عنها.ويروى أن محمد بن أبي بكر طعنه بمشاقص في أذنه حتى دخلت حلقه والصحيح أن الذي فعل ذلك غيره وأنه استحى ورجع حين قال له عثمان: لقد أخذت بلحية كان أبوك يكرمها.. فتذمم من ذلك وغطى وجهه ورجع وحاجز دونه فلم يفد (وكان أمر الله قدرا مقدورًا) (وكان ذلك في الكتاب مسطورًا)… <O:p></O:p>
وروى ابن عساكر عن ابن عون أن كنانة بن بشر ضرب جبينه ومقدم رأسه بعمود حديد فخر لجنبيه وضربه سودان بن حمران المرادي بعد ما خر لجنبه فقتله وأما عمرو بن الحمق فوثب على عثمان فجلس على صدره وبه رمق فطعنه تسع طعنات وقال أما ثلاث منهن فلله وست لما كان في صدري عليه.<O:p></O:p>
وقال الطبراني حدثنا أحمد بن محمد بن صدقة البغدادي وإسحاق بن داود الصواف التستري قالا ثنا محمد بن خالد بن خداش ثنا مسلم بن قتيبة ثنا مبارك عن الحسن قال حدثني سياف عثمان أن رجلاً من الأنصار دخل على عثمان فقال ارجع يا ابن أخي فلست بقاتلي قال وكيف علمت ذلك قال لأنه أتى بك النبي صلى الله عليه وسلم يوم سابعك فحنكك ودعا لك بالبركة ثم دخل عليه رجل آخر من الأنصار فقال له مثل ذلك سواء ثم دخل محمد بن أبي بكر فقال أنت قاتلي قال وما يدريك يا نعثل قال لأنه أتى بك رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم سابعك ليحنكك ويدعو لك بالبركة فحربت على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فوثب على صدره وقبض على لحيته ووجأه بمشاقص كانت في يده هذا حديث غريب جدا وفيه نكارة وثبت من غير وجه أن أول قطرة من دمه سقطت على قوله تعالى: ( فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم) ويروى أنه كان قد وصل إليها في التلاوة أيضًا حين دخلوا عليه وليس ببعيد فأنه كان قد وضع المصحف يقرأ فيه القرآن.<O:p></O:p>
J-وأن الفتن لا تظهر ما دام عمر حياً. وبمحاربة الزبير لعلي، وبنباح كلاب الحوأب على بعض أزواجه، وأنه يقتل حولها قتلى كثير، وتنجو بعد ما كادت، فنبحت على عائشة عند خروجها إلى البصرة...<O:p></O:p>
قلت: قال ابن كثير في البداية والنهاية. <O:p></O:p>
...وقال الإمام أحمد حدثنا يحيى بن إسماعيل ثنا قيس قال لما أقبلت عائشة يعني في مسيرها إلى وقعة الجمل وبلغت مياه بني عامر ليلاً نبحت الكلاب فقالت أي ماء هذا قالوا ماء الحوأب فقالت ما أظنني إلا راجعة فقال بعض من كان معها بل تقدمين فيراك المسلمون فيصلح الله ذات بينهم قالت إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لنا ذات يوم: كيف بإحداكن تنبح عليها كلاب الحوأب.<O:p></O:p>
ورواه أبو نعيم بن حماد في الملاحم عن يزيد بن هارون عن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم به ثم رواه أحمد عن غندر عن شعبة عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم أن عائشة لما أتت على الحوأب فسمعت نباح الكلاب فقالت ما أظنني إلا راجعة إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لنا: أيتكن ينبح عليها كلاب الحوأب.. فقال لها الزبير ترجعين عسى الله أن يصلح بك بين الناس وهذا إسناد على شرط الصحيحين ولم يخرجوه.<O:p></O:p>
وقال الحافظ أبو بكر البزار ثنا محمد بن عثمان بن كرامة ثنا عبيد الله بن موسى عن عصام بن قدامة البجلي عن عكرمة عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليت شعري أيتكن صاحبة الجمل الأديب تسير حتى تنبحها كلاب الحوأب يقتل عن يمينها وعن يسارها خلق كثير ثم قال لا نعلمه يروى عن ابن عباس إلا بهذا الإسناد..<O:p></O:p>
- وأن عماراً تقلته الفئة الباغية، فقتله أصحاب معاوية. <O:p></O:p>
قلت: روى مسلم في كتاب الفتن وأشراط الساعة.<O:p></O:p>
*حدثني محمد بن عمرو بن جبلة. حدثنا محمد بن جعفر. ح وحدثنا عقبة بن مكرم العمي وأبو بكر بن نافع (قال عقبة: حدثنا. وقال أبو بكر: أخبرنا) غندر. حدثنا شعبة قال: سمعت خالدًا يحدث عن سعيد بن أبي الحسن، عن أمه، عن أم سلمة؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعمار "تقتلك الفئة الباغية".<O:p></O:p>
*وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا إسماعيل بن إبراهيم عن ابن عون، عن الحسن، عن أمه، عن أم سلمة، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تقتل عمارا الفئة الباغية".<O:p></O:p>
- وقال لعبد الله بن الزبير: ويل للناس منك، وويل لك من الناس. <O:p></O:p>
قلت: رواه الدارقطني في سننه، قال:حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ حَدَّثَنَا عَلِىُّ بْنُ مُجَاهِدٍ حَدَّثَنَا رَبَاحٌ النُّوبِىُّ أَبُو مُحَمَّدٍ مَوْلَى آلِ الزُّبَيْرِ قَالَ سَمِعْتُ أَسْمَاءَ بِنْتَ أَبِى بَكْرٍتَقُولُ لِلْحَجَّاجِ إِنَّ النَّبِي َّصلى الله عليه وسلم احْتَجَمَ فَدَفَعَ دَمَهُ إِلَى ابْنِى فَشَرِبَهُ فَأَتَاهُ<O:p></O:p>
جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ فَأَخْبَرَهُ فَقَالَ: مَا صَنَعْتَ.)). قَالَ كَرِهْتُ أَنْ أَصُبَّ دَمَكَ. فَقَالَ النَّبِي ُّصلى الله عليه وسلم « لاَ تَمَسَّكَ النَّارُ.)).وَمَسَحَ عَلَى رَأْسِهِ وَقَالَ: (وَيْلٌ لِلنَّاس ِمِنْكَ وَوَيْلٌ لَكَ مِنَ النَّاسِ.)<O:p></O:p>
-وقال في قزمان ـ و قد أبلى مع المسلمين: إنه من أهل النار... فقتل نفسه. <O:p></O:p>
قلت: رواه البخاري في كتاب المغازي، <O:p></O:p>
1-باب: الأعمال بالخواتيم، وما يخاف منها.<O:p></O:p>
- حدثنا علي بن عيَّاش الألهاني الحمصي: حدثنا أبو غسان قال: حدثني أبو حازم، عن سهل بن سعد الساعدي قال: نظر النبي صلى الله عليه وسلم إلى رجل يقاتل المشركين، وكان من أعظم المسلمين غناء عنهم، فقال: (من أحب أن ينظر إلى رجل من أهل النار فلينظر إلى هذا). فتبعه رجل، فلم يزل على ذلك حتى جرح، فاستعجل الموت، فقال بذبابة سيفه فوضعه بين ثدييه، فتحامل عليه حتى خرج من بين كتفيه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (إن العبد ليعمل، فيما يرى الناس، عمل أهل الجنة وإنه لمن أهل النار، ويعمل، فيما يرى الناس، عمل أهل النار وهو من أهل الجنة، وإنما الأعمال بخواتيمها)<O:p></O:p>
2-وفي باب: العمل بالخواتيم.<O:p></O:p>
- حدثنا سعيد بن أبي مريم: حدثنا أبو غسان: حدثني أبو حازم، عن سهل:<O:p></O:p>
أن رجلاً من أعظم المسلمين غناء عن المسلمين، في غزوة غزاها مع النبي صلى الله عليه وسلم، فنظر النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (من أحبَّ أن ينظر إلى رجل من أهل النار فلينظر إلى هذا). فاتَّبعه رجل من القوم، وهو على تلك الحال من أشد الناس على المشركين، حتى جرح، فاستعجل الموت، فجعل ذبابة سيفه بين ثدييه حتى خرج من بين كتفيه، فأقبل الرجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم مسرعاً، فقال: أشهد أنك رسول الله، فقال: (وما ذاك). قال: قلتَ لفلان: (من أحب أن ينظر إلى رجل من أهل النار فلينظر إليه). وكان من أعظمنا غناء عن المسلمين، فعرفت أنه لا يموت على ذلك، فلما جرح استعجل الموت فقتل نفسه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم عند ذلك: (إن العبد ليعمل عمل أهل النار وإنه من أهل الجنة، ويعمل عمل أهل الجنة وإنه من أهل النار، الأعمال بالخواتيم).<O:p></O:p>
وأخرجه التبريزي في مشكاة المصابيح<O:p></O:p>

* عن أبي هريرة قال شهدنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حنينا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجل ممن معه يدعي الإسلام هذا من أهل النار فلما حضر القتال قاتل الرجل من أشد القتال وكثرت به الجراح فجاء رجل فقال يا رسول الله أرأيت الذي تحدثت أنه من أهل النار قد قاتل في سبيل الله من أشد القتال فكثرت به الجراح فقال: "أما إنه من أهل النار" فكاد بعض الناس يرتاب فبينما هو على ذلك إذ وجد الرجل ألم الجراح فأهوى بيده إلى كنانته فانتزع سهما فانتحر بها فاشتد رجال من المسلمين إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا يا رسول الله صدق الله حديثك قد انتحر فلان وقتل نفسه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الله أكبر أشهد أني عبد الله ورسوله يا بلال قم فأذن لا يدخل الجنة إلا مؤمن وإن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر". <O:p></O:p>
-وقال ـ في جماعة فيهم أبو هريرة، وسمرة بن جندب، وحذيفة: آخركم موتاً في النار فكان بعضهم يسأل عن بعض، فكان سمرة آخرهم موتاً، هرم وخرف، فاصطلى بالنار فاحترق فيها. <O:p></O:p>
وقفة مع البيهقي في قصة سمرة بن جندب<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>

