|
|
#1
2011-04-15, 12:51 AM
|
||||
|
||||
الخيانة والخونة بين الحاضر والماضي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته http://www.youtube.com/watch?v=tSMzeL6Q6I8الحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على سيد الاولين والاخرين ستكون هذه الصفحة عن الخيانة أسأل الله أن ينفع بهذا الموضوع ,وما التوفيق الا بالله. الخيانة قال الله تعالى: { إِنَّا أَنزلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ وَلا تَكُنْ لِلْخَائِنِينَ خَصِيمًا } [ النساء: 105] قال الامام محمد بن جرير بن يزيد بن كثير بن غالب الآملي، أبو جعفر الطبري رحمه الله تعالى [224 - 310 هـ ]، في تفسيرهـ[جامع البيان في تأويل القرآن] { وَلا تَكُنْ لِلْخَائِنِينَ خَصِيمًا } ، يقول: ولا تكن لمن خان مسلمًا أو معاهدًا في نفسه أو ماله { خَصِيمًا } تخاصم عنه، وتدفع عنه من طالبه بحقِّه الذي خانه فيه . وقد قيل إن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن خاصم عن الخائن، ولكنه هَّم بذلك، فأمره الله بالاستغفار مما هَمَّ به من ذلك. وذكر أن الخائنين الذين عاتب الله جلَّ ثناؤه نبيه صلى الله عليه وسلم في خصومته عنهم: بنو أُبَيْرِق. انتهى كلامه رحمه الله قال محمد بن على الشوكاني رحمه الله تعالى [1251] في تفسيرهـ[ فتح القدير] : وفيه دليل على أنه لا يجوز لأحد أن يخاصم عن أحد إلا بعد أن يعلم أنه محق. انتهى كلامه رحمه الله. قال العلامة عبد الرحمن بن ناصر بن السعدي في تفسيرهـ [تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان] وفي هذا دليل على عصمته صلى الله عليه وسلم فيما يُبَلِّغ عن الله من جميع الأحكام وغيرها، وأنه يشترط في الحاكم العلم والعدل لقوله: { بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ } ولم يقل: بما رأيت. ورتب أيضا الحكم بين الناس على معرفة الكتاب، ولما أمر الله بالحكم بين الناس المتضمن للعدل والقسط نهاه عن الجور والظلم الذي هو ضد العدل فقال: { وَلا تَكُنْ لِلْخَائِنِينَ خَصِيمًا } أي: لا تخاصم عن مَن عرفت خيانته، من مدع ما ليس له، أو منكرٍ حقا عليه، سواء علم ذلك أو ظنه. ففي هذا دليل على تحريم الخصومة في باطل، والنيابة عن المبطل في الخصومات الدينية والحقوق الدنيوية. انتهى كلامه رحمه الله. واخرج النسائي في سننه عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ « اللَّهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْجُوعِ فَإِنَّهُ بِئْسَ الضَّجِيعُ وَمِنَ الْخِيَانَةِ فَإِنَّهَا بِئْسَتِ الْبِطَانَةُ ». قال الشيخ الألباني : حسن صحيح وهذا الحديث موجود عند اهل السنن لكن في مرتبة الحسن *** تعريف الخيانة من حيث اللغة: أبو القاسم محمود بن عمرو بن أحمد، الزمخشري جار الله في كتابه الكتاب أساس البلاغة خانه في العهد، وخانه العهد. " لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم " . قال أوس: خانتك منه ما علمت كما ... خان الإخاء خليله لبد الخوان :هو شديد الخون والخيانة والمخانة. وتقول: استبدل بالنصح المخانة، وبالستر المجانة، واختان المال، واختان نفسه، وهو خوان، وقوم خونة، وكفاك من الخيانة أن تكون أميناً للخونة، وخوّنه نسبه للخيانة، وكان فلان أميناً فتخوّن. ومن المجاز: خانه سيفه: نبا عن الضريبة. وقيل في الرمح: أخوك وربما خانك. وخانته رجلاه