![]() |
#1
|
|||
|
|||
![]() ![]() ![]() "وأما الثرثرة والاستخفاف ، فحدّث ولا حرج ، فالصبي الكبير يهزأ مزهوا بالخليل وسيبويه وفلان وفلان ، ولو بعث أحدهم من مرقده ، ثم نظر إليه نظرة دون أن يتكلم لألجمه العرق ، ولصار لسانه مضغة لا تتلجلج بين فكيه ، من الهيبة وحدها ، لا من علمه الذي يستخف به ويهزأ .." شيخ اللغة العربية: الشيخ "محمود شاكر" رحمه الله تعالى "وإنك لتجد أحدهم يكاد يقبض بأصابعه على أطراف شفاهه؛ لتقويم كلامِه وبيانِه؛ عسى أن يسلم له نطق لسانه، ولكن دون جدوى، تتكسر دون مراده الكلمات، وتنحرف في فمه العبارات! ثم يجادل - بعد ذلك - في حجية الحديث، ومراتب الإجماع، وأنواع القياس! ويجهل هذا العالِم ويبدع ذاك!" الشيخ فريد الأنصاري رحمه الله تعالى ![]() |
#2
|
|||
|
|||
![]()
هناك تطاول على العلماء ولا حول ولا قوة إلا بالله
|
#3
|
|||
|
|||
![]() هذا هو الداء العضال والمرض الفتاك الذي انتشر في الامة انتشار النار في الهشيم طعن وتجريح وهمز ولمز لاهل العلم والله المستعان يقول الشيخ العلامة بكر ابو زيد رحمه الله (ولا يلتبس هذا الأصل الإسلامي بما تراه مع بلج الصبح ، وفي غسق الليل من ظهور ضمير أسود وافد من كل فج استعبد نفوساً بضراوة أراه : ( تصنيف الناس ) وظاهرة عجيب نفوذها هي ( رمزالجراحين ) أو ( مرض التشكيك وعدم الثقة ) حمله فئام غلاظ من الناس يعبدون الله على حرف ،فألقوا جلباب الحياء ، وشغلوا به أغراراً التبس عليهم الأمر فضلوا وأضلوا .فلبس الجميع أثواب الجرح والتعديل ، وتدثروا بشهوة التجريح ونسج الأحاديث ، والتعلق بخيوط الأوهام ، فبهذه الوسائل ركبوا ثبج التصنيف للآخرين للتشهير والتنفير ، والصد عن سواء السبيل .ومن هذا المنطلق الواهي غمسوا ألسنتهم في ركام من الأوهام والآثام ، ثم بسطوها بإصدار التهم والأحكام عليهم ، والتشكيك فيهم وخدشهم ، وإلصاق التهم بهم ، وطمس محاسنهم ، والتشهير بهم ،وتوزيعهم أشتاتاً وعزين في عقائدهم وسلوكهم ، ودواخل أعمالهم وخلجات قلوبهم ، وتفسيرمقاصدهم ، ونياتهم ، كل ذلك وأضعاف ذلك ما هنالك من الويلات............)
__________________
«ولو أنّا كلّما أخطأ إمام في اجتهاده في آحاد المسائل خطأ مغفورًا له، قمنا عليه، وبدّعناه، وهجرناه، لما سلم معنا لا ابنُ نصر، ولا ابنُ منده، ولا من هو أكبرُ منهما، والله هو هادي الخلق إلى الحقّ، وهو أرحمُ الراحمين، فنعوذُ بالله من الهوى والفظاظة» [ الذهبي «سير أعلام النبلاء»: (14/ 40)] |
#4
|
|||
|
|||
![]()
لك أن تعجب من تطاول غلمان صغار على أفاضل أفنوا حياتهم في خدمة الدين ،
وقضوا أعمارهم في درب الدعوة والجهاد ، فما مثلهم وهؤلاء إلا كما قال الأول يا ناطح الجبل العالي ليكلمه *** أشفق على الرأس لا تشفق على الجبل إن هذا الضرب من الشباب الذين لم يتأدبوا بآداب الإسلام لا يضرون إلا أنفسهم ، ولا تكون الدائرة إلا عليهم كما قال ابن ناصر الدين لحوم العلماء مسمومة ، وعادة الله في هتك أعراض منتقصيهم معلومة ، ومن وقع فيهم بالثلب ابتلاه الله قبل موته بموت القلب الرد الوافر
__________________
ما كان لله دام واتصل *** وما كان لغيره انقطع وانفصل |
![]() |
أدوات الموضوع | |
|
|