باب ما روي في إخباره نفرا من أصحابه بأن آخرهم موتا في النار: <o:p></o:p>
أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان ببغداد أخبرنا عبد الله بن جعفر حدثنا يعقوب بن سفيان حدثنا عبيد الله بن معاذ حدثنا أبي حدثنا شعبة عن أبي مسلمة عن أبي نضرة عن أبي هريرة أن النبي قال لعشرة في بيت من أصحابه آخركم موتًا في النار فيهم سمرة بن جندب <o:p></o:p>
قال أبو نضرة فكان سمرة آخرهم موتًا رواته ثقات إلا أن أبا نضرة العبدي لم يثبت له عن أبي هريرة سماع فالله أعلم وروي من وجه آخر موصولا عن أبي هريرة.<o:p></o:p>
أخبرنا أبو الحسين بن بشران أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار حدثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي حدثنا محمد بن أبي بكر حدثنا إسماعيل بن حكيم حدثنا يونس بن عبيد عن الحسن عن أنس بن حكيم الضبي قال كنت أمر بالمدينة فألقى أبا هريرة فلا يبدأ بشيء يسألني حتى يسألني عن سمرة فإذا أخبرته بحياته وصحته فرح فقال إنا كنا عشرة في بيت وإن رسول الله قام فينا فنظر في وجوهنا وأخذ بعضادتي الباب ثم قال آخركم موتًا في النار.<o:p></o:p>
فقد مات منا ثمانية ولم يبق غيري وغيره فليس شيء أحب إلي من أن أكون ذقت الموت <o:p></o:p>
وأخبرنا أبو الحسين بن الفضل أخبرنا عبد الله بن جعفر حدثنا يعقوب بن سفيان حدثنا الحجاج بن المنهال حدثنا حماد بن علي بن زيد عن أوس بن خالد قال كنت إذا قدمت على أبي محذورة سألني عن سمرة وإذا قدمت على سمرة سألني عن أبي محذورة فقلت لأبي محذورة مالك إذا قدمت عليك سألتني عن سمرة وإذا قدمت على سمرة سألني عنك فقال إني كنت أنا وسمرة وأبو هريرة في بيت فجاء النبي فقال: "آخركم موتًا في النار" فمات أبو هريرة ثم مات أبو محذورة ثم سمرة.<o:p></o:p>
وروي من وجه أخر ذكر فيه عبد الله بن عمرو بدل أبي محذورة والأول أصح. <o:p></o:p>
أخبرنا أبو طاهر الفقيه أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسين القطان حدثنا أحمد بن يوسف حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر قال سمعت ابن طاووس وغيره يقولون قال النبي لأبي هريرة ولسمرة بن جندب ولرجل آخر آخركم موتا في النار فمات الرجل قبلهم وبقي أبو هريرة بالمدينة فكان إذا أراد الرجل أن يغيط أبا هريرة يقول مات سمرة بن جندب يعني فإذا سمعه غشي عليه وصعق ومات أبو هريرة قبل سمرة فقتل سمرة بشرًا كثيرًا.<o:p></o:p>
هذا مرسل وهو يؤكد ما قبله.<o:p></o:p>
أخبرنا أبو الحسين بن الفضل أخبرنا عبد الله بن جعفر حدثنا يعقوب بن سفيان حدثنا سليمان بن حرب حدثنا عامر بن أبي عامر قال كنا في مجلس يونس بن عبيد في أصحاب الخز فقالوا ما في الأرض بقعة نشفت من الدم ما نشفت هذه يعنون دار الإمارة قتل فيها سبعون ألفا فجاء يونس فقلت له يا أبا عبد الله يقولون كذا وكذا قال نعم من بين قتيل وقطيع قيل له ومن فعل ذلك يا أبا عبد الله قال زياد وابن زياد وسمرة قيل لم قال كان والله قدرا لم يكن عنها مرحل.<o:p></o:p>
أخبرنا أبو الحسين بن بشران أخبرنا أبو عمرو بن السماك حدثنا حنبل ابن إسحاق قال حدثنا أبو عبد الله يريد أحمد بن حنبل حدثنا عبد الصمد ابن عبد الوارث حدثنا أبو هلال حدثنا عبد الله بن صبيح عن محمد بن سيرين قال كان سمرة ما علمت عظيم الأمانة صدوق الحديث يحب الإسلام وأهله.<o:p></o:p>
قلت بهذا وبصحبة رسول الله نرجو له بعد تحقيق قول رسول الله. <o:p></o:p>
وقد قال بعض أهل العلم إن سمرة مات في الحريق فصدق بذلك قول رسول الله ويحتمل أن يورد النار بذنوبه ثم ينجو بإيمانه فيخرج منها بشفاعة الشافعين والله أعلم.<o:p></o:p>
وبلغني عن هلال بن العلاء الرقي أن عبد الله بن معاوية حدثهم عن رجل قد سماه أن سمرة استجمر فغفل عنه أهله حتى أخذته النار.<o:p></o:p>
-وقال في حنظلة الغسيل: سلوا زوجته عنه، فإني رأيت الملائكة تغسله فسألوها فقالت: إنه خرج جنباً، وأعجله الحال عن الغسل. قال أبو سعيد رضي الله عنه: ووجدنا رأسه يقطر ماء . <o:p></o:p>
قلت: قال ابن إسحاق وقد كان حنظلة بن أبي عمر التقي هو وأبو سفيان بن حرب فلما استعلاه حنظلة رآه شداد بن الأسود وكان يقال له ابن شعوب قد علا أبا سفيان فضربه شداد فقتله.<o:p></o:p>
قال ابن إسحاق حدثني عاصم بن عمر بن قتادة أن رسول الله قال: "إن صاحبكم لتغسله الملائكة" يعني حنظلة فسلوا أهله ما شأنه فسئلت صاحبته فقالت خرج وهو جنب حين سمع الهائعة فقال رسول الله لذلك غسلته الملائكة".<o:p></o:p>
-وقال: الخلافة في قريش. ولن يزال هذا الأمر في قريش ما أقاموا الدين. <o:p></o:p>
قلت: أخرجه السيوطي في الجامع الصغير عن عتبة بن عبد. <o:p></o:p>
(الخلافة في قريش والحكم في الأنصار والدعوة في الحبشة والجهاد والهجرة في المسلمين والمهاجرين بعد). <o:p></o:p>
*تخريج السيوطي: (حم.. طب).<o:p></o:p>
*تحقيق الألباني: (صحيح). <o:p></o:p>
-وقال: يكون في ثقيف كذاب ومبير فرأوهما: الحجاج، والمختار. <o:p></o:p>
أبوابُ الفتنِ ب ابُ مَا جَاءَ في ثَقيفٍ كذَّابٌ ومبيرٌ. <o:p></o:p>
- حَدَّثَنَا عَليُّ بنُ حُجْرٍ أخبرنا الفضلُ بنُ موسى عن شَريكٍ عن عبدِ اللهِ بنِ عُصمٍ عن ابنِ عمر قال: - قَالَ رَسُولُ اللَّه ِصلى الله عليه وسلم (في ثقيفٍ كذَّابٌ مبيرٌ). <o:p></o:p>
وفي البابِ عن أسماءَ بنتِ أبي بكرٍ. <o:p></o:p>
- حَدَّثَنَا عبدُ الرَّحمَنِ بنُ واقدٍ أخبرنا شَريكٌ نحو هذا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ من حديثِ ابنِ عمر لا نعرفهُ إلاَّ من حديثِ شَريكٍ. وشريكٌ يقولُ: عبدُ اللهِ بنُ عُصمٍ، وإسرائيلُ يقولُ عبدُ اللهِ بنُ عُصمَةَ ويقالُ الكذَّابُ المختارُ بنُ أبي عُبيدٍ والمُبيرُ الحجَّاجُ بنُ يُوسفَ<o:p></o:p>
-وأن مسيلمة يعقره الله.<o:p></o:p>
قلت: أخرج أبو نعيم في دلائل النبوة،قال: أخبرنا محمد بن أحمد أنا أحمد بن موسى ثنا أحمد بن محمد بن زياد ثنا عبد الكريم بن الهيثم ثنا أبو اليمان ثنا شعيب عن عبد الله بن أبي حسين ثنا نافع بن جبير بن مطعم عن ابن عباس رضي الله عنه قال قدم مسيلمة الكذاب على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل يقول إن جعل لي محمد الأمر من بعده تبعته وقدمها في بشر كثير من قومه فأقبل إليه النبي صلى الله عليه وسلم ومع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثابت بن قيس بن شماس وفي يد النبي صلى الله عليه وسلم قطعة جريدة حتى وقف على مسيلمة في أصحابه فقال له لو سألتني مثل هذه القطعة ما أعطيتكها ولن نعدوا أمر الله فيك ولئن أدبرت ليعقرنك الله عز وجل وإني لأراك الذي رأيت فيك ما رأيت وهذا ثابت يجيبك عني ثم انصرف عنه قال عبد الله ابن عباس فسألت عن قول رسول الله صلى الله عليه وسلم إنك أري الذي أريت فيه ما رأيت... <o:p></o:p>
فأخبرنا أبو هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "بينا أنا نائم أريت في يدي سوار من ذهب فأهمني شأنهما فأوحي إلي في المنام أن انفخهما فنفختهما فطارا فأولتهما كذابين بعدي فكان أحدهما العنسي صاحب صنعاء والآخر مسيلمة صاحب اليمامة".<o:p></o:p>
قال الإمام رحمه الله قوله ولن نعدوا أمر الله فيك أي لن نتجاوز وقوله ليعقرنك الله أي ليقتلنك الله ويهلكنك تعالى وقوله وإني لأراك الذي رأيت فيك ما رأيت أي رأيت في المنام فيك ما رأيت يعني ما ذكر من أمر السوارين ونفخهما فأما مسيلمة فقتل في خلافة أبي بكر رضي الله عنه وكان يدعي النبوة وأما العنسي فهو الأسود الكذاب تنبأ أيضا فقتل بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم.<o:p></o:p>
-وإن فاطمة أول أهله لحوقاً به.<o:p></o:p>
قلت: أخرج أبو نعيم في دلائل النبوة،قال: أخبرنا أحمد بن موسي ثنا عبد الله بن جعفر ثنا أحمد بن يونس ثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد ثنا أبي عن أبيه أن عروة حدثه أن عائشة رضي الله عنها حدثته أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا ابنته فاطمة في مرضه الذي توفي فيه فسارها فبكت ثم سارها فضحكت قالت عائشة فقلت لفاطمة ما هذا الذي سارك به رسول الله صلى الله عليه وسلم فبكيت ثم سارك فضحكت قال سارني فأخبرني بموته فبكيت لذلك ثم سارني فأخبرني أني أول من يتبعه من أهله فضحكت...<o:p></o:p>
-وأنذر بالردة، وبأن الخلافة بعده ثلاثون سنة، ثم تكون ملكاً، فكانت ذلك بمدة الحسن بن علي. <o:p></o:p>
قلت: روى الترمذي في بَابُ مَا جَاءَ في الخِلافةِ، قال:<o:p></o:p>
- حَدَّثَنَا أحمدُ بنُ منيعٍ أخبرنا سُريحُ بنُ النُّعمانِ أخبرنا حَشرَجُ بنُ نُباتةَ عن سعيدِ بنِ جُمهانَ قال حَدَّثَني سَفينةُ قال: - قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: (الخلافةُ في أمَّتي ثلاثونَ سنَةً ثُمَّ ملكٌ بعدَ ذلكَ). <o:p></o:p>
-وقال: إن هذا الأمر بدا نبوة ورحمةً، ثم يكون رحمةً وخلافةً، ثم يكون ملكاً عضوضاً، ثم يكون عتواً وجبروتاً وفساداً في الأمة. <o:p></o:p>
أخبرنا أبو بكر بن فورك رحمه الله أخبرنا عبد الله بن جعفر حدثنا يونس بن حبيب حدثنا أبو داود حدثنا جرير بن حازم عن ليث عن عبد الرحمن بن سابط عن أبي ثعلبة الخشني عن أبي عبيدة بن الجراح ومعاذ ابن جبل عن النبي قال: إن الله بدأ هذه الأمة نبوة ورحمة وكائنا خلافة ورحمة وكائنا ملكا عضوضا وكائنا عزة وجبرية وفسادًا في الأمة يستحلون الفروج والخمور والحرير وينصرون على ذلك ويرزقون أبدًا حتى يلقوا الله عز وجل...<o:p></o:p>
-وأخبر بشأن أويس القرني<o:p></o:p>
قلت: روى مسلم في باب من فضائل أويس القرني، رضي الله عنه؛ قال:<o:p></o:p>
** حدثني زهير بن حرب. حدثنا هاشم بن القاسم. حدثنا سليمان بن المغيرة. حدثني سعيد الجريري عن أبي نضرة، عن أسير بن جابر؛ أن أهل الكوفة وفدوا إلى عمر. وفيهم رجل ممن كان يسخر بأويس. فقال عمر: هل ههنا أحد من القرنيين؟ فجاء ذلك الرجل. فقال عمر: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قال "إن رجلا يأتيكم من اليمن يقال له أويس. لا يدع باليمن غير أم له. قد كان به بياض. فدعا الله فأذهبه عنه. إلا موضع الدينار أو الدرهم. فمن لقيه منكم فليستغفر لكم".<o:p></o:p>
* حدثنا زهير بن حرب ومحمد بن المثنى. قالا: حدثنا عفان بن مسلم. حدثنا حماد (وهو ابن سلمة) عن سعيد الجريري، بهذا الإسناد، عن عمر بن الخطاب قال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن خير التابعين رجل يقال له أويس. وله والدة. وكان به بياض. فمروه فليستغفر لكم".<o:p></o:p>
* حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي ومحمد بن المثنى ومحمد بن بشار (قال إسحاق: أخبرنا. وقال الآخران: حدثنا) - واللفظ لابن المثنى - حدثنا معاذ بن هشام. حدثني أبي عن قتادة، عن زرارة بن أوفى، عن أسير بن جابر، قال: كان عمر بن الخطاب، إذا أتى عليه أمداد أهل اليمن، سألهم: أفيكم أويس بن عامر؟ حتى أتى على أويس. فقال: أنت أويس بن عامر؟ قال: نعم. قال: من مراد ثم من قرن؟ قال: نعم. قال: فكان بك برص فبرأت منه إلا موضع درهم؟ قال: نعم. قال: لك والدة؟ قال: نعم. قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "يأتي عليكم أويس بن عامر مع أمداد أهل اليمن من مراد، ثم من قرن. كان به برص فبرأ منه إلا موضع درهم. له والدة هو بها بر. لو أقسم على الله لأبره. فإن استطعت أن يستغفر لك فافعل". فاستغفر لي. فاستغفر له. فقال له عمر: أين تريد؟ قال: الكوفة. قال: ألا أكتب لك إلى عاملها؟ قال: أكون في غبراء الناس أحب إلي. قال: فلما كان من العام المقبل حج رجل من أشرافهم. فوافق عمر. فسأله عن أويس. قال: تركته رث البيت قليل المتاع. قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "يأتي عليكم أويس بن عامر مع أمداد أهل اليمن من مراد ثم من قرن. كان به برص فبرأ منه. إلا موضع درهم. له والدة هو بها بر. لو أقسم على الله لأبره. فإن استطعت أن يستغفر لك فافعل" فأتى أويسا فقال: استغفر لي. قال: أنت أحدث عهدا بسفر صالح. فاستغفر لي. قال: استغفر لي. قال: أنت أحدث عهدا بسفر صالح. فاستغفر لي. قال: لقيت عمر؟ قال: نعم. فاستغفر له. ففطن له الناس. فانطلق على وجهه. قال أسير: وكسوته بردة. فكان كلما رآه إنسان قال: من أين لأويس هذه البردة ؟<o:p></o:p>
وقال البيهقي بعد ذكر ما رواه مسلم في شأن أويس<o:p></o:p>

وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب حدثنا إسماعيل بن إسحاق حدثنا هدبة حدثنا مبارك بن فضالة حدثنا أبو الأصفر عن صعصعة بن معاوية وهو عم الأحنف أن عمر بن الخطاب قال حدثنا رسول الله: "أنه سيكون في التابعين رجل من قرن يقال له أويس بن عامر يخرج به وضح فيدعو الله أن يذهبه عنه فيذهبه فيقول اللهم دع لي في جسدي منه ما أذكر به نعمك علي فيدع له في جسده ما يذكر به نعمة عليه فمن أدركه منكم فاستطاع أن يستغفر له فليستغفر"...<o:p></o:p>
حدثنا أبو عبد الله الحافظ حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب حدثنا العباس بن محمد الدوري حدثنا أبو نعيم حدثنا شريك عن يزيد بن أبي زياد عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال لما كان يوم صفين نادى مناد من أصحاب معاوية أصحاب علي فيكم أويس القرني قالوا نعم فضرب دابته حتى دخل معهم ثم قال سمعت رسول الله يقول خير التابعين أويس القرني. <o:p></o:p>
*أخبرنا أبو عبد الله الحافظ حدثنا أبو زكريا يحيى بن محمد العنبري حدثنا محمد بن عبد السلام حدثنا إسحاق بن إبراهيم أخبرنا عبد الوهاب الثقفي حدثنا خالد الخذاء عن عبد الله بن شقيق عن عبد الله بن أبي الجدعاء أنه سمع رسول الله يقول: "يدخل الجنة بشفاعة رجل من أمتي أكثر من بني نعيم".<o:p></o:p>
قال الثقفي وقال هشام بن حسان كان الحسن يقول إنه أويس القرني..<o:p></o:p>
- وبأمراء يؤخرون الصلاة عن وقتها،<o:p></o:p>
قلت: روى مسلم في كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب الندب إلى وضع الأيدي على الركب في الركوع، ونسخ التطبيق.<o:p></o:p>
* حدثنا محمد بن العلاء الهمداني، أبو كريب. قال حدثنا أبو معاوية عن الأعمش، عن إبراهيم، عن الأسود وعلقمة. قالا: أتينا عبد الله بن مسعود في داره. فقال: أصلى هؤلاء خلفكم؟ فقلنا: لا. قال: فقوموا فصلوا. فلم يأمرنا بأذان ولا إقامة. قال وذهبنا لنقوم خلفه. فأخذ بأيدينا فجعل أحدنا عن يمينه والآخر عن شماله. قال فلما ركع وضعنا أيدينا على ركبنا. قال فضرب أيدينا وطبق بين كفيه. ثم أدخلهما بين فخذيه. قال فلما صلى قال: إنه ستكون عليكم أمراء يؤخرون الصلاة عن ميقاتها. ويخنقونها إلى شرق الموتى. فإذا رأيتموهم قد فعلوا ذلك، فصلوا الصلاة لميقاتها. واجعلوا صلاتكم معهم سبحة... وإذا كنتم ثلاثة فصلوا جميعا. وإذا كنتم أكثر من ذلك، فليؤمكم أحدكم. وإذا ركع أحدكم فليفرش ذراعيه على فخذيه. وليجنأ. وليطبق بين كفيه. فلكأني أنظر إلى اختلاف أصابع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأراهم.<o:p></o:p>
وفي باب كراهية تأخير الصلاة عن وقتها المختار، وما يفعله المأموم إذا أخرها الإمام:<o:p></o:p>
حدثنا خلف بن هشام. حدثنا حماد بن زيد. ح قال وحدثني أبو الربيع الزهراني وأبو كامل الجحدري. قالا: حدثنا حماد عن أبي عمران الجوني، عن عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر؛ قال:<o:p></o:p>
قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كيف أنت إذا كانت عليك أمراء يؤخرون الصلاة عن وقتها، أو يميتون الصلاة عن وقتها؟" قال قلت: فما تأمرني؟ قال: "صل الصلاة لوقتها. فإن أدركتها معهم فصل. فإنها لك نافلة". ولم يذكر خلف: عن وقتها.<o:p></o:p>
حدثنا يحيى بن يحيى. أخبرنا جعفر بن سليمان عن أبي عمران الجوني، عن عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر؛ قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا أبا ذر! إنه سيكون بعدي أمراء يميتون الصلاة. فصل الصلاة لوقتها. فإن صليت لوقتها كانت لك نافلة. وإلا كنت قد أحرزت صلاتك".<o:p></o:p>
وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا عبد الله بن إدريس عن شعبة، عن أبي عمران، عن عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر؛ قال: إن خليلي أوصاني أن أسمع وأطيع. وإن كان عبدا مجدع الأطراف. وأن أصلي الصلاة لوقتها. "فإن أدركت القوم وقد صلوا كنت قد أحرزت صلاتك. وإلا كانت لك نافلة".<o:p></o:p>
وحدثني يحيى بن حبيب الحارثي. حدثنا خالد بن الحارث. حدثنا شعبة عن بديل. قال: سمعت أبا العالية يحدث عن عبدالله بن الصامت، عن أبي ذر؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، وضرب فخذي "كيف أنت إذا بقيت في قوم يؤخرون الصلاة عن وقتها؟" قال: قال: ما تأمر؟ قال: "صل الصلاة لوقتها. ثم اذهب لحاجتك. فإن أقيمت الصلاة وأنت في المسجد، فصل".<o:p></o:p>
وحدثني زهير بن حرب. حدثنا إسماعيل بن إبراهيم عن أيوب، عن أبي العالية البراء؛ قال: أخر ابن زياد الصلاة. فجاءني عبد الله بن الصامت. فألقيت له كرسيا. فجلس عليه. فذكرت له صنيع ابن زياد. فعض على شفته وضرب فخذي. وقال: إني سألت أبا ذر كما سألتني. فضرب فخذي كما ضربت فخذك. وقال: إني سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم كما سألتني. فضرب فخذي كما ضربت فخذك وقال: "صل الصلاة لوقتها. فإن أدركتك الصلاة معهم فصل. ولا تقل: إني قد صليت فلا أصلي".<o:p></o:p>
وحدثنا عاصم بن النضر التيمي. حدثنا خالد بن الحارث. حدثنا شعبة عن أبي نعامة عن عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر؛ قال: قال "كيف أنتم" أو قال "كيف أنت إذا بقيت في قوم يؤخرون الصلاة عن وقتها. فصل الصلاة لوقتها. ثم إن أقيمت الصلاة فصل معهم. فإنها زيادة خير".<o:p></o:p>
وحدثني أبو غسان المسمعي. حدثنا معاذ (وهو ابن هشام) حدثني أبي عن مطر، عن أبي العالية البراء؛ قال قلت لعبد الله بن الصامت: نصلي يوم الجمعة خلف أمراء، فيؤخرون الصلاة. قال فضرب فخذي ضربة أوجعتني. وقال: سألت أبا ذر عن ذلك. فضرب فخذي. وقال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك. فقال: "صلوا الصلاة لوقتها واجعلوا. صلاتكم معهم نافلة". قال وقال عبد الله: ذكر لي أن نبي الله صلى الله عليه وسلم, وسيكون في أمته ثلاثون كذاباً فيهم أربع نسوة.<o:p></o:p>
قلت: روى مسلم في كتاب الفتن وأشراط الساعة باب لا تقوم الساعة حتى يمر الرجل بقبر الرجل، فيتمنى أن يكون مكان الميت، من البلاء. <o:p></o:p>
*حدثنا يحيى بن يحيى وأبو بكر بن أبي شيبة (قال يحيى: أخبرنا. وقال أبو بكر: حدثنا) أبو الأحوص. ح وحدثنا أبو كامل الجحدري. حدثنا أبو عوانة. كلاهما عن سماك، عن جابر بن سمرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "إن بين يدي الساعة كذابين".<o:p></o:p>
وزاد في حديث أبي الأحوص: قال فقلت له: آنت سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال: نعم. <o:p></o:p>
<o:p></o:p>
*وحدثني ابن المثنى وابن بشار. قالا: حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شعبة عن سماك، بهذا الإسناد، مثله. قال سماك: وسمعت أخي يقول: قال جابر: فاحذروهم. <o:p></o:p>
*حدثني زهير بن حرب وإسحاق بن منصور (قال إسحاق: أخبرنا. وقال زهير: حدثنا) عبد الرحمن - وهو ابن مهدي - عن مالك، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا تقوم الساعة حتى يبعث دجالون كذابون قريب من ثلاثين. كلهم يزعم أنه رسول الله".<o:p></o:p>
*حدثنا محمد بن رافع. حدثنا عبد الرزاق. أخبرنا معمر عن همام بن منبه، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، بمثله. غير أنه قال: ينبعث<o:p></o:p>
وأخرجه السيوطي في الجامع الصغير وعزاه إلى أحمد ومسلم وأبي داود والترمذي والبيهقي، وقال الألباني في تحقيقه: (صحيح) <o:p></o:p>
عن ثوبان.عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله زوى لي الأرض فرأيت مشارقها ومغاربها وإن ملك أمتي سيبلغ ما زوي لي منها وإني أعطيت الكنزين الأحمر والأبيض وإني سألت ربي لأمتي أن لا يهلكوا بسنة عامة ولا يسلط عليهم عدوا من سوى أنفسهم فيستبيح بيضتهم وإن ربي عز وجل قال يا محمد إني إذا قضيت قضاء فإنه لا يرد وإني أعطيتك لأمتك أن لا أهلكهم بسنة عامة وأن لا أسلط عليهم عدوا من سوى أنفسهم فيستبيح بيضتهم ولو اجتمع عليهم من بين أقطارها حتى يكون بعضهم يفني بعضا وإنما أخاف على أمتي الأئمة المضلين وإذا وضع في أمتي السيف لم يرفع عنهم إلى يوم القيامة ولا تقوم الساعة حتى تلحق قبائل من أمتي بالمشركين حتى تعبد قبائل من أمتي الأوثان وإنه سيكون في أمتي كذابون ثلاثون كلهم يزعم أنه نبي وأنا خاتم النبيين لا نبي بعدي ولا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين لا يضرهم من خالفهم حتى يأتي أمر الله". <o:p></o:p>
-وفي حديث آخر: ثلاثون دجالاً كذاباً، آخرهم الدجال الكذاب، كلهم يكذب على الله و رسوله. <o:p></o:p>
قلت: أخرج السيوطي في الجامع الصغير...عن ابن عمر.أن رسول الله قال: "إن بين يدي الساعة ثلاثين دجالًا كذابًا".<o:p></o:p>
تخريج السيوطي: (حم) تحقيق الألباني: (صحيح). <o:p></o:p>
-وقال: يوشك أن يكثر فيكم العجم، يأكلون فيئكم، ويضربون رقابكم. ولا تقوم الساعة حتى يسوق الناس بعصاه رجل من قحطان.<o:p></o:p>
قلت: روى البخاري في كتاب الفتن.باب: تغيير الزمان حتى تُعبد الأوثان؛ وفي كتاب المناقب.<o:p></o:p>
* حدثنا عبد العزيز بن عبد الله: حدثني سليمان، عن ثور، عن أبي الغيث، عن أبي هريرة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (لا تقوم الساعة حتى يخرج رجل من قحطان، يسوق الناس بعصاه).<o:p></o:p>
وأخرج مسلم في كتاب الفتن وأشراط الساعة، باب لا تقوم الساعة حتى يمر الرجل بقبر الرجل، فيتمنى أن يكون مكان الميت، من البلاء.<o:p></o:p>
*وحدثنا قتيبة بن سعيد. أخبرنا عبد العزيز (يعني ابن محمد) عن ثور بن زيد، عن أبي الغيث، عن أبي هريرة؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا تقوم الساعة حتى يخرج رجل من قحطان يسوق الناس بعصاه".<o:p></o:p>