إذا لم يقدر على المشي. وقال زهير: غرب على بكرة أو لؤلؤ قلق ... في السلك خان به رباته النظم وخان الدلو الرشاء إذا انقطع. قال ذو الرمة: كأنها دلو بئر جدّ ماتحها ... حتى إذا ما رآها خانها الكرب وإنّ في ظهره لخوناً أي ضعفاً وهو من خانه ظهره. وتخون فلان حقى إذا تنقصه كأنه خانه شيأ فشيأ، وكل ما غيّرك عن حالك فقد تخونك. قال لبيد: تخونها نزولي وارتحالي وأما تخونته: تعهدته فمعناه تجنبت أن أخونه. " وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتخونهم بالموعظة " . والحمّى تتخونه: تتعهده وتأتيه في وقتها. وقال تعالى: { يَعْلَمُ خَائِنَةَ الأعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ } [غافر: 19]. وهي النظرة المسارقة إلى ما لا يحلّ. وفرسه الخوّان أي الأسد. وأعوذ بالله من الخوّان وهو يوم نفاد الميرة. قال ابن سيده في كتابه [ المخصص] الخِيَانة والغَدْر الخَوْن - أن يُوْتَمَن الإنسانُ فلا يَنْصَحَ وقد خانَه خَوْناً وخِيَانةً وخانَهً ومَخَانةً واخْتانَهُ وفي التنزيل أنَّكُم تَخْتَانُونَ أنْفُسَكم ورجُل خائِنٌ وخائِنَةٌ وخَؤُونٌ وخَوَّان والجمع خَوَنةٌ وخُوّانٌ وقد خُنْتُه العَهْدَ والأمانَةَ وخَوّنْت الرجلَ - نسبْتُه إلى الخَوْن وقالوا خانَهُ سيْفُه على المَثَل - إذا نَبَا وخانَهُ الدَّهْر - نَبَا عنه وتغيَّرَ عليه من اللِّين إلى الشِّدَّة. وقال : الخليل بن أحمد في كتابه [ العين] ومن ذلك يقال للأسد: خائِنُ العين. وخائِنةُ العين: ما تخُونُ من مُسارقة النظر أي: تنظر إلى مالا يحل. وإذا نبا سيفك عن الضريبة فقد خانَكَ، كقول القائل: أخوك... وربما خَانَكَ. وكل ما غيرك عن حالك فقد تَخَوَّنَكَ، قال ذو الرمة: لا يرفعُ الطرفَ إلاَّ ما تَخَوَّنَه والتَخَوُّنُ: التنقص. والخَوانُ من أسماء الأسد. والخِوانُ: المائدة، معربة، وجمعه: الخُونُ، والعدد: أخونةٌ. خنو: الخَنا من الكلام: أفحشه، وخَنَا يَخْنُوا خناً، مقصور. وفلانٌ أخْنَى في كلامه. وخَنَا الدهر: آفاته، قال لبيد: وقَدَرْنا إن خَنَا الدَّهر غَفلْ وقال النابغة: أخْنَى عليه الذي أخْنَى على لبدِ وتقول: أَخْنَى عليهم الدهر أي أهلكهم. شاهد على خيانات الرافضة على مدى العصور http://www.youtube.com/watch?v=3FCqKndw-iM http://www.youtube.com/watch?v=3pt5TXEYxdw اختم هذا المقال بهذهـ التلاوة العطرة من سورة غافر http://www.youtube.com/watch?v=UphCq3tvM1Y
__________________
 
|
|
#2
2011-04-15, 02:30 AM
|
||||
|
||||
احسن الله اليك وجزاك خيرا
موضوع طيب سددك الله
__________________
قال أيوب السختياني رحمه الله: من أحب أبابكر فقد أقام الدين، ومن أحب عمر فقد أوضح السبيل، ومن أحب عثمان فقد استنار بنور الله، ومن أحب علياً فقد استمسك بالعروة الوثقى، ومن قال الحسنى في أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فقد برئ من النفاق.  [align=center] 
|
|
#4
2011-04-15, 06:08 PM
|
||||
|
||||
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اقتباس:
واشكرك على مرورك اقتباس:
واشكرك على مرورك بارك الله في الجميع أسأل الله لي ولكم في هذه الساعة التي اخر ساعة من يوم الجمعة أن يجعلنا من اهل الفردوس بمنه وكرمه
__________________
|
|
#5
2011-04-16, 03:59 AM
|
||||
|
||||
|
موضوع ممـيز..
وفقك الله وبارك فيـك ؛
|
 |
| أدوات الموضوع | |
|
|
