#1
|
|||
|
|||
حقيقة الدُّنيا:
بسم الله الرحمان الرحيم: قال الله تعالى:قل متاع الدُّنيا قليلٌ والآخرة خيرٌ لمنِ اتّقى ومن لفتات رسول الله صلّى الله عليه وسلّم إلى حقيقة الدُّنيا ،أنّه مرّ وأصحابه يوماً بشاة ميِّتة ،فقال لهم :(أرأيتم هذه هانت على أهلها؟)،قالوا :ومن هوانها ألقوها يا رسول الله.فقال:(لَلدّنيا أهون على الله من هذه على أهلها)-رواه أحمد بإسنادٍ لا بأس به- وقال أبو هريرة رضي الله عنه،قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:(ألا أريك الدُّنيا جميعها بما فيها؟).قلتُ:بلى يا رسول الله.فأخذ بيدي وأتى بي وادياً من أودية المدينة،فإذا مزبلة فيها رؤوس النّاس وعذراتهم وخِرقهم وعظامهم ،ثمّ قال:(يا أبا هريرة هذه الرّؤوس كانت تحرصُ كحرصكم ،وتأْملُ كأملِكم ،ثمّ هي اليّوم عظامٌ بِلا جلدٍ ،ثمّ هي صائرةٌ رمادًا..وهذه العذراتُ هي ألوانُ أطعمتهم اكتّسبوها ثمّ قذفوها في بطونهم فأصبحت والنّاس يتحاشونها .وهذه الخِرق البّالية كانت رياشُهم ولباسهم فأصبحت والرّياح تصفقُها وهذه العظامُ عظام دوابِّهم التي كانوا ينتجعون عليها أطراف البِلاد .فمن باكياً على الدُّنيا فليبكِ).قال :فما برِحنا حتّى اشتدَّ بُكاؤنا. فالّلهمّ لا تجعل الدُنيا أكبر همّنا ولا مبلغ عِلمنا.
__________________
[imgr]http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQe4yf1wNlJtdFPtMzanqx08lkbKH363 jduXobYE9_wRSZ6BGV7rw&t=1[/imgr]
|
#2
|
|||
|
|||
[RAMS]http://www.zzrz.com/z/heart.rm[/RAMS] قال صلى الله عليه وسلم عن الدنيا: [ مالي وللدنيا, ما مثلي ومثل الدنيا إلا كراكب سار في يوم صائف , فاستظل تحت شجرة ساعة من نهار , ثم راح وتركها ] رواه الترمذي ذكرت الدنيا عند الحسن البصري رحمه الله أنشد وقال: الدنيا أحلام نوم أو كظل زائل وإن اللبيب بمثلها لا يخدع قال الإمام الشافعي: يا من يعانق دنيا لابقاء لها * * يمسي ويصبح في دنياه ســفارا هلا تركت لذي الدنيا معانقةً * حتي تعانق في الفردوس أبكارا إن كنت تبغي جـنان الخلد ** تسكنها فينبغي لك ألا تأمن النارا |
أدوات الموضوع | |
|
|