__________________
سيدتي المسيحية ...الحجاب والنقاب ..حكم إلهي أخفاه عنكم القساوسة
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 2007-09-04, 06:52 PM
سيف الكلمة سيف الكلمة غير متواجد حالياً
عضو فعال بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2007-07-23
المشاركات: 144
سيف الكلمة
افتراضي

*حدثنا محمد بن بشار العبدي. حدثنا عبد الكبير بن عبد المجيد، أبو بكر الحنفي. حدثنا عبد الحميد بن جعفر قال: سمعت عمر بن الحكم يحدث عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا تذهب الأيام والليالي، حتى يملك رجل يقال له الجهجاه".<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p> قال ابن حجر عند شرح الحديث في كتاب المناقب<o:p></o:p>
قوله لا تقوم الساعة حتى يخرج رجل من قحطان لم أقف على اسمه ولكن جوز القرطبي أن يكون جهجاه الذي وقع ذكره في مسلم من طريق أخرى عن أبي هريرة بلفظ لا تذهب الأيام والليالي حتى يملك رجل يقال له جهجاه أخرجه عقب حديث القحطاني قوله يسوق الناس بعصاه هو كناية عن الملك شبهه بالراعي وشبه الناس بالغنم ونكتة التشبيه التصرف الذي يملكه الراعي في الغنم وهذا الحديث يدخل في علامات النبوة من جملة ما أخبر به صلى الله عليه وسلم قبل وقوعه ولم يقع بعد وقد روى نعيم بن حماد في الفتن من طريق أرطاة بن المنذر أحد التابعين من أهل الشام أن القحطاني يخرج بعد المهدي ويسير على سيرة المهدي وأخرج أيضا من طريق عبد الرحمن بن قيس بن جابر الصدفي عن أبيه عن جده مرفوعًا "يكون بعد المهدي القحطاني والذي بعثني بالحق ما هو دونه" وهذا الثاني مع كونه مرفوعًا ضعيف الإسناد والأول مع كونه موقوفًا أصلح إسنادًا منه فإن ثبت ذلك فهو في زمن عيسى بن مريم لما تقدم أن عيسى عليه السلام إذا نزل يجد المهدي إمام المسلمين وفي رواية أرطاة بن المنذر أن القحطاني يعيش في الملك عشرين سنة واستشكل ذلك كيف يكون في زمن عيسى يسوق الناس بعصاه والأمر إنما هو لعيسى ويجاب بجواز أن يقيمه عيسى نائبا عنه في أمور مهمة عامة وسيأتي مزيد لذلك في كتاب الفتن إن شاء الله تعالى.<o:p></o:p>
وقال عند شرح الحديث في كتاب الفتن:<o:p></o:p>
قوله حدثنا عبد العزيز بن عبد الله هو الأويسي وسليمان هو بن بلال وثور هو بن زيد وأبو الغيث هو سالم والسند كله مدنيون قوله حتى يخرج رجل من قحطان تقدم شرحه في أوائل مناقب قريش قال القرطبي في التذكرة قوله يسوق الناس بعصاه كناية عن غلبته عليهم وانقيادهم له ولم يرد نفس العصا لكن في ذكرها إشارة إلى خشونته عليهم وعسفه بهم قال وقد قيل انه يسوقهم بعصاه حقيقة كما تساق الإبل والماشية لشدة عنفه وعدوانه قال ولعله جهجاه المذكور في الحديث الآخر وأصل الجهجاه الصياح وهي صفة تناسب ذكر العصا قلت ويرد هذا الاحتمال إطلاق كونه من قحطان فظاهره انه من الأحرار وتقييده في جهجاه بأنه من الموالي ما تقدم انه يكون بعد المهدي وعلى سيرته وانه ليس دونه ثم وجدت في كتاب التيجان لابن هشام ما يعرف منه إن ثبت اسم القحطاني وسيرته وزمانه فذكر أن عمران بن عامر كان ملكا متوجا وكان كاهنا معمرا وانه قال لأخيه عمرو بن عامر المعروف بمزيقيا لما حضرته الوفاة إن بلادكم ستخرب وإن لله في أهل اليمن سخطتين ورحمتين فالسخطة الأولى هدم سد مأرب وتخرب البلاد بسببه والثانية غلبة الحبشة على أرض اليمن والرحمة الأولى بعثة نبي من تهامة اسمه محمد يرسل بالرحمة ويغلب أهل الشرك والثانية إذا خرب بيت الله يبعث الله رجلا يقال له شعيب بن صالح فيهلك من خربه ويخرجهم حتى لا يكون بالدنيا إيمان إلا بأرض اليمن انتهى...<o:p></o:p>
-وقال: خيركم قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم. ثم يأتي بعد كذلك قوم يشهدون ولا يستشهدون، ويخونون ولا يؤتمنون، وينذرون ولا يوفون، ويظهر فيهم السمن. <o:p></o:p>
قلت: رواه البخاري في كتاب الشهادات باب: لا يشهد على شهادة جور إذا أشهد..<o:p></o:p>
*- حدثنا آدم: حدثنا شعبة: حدثنا أبو جمرة قال: سمعت زهدم بن مضرب قال: سمعت عمران بن حصين رضي الله عنهما قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (خيركم قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم). قال عمران: لا أدري، أذكر النبي صلى الله عليه وسلم بعد قرنه قرنين أو ثلاثة، قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إن بعدكم قوما يخونون ولا يؤتمنون، ويشهدون ولا يستشهدون، وينذرون ولا يفون، ويظهر فيهم السمن).<o:p></o:p>
*- حدثنا محمد بن كثير: أخبرنا سفيان، عن منصور، عن إبراهيم، عن عبيدة، عن عبد الله رضي الله عنه،عن النبي قال: (خير الناس قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، ثم يجيء أقوام: تسبق شهادة أحدهم يمينه ويمينه شهادته).<o:p></o:p>
قال إبراهيم: وكانوا يضربوننا على الشهادة والعهد.<o:p></o:p>
وفي كتاب فضائل الصحابة باب: فضائل أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- ورضي الله عنهم.<o:p></o:p>
*- حدثنا إسحاق: حدثنا النضر: أخبرنا شعبة، عن أبي جمرة: سمعت زهدم بن مضرب: سمعت عمران بن حصين رضي الله عنهما يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (خير أمتي قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم - قال عمران: فلا أدري أذكر بعد قرنه قرنين أو ثلاثا - ثم إن بعدكم قوما يشهدون ولا يستشهدون، ويخونون ولا يؤتمنون، وينذرون ولا يوفون، ويظهر فيهم السمن).<o:p></o:p>
* - حدثنا محمد بن كثير: أخبرنا سفيان، عن منصور، عن إبراهيم، عن عبيدة، عن عبد الله رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (خير الناس قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، ثم يجيء قوم تسبق شهادة أحدهم يمينه، ويمينه شهادته).<o:p></o:p>
قال إبراهيم: وكانوا يضربوننا على الشهادة والعهد ونحن صغار.<o:p></o:p>
*- وفي كتاب الرقاق. باب: ما يحذر من زهرة الدنيا والتنافس فيها.حدثني محمد بن بشار: <o:p></o:p>
*-حدثنا غندر محمد بن جعفر: حدثنا شُعبة قال: سمعت أبا حمزة قال: حدثني زهدم بن مضَّرب قال: سمعت عمران بن حصين رضي الله عنهما،<o:p></o:p>
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (خيركم قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم - قال عمران: فما أدري: قال النبي صلى الله عليه وسلم بعد قوله مرتين أو ثلاثاً - ثم يكون بعدهم قوم يشهدون ولا يستشهدون ويخونون ولا يؤتمنون، وينذرون ولا يفون، ويظهر فيهم السِّمَن).<o:p></o:p>
* - حدثنا عبدان، عن أبي حمزة، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن عبيدة، عن عبد الله رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (خير الناس قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، ثم يجيء من بعدهم قوم: تسبق شهادتهم أيمانهم، وأيمانهم شهادتهم).<o:p></o:p>
وفي كتاب الأيمان والنذور باب: إثم من لا يفي بالنذر. <o:p></o:p>
*- حدثنا مسدد، عن يحيى، عن شعبة قال: حدثني أبو جمرة: حدثنا زهدم بن مضرِّب قال: سمعت عمران بن حصين يحدث،<o:p></o:p>
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (خيركم قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم - قال عمران: لا أدري: ذكر ثنتين أو ثلاثاً بعد قرنه - ثم يجيء قوم، ينذرون ولا يفون، ويخونون ولا يؤتمنون، ويشهدون ولا يستشهدون، ويظهر فيهم السمن).<o:p></o:p>
وأخرجه مسلم في كتاب فضائل الصحابة رضي الله تعالى عنهم باب فضل الصحابة، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم<o:p></o:p>
*-حدثنا قتيبة بن سعيد وهناد بن السري. قالا: حدثنا أبو الأحوص عن منصور، عن إبراهيم بن يزيد، عن عبيدة السلماني، عن عبدالله. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "خير أمتي القرن الذين يلوني. ثم الذين يلونهم. ثم الذين يلونهم. ثم يجئ قوم تسبق شهادة أحدهم يمينه. ويمينه شهادته" لم يذكر هناد القرن في حديثه. وقال قتيبة "ثم يجئ أقوام".<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
*- حدثنا عثمان بن أبي شيبة وإسحاق بن إبراهيم الحنظلي (قال إسحاق: أخبرنا. وقال عثمان: حدثنا) جرير عن منصور، عن إبراهيم، عن عبيدة، عن عبد الله قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الناس خير؟ قال "قرني. ثم الذين يلونهم. ثم الذين يلونهم. ثم يجئ قوم تبدر شهادة أحدهم يمينه، وتبدر يمينه شهادته". قال إبراهيم: كانوا ينهوننا، ونحن غلمان، عن العهد والشهادات.<o:p></o:p>
*- وحدثنا محمد بن المثنى وابن بشار. قالا: حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شعبة. ح وحدثنا محمد بن المثنى وابن بشار. قالا: حدثنا عبد الرحمن. حدثنا سفيان. كلاهما عن منصور. بإسناد أبي الأحوص وجرير. بمعنى حديثهما. وليس في حديثهما: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم.<o:p></o:p>
*- وحدثني الحسن بن علي الحلواني. حدثنا أزهر بن سعد السمان عن ابن عون، عن إبراهيم، عن عبيدة، عن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "خير الناس قرني. ثم الذين يلونهم. ثم الذين يلونهم" فلا أدري في الثالثة أو في الرابعة قال "ثم يتخلف من بعدهم خلف. تسبق شهادة أحدهم يمينه، ويمينه شهادته".<o:p></o:p>
*- حدثني يعقوب بن إبراهيم. حدثنا هشيم عن أبي بشر. ح وحدثني إسماعيل بن سالم. أخبرنا هشيم. أخبرنا أبو بشر عن عبد الله بن شقيق، عن أبي هريرة. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "خير أمتي القرن الذين بعثت فيهم. ثم الذين يلونهم". والله أعلم أذكر الثالث أم لا. قال "ثم يخلف قوم يحبون السمانة. يشهدون قبل أن يستشهدوا".<o:p></o:p>
*- حدثنا محمد بن بشار. حدثنا محمد بن جعفر. ح وحدثني أبو بكر بن نافع. حدثنا غندر عن شعبة. ح وحدثني حجاج بن الشاعر. حدثنا أبو الوليد. حدثنا أبو عوانة كلاهما عن أبي بشر، بهذا الإسناد، مثله. غير أن في حديث شعبة: قال أبو هريرة: فلا أدري مرتين أو ثلاثة.<o:p></o:p>
*- حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ومحمد بن المثنى وابن بشار. جميعا عن غندر. قال ابن المثنى: حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شعبة. سمعت أبا جمرة. حدثني زهدم بن مضرب. سمعت عمران بن حصين يحدث؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "إن خيركم قرني. ثم الذين يلونهم. ثم الذين يلونهم. ثم الذين يلونهم". قال عمران: فلا أدري أقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد قرنه، مرتين أو ثلاثة. "ثم يكون بعدهم قوم يشهدون ولا يستشهدون. ويخونون ولا يتمنون. وينذرون ولا يوفون ويظهر فيهم السمن".<o:p></o:p>
*- حدثني محمد بن حاتم. حدثنا يحيى بن سعيد. ح وحدثنا عبد الرحمن بن بشر العبدي. حدثنا بهز. ح وحدثني محمد بن رافع. حدثنا شبابة. كلهم عن شعبة، بهذا الإسناد. وفي حديثهم: قال: لا أدري أذكر بعد قرنه قرنين أو ثلاثة. وفي حديث شبابة قال: سمعت زهدم بن مضرب، وجاءني في حاجة على فرس، فحدثني؛ أنه سمع عمران بن حصين. وفي حديث يحيى وشبابة "ينذرون ولا يفون". وفي حديث بهز "يوفون" كما قال ابن جعفر.<o:p></o:p>
*- وحدثنا قتيبة بن سعيد ومحمد بن عبد الملك الأموي. قالا: حدثنا أبو عوانة. ح وحدثنا محمد بن المثنى وابن بشار. قالا: حدثنا معاذ بن هشام. حدثنا أبي. كلاهما عن قتادة، عن زرارة بن أوفى، عن عمران بن حصين، عن النبي صلى الله عليه وسلم. بهذا الحديث "خير هذه الأمة القرن الذين بعثت فيهم. ثم الذين يلونهم". زاد في حديث أبي عوانة قال: والله أعلم. أذكر الثالث أم لا. بمثل حديث زهدم عن عمران. وزاد في حديث هشام عن قتادة "ويحلفون ولا يستحلفون".<o:p></o:p>
*- حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وشجاع بن مخلد (واللفظ لأبي بكر) قالا: حدثنا حسين (وهو ابن علي الجعفي) عن زائدة، عن السدي، عن عبد الله البهي، عن عائشة. قالت:<o:p></o:p>
سأل رجل النبي صلى الله عليه وسلم: أي الناس خير؟ قال "القرن الذي أنا فيه. ثم الثاني. ثم الثالث".<o:p></o:p>
-وقال: لا يأتي زمان إلا والذي بعده شر منه. <o:p></o:p>
قلت: أخرجه البخاري في كتاب الفتن باب: لا يأتي زمان إلا الذي بعده شر منه.<o:p></o:p>
· - حدثنا محمد بن يوسف: حدثنا سفيان، عن الزبير بن عدي قال: أتينا أنس بن مالك، فشكونا إليه ما يلقون من الحجاج، فقال: اصبروا، فإنه لا يأتي عليكم زمان إلا والذي بعده شر منه، حتى تلقوا ربكم، سمعته من نبيكم صلى الله عليه وسلم <o:p></o:p>
· ورواه الترمذي في أبوابُ الفتنِ بَابُ مَا جَاءَ في أشرَاطِ السَّاعةِ. <o:p></o:p>
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ بشَّارٍ أخبرنا يحيى بنُ سعيدٍ عن سُفيانَ الثَّوريِّ عن الزُّبيرِ بنِ عَديٍّ قال: - دَخلنا على أنسِ بنِ مالكٍ قال فَشَكونَا إليهِ ما نَلقَى من الحجَّاجِ فقال (ما منْ عامٍ إلاَّ والَّذي بعدهُ شرٌّ منهُ حتَّى تَلقَوا رَبَّكُم). سمعتُ هذا من نبيِّكُم صلى الله عليه وسلم. <o:p></o:p>
هذا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ. <o:p></o:p>
وذكره السيوطي في الجامع الصغير وعزاه إلى أحمد والبخاري والبيهقي من رواية أنس. ومتنه: "لا يأتي عليكم عام ولا يوم إلا والذي بعده شر منه حتى تلقوا ربكم". <o:p></o:p>
قال الألباني في صحيح الجامع: (صحيح) <o:p></o:p>
-وقال: هلاك أمتي على يدي أغيلمة من قريش.قال أبو هريرة راويه: لو شئت سميتهم لكم: بنو فلان وبنو فلان. <o:p></o:p>
قلت: رواه البخاري في كتاب الفتن باب: قول النبي صلى الله عليه وسلم: (هلاك أمتي على يدي أغيلمة سفهاء).<o:p></o:p>
*- حدثنا موسى بن إسماعيل: حدثنا عمرو بن يحيى بن سعيد بن عمرو بن سعيد قال: أخبرني جدي قال: كنت جالساً مع أبي هريرة في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة، ومعنا مروان، قال أبو هريرة: سمعت الصادق المصدوق يقول: (هلكة أمتي على يدي غلمة من قريش). فقال مروان: لعنة الله عليهم غلمة. فقال أبو هريرة: لو شئت أن أقول: بني فلان وبني فلان لفعلت. فكنت أخرج مع جدي إلى بني مروان حين ملكوا بالشام، فإذا رآهم غلماناً أحداثاً قال لنا: عسى هؤلاء أن يكونوا منهم؟ قلنا: أنت أعلم.<o:p></o:p>
وفي كتاب المناقب باب: علامات النبوة في الإسلام.حدثني محمد بن عبد الرحيم: حدثنا أبو معمر إسماعيل ابن إبراهيم: حدثنا أبو أسامة: حدثنا شعبة، عن أبي التياح، عن أبي زرعة، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يهلك الناس هذا الحي من قريش). قالوا: فما تأمرنا؟ قال: (لو أن الناس اعتزلوهم).<o:p></o:p>
قال محمود: حدثنا أبو داود: أخبرنا شعبة، عن أبي التياح: سمعت أبا زرعة.<o:p></o:p>
* - حدثنا أحمد بن محمد المكي: حدثنا عمرو بن يحيى بن سعيد الأموي، عن جده قال: كنت مع مروان وأبي هريرة، فسمعت أبا هريرة يقول: سمعت الصادق المصدوق يقول: (هلاك أمتي على يدي غلمة من قريش). فقال مروان: غلمة؟ قال أبو هريرة: إن شئت أن أسميهم بني فلان وبني فلان. <o:p></o:p>
وأخبر بظهور القدرية و الرافضة.وسب آخر هذه الأمة أولها.وقلة الأنصار حتى يكونوا كالملح في الطعام، فلم يزل أمرهم يتبدد حتى لم يبق لهم جماعة. وأنهم سيقلون بعده أثرةً. <o:p></o:p>
-وأخبر بشأن الخوارج وصفتهم، والمخدج الذي فيهم، وأن سيماهم التحليق. <o:p></o:p>
-و يُرى رعاء الغنم رؤوس الناس، و العراة الحفاة يتبارون في البنيان. وأن تلد الأمة ربتها. <o:p></o:p>
مسلم في كتاب الإيمان باب الإسلام والإيمان والإحسان... وهو طرف من حديث جبريل، من رواية عبد الله بن عمر، عن أبيه رضي الله عنهما.<o:p></o:p>
* قال: فأخبرني عن الساعة. قال: "ما المسؤول عنها بأعلم من السائل" قال: فأخبرني عن أمارتها. قال: "أن تلد الأمة ربتها. وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء، يتطاولون في البنيان". قال ثم انطلق. فلبثت مليا. ثم قال لي: "يا عمر! أتدري من السائل؟" قلت: الله ورسوله أعلم. قال: "فإنه جبريل أتاكم يعلمكم دينكم".<o:p></o:p>
ومن رواية أبي هريرة رضي الله عنه <o:p></o:p>
1-". قال: يا رسول الله! متى الساعة؟ قال: "ما المسؤول عنها بأعلم من السائل. ولكن سأحدثك عن أشرا طها إذا ولدت الأمة ربها فذاك من أشراطها. وإذا كانت العراة الحفاة رؤوس الناس فذاك من أشراطها. وإذا تطاول رعاء البهم في البنيان فذاك من أشراطها. في خمس لا يعلمهن إلا الله" ثم تلا صلى الله عليه وسلم: {إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري بأي أرض تموت إن الله عليم خبير}. [31- سورة لقمان، آية 34] <o:p></o:p>
قال ثم أدبر الرجل. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ردوا على الرجل" فأخذوا ليردوه فلم يروا شيئا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "هذا جبريل. جاء ليعلم الناس دينهم<o:p></o:p>
2- قال: يا رسول الله! متى تقوم الساعة؟ قال" ما المسئول عنها بأعلم من السائل. وسأحدثك عن أشراطها. إذا رأيت المرأة تلد ربها فذاك من أشراطها. وإذا رأيت الحفاة العراة الصم البكم ملوك الأرض فذاك من أشراطها. وإذا رأيت رعاء البهم يتطاولون في البنيان فذاك من أشراطها. في خمس من الغيب لا يعلمهن إلا الله. ثم قرأ: {إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت إن الله عليم خبير}. [31/ سورة لقمان، آية 34]<o:p></o:p>
قال ثم قام الرجل. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ردوه على" فالتمس فلم يجدوه. فقال رسول الله :هذا جبريل. جاء ليعلم الناس دينهم.<o:p></o:p>
وأخرجه أبو داود في سننه، باب القدر<o:p></o:p>

قال: فأخبرني عن الساعة؟ قال: "ما المسئول عنها بأعلم من السائل" قال: فأخبرني عن أمارتها قال: "أن تلد الأمة ربتها، وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء يتطاولون في البنيان" قال: ثم انطلق فلبثت ثلاثاً، ثم قال: "يا عمر، هل تدري من السائل؟" قلت: اللّه ورسوله أعلم، قال: "فإِنه جبريل أتاكم يعلمكم دينكم".<o:p></o:p>
والنسائي في سننه باب نعت الإسلام:<o:p></o:p>

من رواية عمر بن الخطاب رضي الله عنه<o:p></o:p>
...قال فأخبرني عن الساعة قال: ما المسؤول عنها بأعلم بها من السائل، قال: فأخبرني عن إماراتها، قال: أن تلد الأمة ربتها، وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء يتطاولون في البنيان. قال عمر: فلبثت ثلاثا ثم قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا عمر، هل تدري من السائل قلت: الله ورسوله أعلم، قال: فإنه جبريل عليه السلام، أتاكم ليعلمكم أمر دينكم<o:p></o:p>
ومن رواية أبي ذر رضي الله عنه: قال: يا محمد، أخبرني متى الساعة؟ قال: فنكس فلم يجبه شيئًا، ثم أعاد فلم يجبه شيئا، ثم أعاد فلم يجبه شيئا، ورفع رأسه فقال: ما المسئول عنها بأعلم من السائل، ولكن لها علامات تعرف بها إذا رأيت الرعاء البهم يتطاولون في البنيان ورأيت الحفاة العراة ملوك الأرض ورأيت المرأة تلد ربها، خمس لا يعلمها إلا الله {إن الله عنده علم الساعة } إلى قوله {إن الله عليم خبير} ثم قال: لا، والذي بعث محمدا بالحق هاديا وبشيرا، ما كنت أعلم به من رجل منكم، وإنه لجبريل عليه السلام نزل في صورة دحية الكلبي.<o:p></o:p>
-وأن قريشاً والأحزاب لا يغزونه أبداً، وأنه هو يغزوهم. <o:p></o:p>
قلت: رواه البخاري في كتاب المغازي ـ باب غزوة الخندق، وهي الأحزاب<o:p></o:p>
1- حدثنا أبو نعيم: حدثنا سفيان، عن أبي إسحاق، عن سليمان بن صرد قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم يوم الأحزاب: (نغزوهم ولا يغزوننا).<o:p></o:p>
2- حدثني عبد الله بن محمد: حدثنا يحيى بن آدم: حدثنا إسرائيل: سمعت أبا إسحاق يقول: سمعت سليمان بن صرد يقول: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول:، حين أجلى الأحزاب عنه: (الآن نغزوهم ولا يغزوننا، نخن نسير إليهم).<o:p></o:p>
وقال البيهقي في دلائل النبوة <o:p></o:p>

أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب قال حدثنا أحمد بن عبد الجبار قال حدثنا يونس عن ابن إسحاق قال فلما انصرف أهل الخندق عن الخندق قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما بلغنا: "لن تغزوكم قريش بعد عامكم هذا ولكنكم تغزوهم فلم تغزوهم قريش بعد ذلك وكان هو يغزوهم حتى فتح الله عليه مكة"...<o:p></o:p>
-أخبر بالموتان الذي يكون بعد فتح بيت المقدس. <o:p></o:p>
قلت: رواه البخاري في أبواب الجزية والموادعة باب: ما يحذر من الغدر.<o:p></o:p>
وقوله تعالى: {وإن يريدوا أن يخدعوك فإن حسبك الله} الآية /الأنفال: 62/.<o:p></o:p>
- حدثنا الحميدي: حدثنا الوليد بن مسلم: حدثنا عبد الله بن العلاء ابن زبر قال: سمعت بسر بن عبيد الله: أنه سمع أبا إدريس قال: سمعت عوف بن مالك قال: أتيت النبيصلى الله عليه وسلمفي غزوة تبوك، وهو في قبة من أدم، فقال: (اعدد ستا بين يدي الساعة: موتي، ثم فتح بيت المقدس، ثم موتان يأخذ فيكم كقعاص الغنم، ثم استفاضة المال حتى يعطى الرجل مائة دينار فيظل ساخطا، ثم فتنة لا يبقى بيت من العرب إلا دخلته، ثم هدنة تكون بينكم وبين بني الأصفر، فيغدرون فيأتونكم تحت ثمانين غاية، تحت كل غاية اثنا عشر ألفا).<o:p></o:p>
-ما وعد من سكنى البصرة، وأنهم يغزون في البحر كالملوك على الأسراة...<o:p></o:p>
-وأن الدين لو كان منوطاً بالثريا لناله رجال من أبناء فارس. <o:p></o:p>
قلت: روى البخاري في كتاب التفسير باب: قوله: {وآخرين منهم لما يلحقوا بهم} <o:p></o:p>
وقرأ عمر: فامضوا إلى ذكر الله.<o:p></o:p>
*- حدثني عبد العزيز بن عبد الله قال: حدثني سليمان بن بلال، عن ثور، عن أبي الغيث، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كنا جلوسا عند النبي صلى الله عليه وسلم فأنزلت عليه سورة الجمعة: {وآخرين منهم لما يلحقوا بهم}. قال: قلت: من هم يا رسول الله؟ فلم يراجعه حتى سأل ثلاثًا، وفينا سلمان الفارسي، وضع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده على سلمان، ثم قال: (لو كان الإيمان عند الثريا، لناله رجال، أو رجل، من هؤلاء).<o:p></o:p>
حدثنا عبد الله بن عبد الوهاب: حدثنا عبد العزيز: أخبرني ثور، عن أبي الغيث، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: (لناله رجال من هؤلاء).<o:p></o:p>
و مسلم في كتاب فضائل الصحابة رضي الله تعالى عنهم باب فضل فارس<o:p></o:p>
* حدثني محمد بن رافع وعبد بن حميد (قال عبد: أخبرنا. وقال ابن رافع: حدثنا) عبد الرزاق. أخبرنا معمر عن جعفر الجزري، عن يزيد بن الأصم، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لو كان الدين عند الثريا لذهب به رجل من فارس - أو قال - من أبناء فارس. حتى يتناوله".<o:p></o:p>
* حدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا عبد العزيز (يعني ابن محمد) عن ثور، عن أبي الغيث، عن أبي هريرة قال: كنا جلوسا عند النبي صلى الله عليه وسلم. إذ نزلت عليه سورة الجمعة. فلما قرأ: {وآخرين منهم لما يلحقوا بهم} قال رجل: من هؤلاء؟ يا رسول الله! فلم يراجعه النبي صلى الله عليه وسلم. حتى سأله مرة أو مرتين أو ثلاثا. قال وفينا سلمان الفارسي. قال فوضع النبي صلى الله عليه وسلم يده على سلمان، ثم قال: "لو كان الإيمان عند الثريا، لناله رجال من هؤلاء".<o:p></o:p>
وهاجت ريح في غزاة، فقال: هاجت لموت منافق، فلما رجعوا إلى ا لمدينة وجدوا ذلك. <o:p></o:p>
قلت: رواه مسلم في كتاب صفات المنافقين وأحكامهم<o:p></o:p>
حدثني أبو كريب، محمد بن العلاء. حدثنا حفص (يعني ابن غياث) عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم من سفر. فلما كان قرب المدينة هاجت ريح شديدة تكاد أن تدفن الراكب. فزعم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "بعثت هذه الريح لموت منافق" فلما قدم المدينة، فإذا منافق عظيم، من المنافقين، قد مات.<o:p></o:p>
-قال لقوم من جلسائه: ضرس أحدكم في النار أعظم من أحد. <o:p></o:p>
قال أبو هريرة: فذهب القوم ـ يعني ماتوا، و بقيت أنا ورجل، فقتل مرتداً يوم اليمامة.<o:p></o:p>
قلت:روى مسلم، والترمذي ,وأحمد،والحاكم حديث أبي هريرة ؛ وعزاه السيوطي في الجامع الصغير إلى البزار من رواية ثوبان، لكن فيه "ضرس الكافر" <o:p></o:p>
مسلم <o:p></o:p>

*حدثني سريج بن يونس. حدثنا حميد بن عبد الرحمن عن الحسن بن صالح، عن هارون بن سعد، عن أبي حازم، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"ضرس الكافر، أو ناب الكافر، مثل أحد. وغلظ جلده مسيرة ثلاث".<o:p></o:p>
الترمذي<o:p></o:p>

* باب ما جاء في عظم أهل النار<o:p></o:p>

1- حدثنا علي بن حجر، أخبرنا محمد بن عمار حدثني جدي محمد بن عمار وصالح مولى التوأمة عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم - "ضرس الكافر يوم القيامة مثل أحد وفخذه مثل البيضاء ومقعده من النار مسيرة ثلاث مثل الربذة "، قوله مثل الربذة يعنى به كما بين المدينة والربذة. والبيضاء جبل. هذا حديث حسن غريب.<o:p></o:p>
2-حدثنا أبو كريب، أخبرنا مصعب بن المقدام، عن فضيل ابن غزوان عن أبي حازم، عن أبي هريرة رفعه قال:- "ضرس الكافر مثل أحد". هذا حديث حسن. وأبو حازم هو الأشجعي واسمه سلمان مولى عزة الأشجعية.<o:p></o:p>
3-حدثنا العباس بن محمد الدوري، أخبرنا عبيد اللّه بن موسى، أخبرنا شيبان عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة عن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال:- "أن غلظ جلد الكافر اثنان وأربعين ذراعًا، وأن ضرسه مثل أحد، وأن مجلسه من جهنم ما بين مكة والمدينة". هذا حديث حسن غريب صحيح من حديث الأعمش.<o:p></o:p>
أحمد <o:p></o:p>

*حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا حسن ثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ضرس الكافر مثل أحد وفخذه مثل البيضاء ومقعده من النار كما بين قديد إلى مكة وكثافة جلده اثنان وأربعون ذراعا بذراع الجبار".<o:p></o:p>
الحاكم <o:p></o:p>

1-أخبرنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب ثنا يحيى بن محمد بن يحيى ثنا مسدد ثنا بشر بن المفضل ثنا عبد الرحمن بن إسحاق عن سعيد المقبري عن أبي هريرة رضى الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ضرس الكافر يوم القيامة مثل أحد وعرض جلده سبعون ذراعا عضده مثل البيضاء وفخذه مثل ورقان ومقعده من النار ما بيني وبين الربذة" هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه بهذه السياقة إنما اتفقا على ذكر ضرس الكافر فقط... <o:p></o:p>
2-حدثنا الشيخ أبو بكر بن إسحاق أنبأ محمد بن سليمان بن الحارث ثنا عبيد الله بن موسى أنبأ شيبان عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة رضى الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن غلظ جلد الكافر اثنان وأربعون ذراعا بذراع الجبار وضرسه مثل أحد ".<o:p></o:p>
هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه قال الشيخ أبو بكر رضى الله تعالى عنه معنى قوله بذراع الجبار أي جبار من جبابرة الآدميين ممن كان في القرون الأولى ممن كان أعظم خلقًا وأطول أعضاء وذراعًا من الناس.<o:p></o:p>
3-حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا بحر بن نصر ثنا عبد الله بن وهب أخبرني عمرو عن الحارث عن أبي هلال عن سعيد بن أبي سعيد المقبري أنه سمع أبا هريرة رضى الله تعالى عنه يقول: إن ضرس الكافر يوم القيامة مثل أحد ورأسه مثل البيضاء وفخذه مثل ورقان وغلظ جلده سبعون ذراعًا وإن مجلسه في النار كما بين المدينة والربذة, قال أبو هريرة وكان يقال بطنه مثل بطن أضم. هذا إسناد صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه لتوقيفه على أبي هريرة رضى الله تعالى عنه...<o:p></o:p>
* السيوطي <o:p></o:p>

...عن ثوبان، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ضرس الكافر مثل أحد وغلظ جلده أربعون ذراعا بذراع الجبار". <o:p></o:p>
تخريج السيوطي: (البزار). <o:p></o:p>
تحقيق الألباني: (صحيح) .<o:p></o:p>
-وأعلم بالذي غل خرزاً من خرز يهود، فوجدت في رحله. وبالذي غل الشملة، وحيث هي. <o:p></o:p>
قلت:أخرج البيهقي في دلائل النبوة،قال:<o:p></o:p>
باب ما جاء في الرجل الذي كان قد غل في سبيل الله عز وجل وإخبار النبي بذلك <o:p></o:p>
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال أخبرنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب قال حدثنا يحيى بن محمد بن يحيى قال حدثنا مسدد قال حدثنا يحيى بن سعيد وبشر بن المفضل عن يحيى بن سعيد عن محمد بن يحيى بن حبان عن أبي عمرة عن زيد بن خالد الجهني أن رجل من أصحاب النبي توفي يوم خيبر فذكروا لرسول الله فقال: "صلوا على صاحبكم" فتغيرت وجوه الناس لذلك فزعم زيد أن رسول الله قال: إن صاحبكم قد غل في سبيل الله ففتشنا متاعه فوجدنا خرزًا من خرز اليهود لا يساوي درهمين.<o:p></o:p>
وروى البخاري في كتاب المغازي، باب غزوة خيبر:<o:p></o:p>
حدثنا عبد الله بن محمد: حدثنا معاوية بن عمرو: حدثنا أبو إسحاق، عن مالك بن أنس قال: حدثني ثور قال: حدثني سالم مولى بن مطيع: أنه سمع أبا هريرة رضي الله عنه يقول: افتتحنا خيبر، ولم نغنم ذهبا أو فضة، إنما غنمنا البقر والإبل والمتاع والحوائط، ثم انصرفنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى وادي القرى، ومعه عبد له يقال له مدعم، أهداه له أحد بني الضباب، فبينما هو يحط رحل رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاءه سهم عائر، حتى أصاب ذلك العبد، فقال الناس: هنيئا له الشهادة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (بل، والذي نفسي بيده، إن الشملة التي أصابها يوم خيبر من المغانم، لم تصبها المقاسم، لتشتعل عليه نارًا) فجاء رجل حين سمع ذلك من النبي صلى الله عليه وسلم بشراك أو بشراكين، فقال: هذا شيء كنت أصبته، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (شراك، - أو شراكان - من نار).<o:p></o:p>
وناقته حين ضلت، وكيف تعلقت بالشجرة بخطامها.<o:p></o:p>
قلت: روى البيهقي في دلائل النبوة، قال:<o:p></o:p>
باب سبب تسمية غزوة تبوك بالعسرة وما ظهر بدعاء النبي في بقية الأزواد وفي الماء وإخباره عن قول المنافقين في غيبته ثم بموضع ناقته من آثار النبوة. <o:p></o:p>
... ثم إن رسول الله سار حتى إذا كان ببعض الطريق ضلت ناقته فخرج بعض أصحابه في طلبها وعند رسول الله عمارة بن حزم الأنصاري وكان في رحلة زيد وكان منافقاً فقال زيد ليس محمد يزعم أنه نبي ويخبركم خبر السماء وهو لا يدري أمر ناقته فقال رسول الله وعمارة بن حزم عنده: "إن رجلاً قال هذا محمد يخبركم أنه نبي ويخبركم بأمر السماء وهو لا يدري أين ناقته وإني والله ما أعلم إلا ما علمني الله وقد دلني الله عليها هي في الوادي قد حبستها الشجرة بزمامها فانطلقوا" فجاءوا بها فرجع عمارة إلى رحله فحدثهم عما جاء رسول الله من خبر الرجل فقال رجل ممن كان في رحل عمارة إنما قال زيد والله هذه المقالة قبل أن تأتي فأقبل عمارة على زيد يجأ في عنقه ويقول أن في رحلي لداهية وما أدري اخرج عني يا عدو الله فلا تصحبني فقال بعض الناس إن زيداً تاب وقال بعض الناس لم يزل مصراً حتى هلك.<o:p></o:p>
*وقال <o:p></o:p>
باب غزوة بني المصطلق وهي غزوة المريسيع وما ظهر فيها من آثار النبوة <o:p></o:p>
...وفقدت راحلة رسول الله من بين الإبل فسعى لها الرجال يلتمسونها فقال رجل من المنافقين كان في رفقة من الأنصار أين يسعى هؤلاء قال أصحابه يلتمسون راحلة رسول الله حلت وفي رواية عروة ضلت فقال المنافق أفلا يحدثه الله بمكان راحلته فأنكر عليه أصحابه ما قال وقالوا قاتلك الله نافقت فلم خرجت وهذا في نفسك قال خرجت لأصيب عرضا من الدنيا ولعمري إن محمدًا ليحدثنا ما هو أعظم من شأن الناقة فسبه أصحابه وقالوا والله ما نكون منك بسبيل ولو علمنا أن هذا في نفسك ما صحبتنا ساعة فمكث المنافق شيئا ثم قام وتركهم فعمد لرسول الله يسمع الحديث فوجد الله قد حدثه حديثه فقال رسول الله والمنافق يسمع: "إن رجلا من المنافقين شمت أن حلت أو ضلت ناقة رسول الله وقال أفلا يحدثه الله بمكان ناقته وإن الله عز وجل قد أخبرني بمكانها ولا يعلم الغيب إلا الله وهي في الشعب المقابل لكم وقد تعلق زمامها بشجرة" فعمدوا إليها فجاؤوا بها وأقبل المنافق سريعا حتى أتى النفر الذين قال عندهم ما قال فإذا هم جلوس مكانهم لم يقم منهم أحد من مجلسه فقال أنشدكم بالله هل أتى أحد منكم محمدًا فأخبره بالذي قلت قالوا اللهم لا ولا قمنا من مجلسنا هذا بعد قال فإني وجدت عند القوم حديثي وقال والله لكأني لم أسلم إلا اليوم وإن كنت لفي شك من شأنه فأشهد أنه رسول الله قال أصحابه فاذهب إلى رسول الله فليستغفر لك فزعموا أنه ذهب إلى رسول الله فاعترف بذنبه واستغفر له رسول الله.. يزعمون أنه ابن اللصيب وفي رواية عروة بن اللصيت أو ابن اللصيت ولم يزل زعموا فشلا حتى مات…<o:p></o:p>
-وبشأن كتاب حاطب إلى أهل مكة. <o:p></o:p>
وقفة مع الشيخين وقصة حاطب بن أبي بلتعة:<o:p></o:p>

البخاري في كتاب المغازي <o:p></o:p>

1-باب: فضل من شهد بدرا.<o:p></o:p>
حدثني إسحاق بن إبراهيم: أخبرنا عبد الله بن إدريس قال: سمعت حصين بن عبد الرحمن، عن سعد بن عبيدة، عن أبي عبد الرحمن السلمي،عن علي رضي الله عنه قال: بعثني الرسول الله صلى الله عليه وسلم وأبا مرثد الغنوي والزبير بن العوام، وكلنا فارس، قال: (انطلقوا حتى تأتو روضة خاخ، فإن بها امرأة من المشركين، معها كتاب من حاطب بن أبي بلتعة إلى المشركين). فأدركناها تسير على بعير لها حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلنا: الكتاب، فقالت: ما معنا كتاب، فأنخناها فالتمسنا فلم نر كتابا، فقلنا: ما كذب رسول الله صلى الله عليه وسلم، لتخرجن الكتاب أو لنجردنك، فلما رأت الجد أهوت إلى حجزتها، وهي محتجزة بكساء، فأخرجته، فانطلقنا بها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال عمر: يا رسول الله، قد خان الله ورسوله والمؤمنين، فدعني فلأضرب عنقه. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (ما حملك على ما صنعت). قال حاطب: والله ما بي أن لا أكون مؤمنا بالله ورسوله صلى الله عليه وسلم، أردت أن يكون لي عند القوم يد يدفع الله بها عن أهلي ومالي، وليس أحد من أصحابك إلا له هناك من عشيرته من يدفع الله به عن أهله وماله. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (صدق، ولا تقولوا له إلا خيرًا). فقال عمر إنه قد خان الله ورسوله والمؤمنين، فدعني فلأضرب عنقه. فقال: (أليس من أهل بدر؟ فقال: لعل الله اطلع إلى أهل بدر فقال: اعملوا ما شئتم، فقد وجبت لكم الجنة، أو فقد غفرت لكم). فدمعت عينا عمر، وقال: الله ورسوله أعلم.

<o:p>http://nosra.islammemo.cc/onenew.aspx?newid=2245</o:p>
__________________
سيدتي المسيحية ...الحجاب والنقاب ..حكم إلهي أخفاه عنكم القساوسة
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 2009-08-14, 08:09 PM
ابو عبدالله ابو عبدالله غير متواجد حالياً
عضو جديد بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2009-08-06
المشاركات: 8
ابو عبدالله ابو عبدالله ابو عبدالله ابو عبدالله ابو عبدالله ابو عبدالله ابو عبدالله ابو عبدالله ابو عبدالله ابو عبدالله ابو عبدالله
افتراضي

مشكور والله جهد كبير
وان شاء الله نكون من اهل الجنه يارب
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 2009-10-13, 08:32 PM
سني مستعجل سني مستعجل غير متواجد حالياً
عضو جديد بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2009-10-13
المشاركات: 5
سني مستعجل
افتراضي

جزاك الله خير
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


*** مواقع صديقة ***
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب
 شركة كشف تسربات المياه بالرياض   خدمة مكافحة النمل الأبيض   استئجار سيارة مع سائق في اسطنبول   تذاكر ارض الاساطير   رحلات سياحية في اسطنبول   رحلة سبانجا ومعشوقية   رحلة بورصة 
 شدات ببجي   شدات ببجي اقساط   شدات ببجي   شدات ببجي تابي   شدات ببجي اقساط   شدات ببجي اقساط   شدات ببجي اقساط   شدات ببجي   شدات ببجي تابي   مجوهرات يلا لودو   شحن يلا لودو   ايتونز امريكي   بطاقات ايتونز امريكي   شدات ببجي تمارا   شدات ببجي اقساط 
 شركة تنظيف بخميس مشيط   yalla live   يلا لايف   bein sport 1   كورة لايف   بث مباشر مباريات اليوم   Koora live   برنامج محاماة   معلم دهانات   تشليح   شركة تنظيف افران   صيانة غسالات الدمام   صيانة غسالات ال جي   صيانة غسالات بمكة   شركة صيانة غسالات الرياض   صيانة غسالات سامسونج   تصليح غسالات اتوماتيك   شركة مكافحة حشرات   شركة عزل خزانات بجدة   يلا شوت   اهم مباريات اليوم   يلا شوت   شركة تنظيف منازل بالرياض   شراء اثاث مستعمل   شركة تنظيف منازل بالرياض   نقل عفش الكويت   زيادة متابعين تيك توك حقيقيين   ربح المال من الانترنت   دكتور جراحة مخ وأعصاب في القاهرة   يلا شوت   يلا شوت   يلا لايف   yalla shoot   شركة تنظيف في رأس الخيمة   شركة تنظيف في دبي 24 ساعة 
 شركة تنظيف مكيفات بجدة   عزل فوم بالرياض   شركة عزل اسطح بالرياض   برنامج ادارة مطاعم فى السعودية   افضل برنامج كاشير سحابي   الفاتورة الإلكترونية فى السعودية   المنيو الالكترونى للمطاعم والكافيهات   افضل برنامج كاشير فى السعودية 

 الحلوى العمانية   Yalla shoot   اشتراك كاسبر الرسمي   شركة تنظيف مكيفات بالرياض   شركه تنظيف بالرياض   شركة حور كلين للتنظيف   شركة نقل عفش بالرياض   شركة نقل عفش بالرياض 
 تركيب مظلات حدائق   تركيب ساندوتش بانل 

 شركة تنظيف خزانات بجدة   شركة مكافحة حشرات بجدة 

 مظلات وسواتر   تركيب مظلات سيارات في الرياض   تركيب مظلات في الرياض   مظلات وسواتر 

 سباك شرق الرياض   شقق فندقية 

 شركة تنظيف مكيفات في الرياض   متجر نقتدي من المدينة المنورة   شركة تسليك مجاري  شركة صيانة افران بالرياض

 محامي السعودية   محامي في عمان الاردن 
 موقع الشعاع   بيت المعلومات   موقع فكرة   موقع شامل العرب   صقور الخليج   إنتظر 

 كشف تسربات المياه   شركة تنظيف منازل   نقل اثاث بالرياض   شراء اثاث مستعمل بالرياض   نقل اثاث   كشف تسربات المياه   شركة تنظيف بالرياض   شركة عزل اسطح   عزل اسطح بالرياض   شركة عزل اسطح بجدة   كشف تسربات المياه بالرياض   شركة عزل خزانات بالرياض   كشف تسربات المياه بالخرج   تنظيف خزانات بالرياض   مكافحة حشرات بالرياض   شركة عزل اسطح بالرياض   كشف تسربات المياه بالدمام   كشف تسربات المياه بالرياض   شركة عزل خزانات بالرياض   شركة عزل فوم   كشف تسربات المياه   عزل خزانات بالاحساء   شركة نقل اثاث بالرياض   نقل عفش بالرياض   عزل اسطح   شركة تنظيف بالرياض   شركات نقل الاثاث   شركة تنظيف منازل بجدة   شركة عزل فوم   شركة عزل خزانات بالرياض   شركة تنظيف خزانات بالرياض   شركة تخزين اثاث بالرياض   شركة تنظيف مكيفات بخميس مشيط   شركة تنظيف مكيفات بالرياض   شركة عزل اسطح   كشف تسربات المياه بالرياض   شركة كشف تسربات المياه   شركة نقل اثاث بالرياض   شركة عزل اسطح بجدة   شركة عزل اسطح   عزل خزانات   شركات عزل اسطح بالرياض   شركة عزل خزانات المياه   شركة تنظيف فلل بالرياض   كشف تسربات المياه بالدمام   شركة عزل اسطح بجدة   عزل خزانات بالاحساء   عزل فوم بالرياض   عزل اسطح بجدة   عزل اسطح بالطائف 
معلوماتي || فور شباب ||| الحوار العربي ||| منتديات شباب الأمة ||| الأذكار ||| دليل السياح ||| تقنية تك ||| بروفيشنال برامج ||| موقع حياتها ||| طريق النجاح ||| شبكة زاد المتقين الإسلامية ||| موقع . كوم ||| شو ون شو

تطوير موقع الموقع لخدمات المواقع الإلكترونية
Powered by vBulletin Copyright ©2000 - 2024 Jelsoft Enterprises Ltd
الساعة الآن »08:38 PM.
راسل الإدارة -الحوار العربي - الأرشيف - الأعلى